محمد أبو هاشم: الإمام صالح الجعفري علامة مضيئة في الأزهر والتصوف
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الشيخ صالح الجعفري يُعدّ من أعلام التصوف في العصر الحديث، حيث كان نموذجًا للعالم العامل الذي جمع بين علوم الأزهر الشريف والسلوك الصوفي الرفيع.
وأوضح أبو هاشم، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإمام الجعفري، الذي ينتمي نسبه الشريف إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، وُلِد عام 1910 في شمال السودان، وحفظ القرآن الكريم في سن السابعة، ثم تلقى العلوم الدينية عن مشايخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وبعد أن جاءته إشارة في رؤيا بضرورة طلب العلم من العلماء مباشرة، شدّ رحاله إلى الأزهر الشريف، حيث تتلمذ على أيدي كبار علمائه، مثل الشيخ الشنقيطي والشيخ محمد بخيت المطيعي.
وأشار أبو هاشم إلى أن الشيخ الجعفري كان له درس أسبوعي في مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى حلقاته العلمية في الأزهر، حيث توافد عليه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، كما عُرف بقصائده الصوفية العميقة، مثل قصيدته المشهورة "أنت فينا لا تُعذَّب يا حبيبي وأنت فينا".
وأضاف أبو هاشم أن الشيخ صالح الجعفري ظل علامة بارزة في نشر العلم والتصوف حتى وفاته عام 1979، حيث دُفن في مسجده الذي أسسه في حي الدراسة بالقاهرة، وقد استمر أبناؤه من بعده في حمل مشعل الطريقة الجعفرية، حتى تولى مشيختها حاليًا الشيخ محمد صالح عبد الغني الجعفري.
وتابع: "إن الشيخ صالح الجعفري كان نموذجًا للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وقد ترك إرثًا علميًا وروحيًا عظيمًا، ندعو الله أن يُبارك في طريقته وأن ينفع الأمة بعلمه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف المجلس الأعلى للطرق الصوفية مسجد الإمام الحسين الدكتور محمد أبو هاشم صالح الجعفری أبو هاشم
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد: العلم يدعم نهضة المجتمع وتطوره
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، حفل تخريج طلبة الثانوية العامة من طلبة وطالبات أكاديمية الفجيرة الخاصة.
وأكّد سموه ضرورة مواصلة رحلة العلم واكتساب المعرفة والانفتاح على التجارب المفيدة في مختلف المجالات، وفي المراحل التعليمية كافة، بما يسهم في تمكين الفرد وصقل مهاراته ودعم نهضة المجتمع وتطوره.
كما أشار سموّه، إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لمُمكنات المسيرة التربوية والتعليمية في إمارة الفجيرة، وتشجيع الطلبة والطالبات على مواصلة مسيرة المعرفة في العلوم كافة التي تخدم بناء الإنسان والأوطان.
وسلّم سمو ولي عهد الفجيرة شهادات التخرج للطلبة والطالبات، مهنئهم باجتيازهم هذه الرحلة التعليمية، وداعياً إيّاهم إلى مواصلة التعلم وتحقيق التميز في المراحل الدراسية القادمة.
حضر الحفل، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وجان برتينغام مديرة مدرسة الفجيرة الخاصة. (وام)