أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه لابد من إصلاح مجلس الأمن لتعزيز السلام العالمي، ونسعى لـ إنشاء نظام مالي موحّد لدول تجمع بريكس.


وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي، أنه يجب أن يكون هناك تقنيات لتعزيز التعاون، وأن انضمام دول جُدد سيكون هناك نقاش لتعزيز التعاون.
 
وكشف أن مسألة تطوير العلاقات مع أفريقيا بدأت ولن تتوقف، وعن قرار الرئيس الروسي بوتين بشأن العودة لـ اتفاقية الحبوب، في حالة الموافقة، على الشروط التي تم التوصل لها في تركيا العام الماضي، موضحًا أن الغرب يريد أن يدعم قرار الأمم المتحدة.

260 ألف طن حبوب وأسمدة للدول الأفريقية بالمجان


وأوضح أن الوعود المقدمة من الأمم المتحدة قد قدمت من قبل، طوال عام، ولكن لم يتم تنفيذ شيء، وأوضح أن هناك حبوبًا وأسمدة محجوزة في الموانئ الأوروبية تقدر بنحو 260 ألف طن.


وكشف أن رئيس روسيا طالب من الاتحاد الأوروبي بفك الحجز عن هذه الأسمدة لنقلها للدول الأفريقية بالمجان، وخلال سنة تم توصيل 20 ألف طن من أصل 260 ألفًا لـ ملاوي، وأن هناك أكثر من 200 ألف طن مازالت في الموانئ.


وأوضح أن أفريقيا يجب أن تستفيد من مصادرها، موضحًا أن رئيس أوغندا قدّم مثالاً بخصوص توريد القهوة من أفريقيا للغرب، موضحًا:"340 مليار دولار تقوم الشركات المنتجة لحبوب القهوة بالحصول عليها، والدول الأفريقية تحصل على 3 مليارات من المبلغ بالكامل".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لافروف وزير الخارجية الروسي مجلس الأمن بريكس الاتحاد الأوروبي الأسمدة ألف طن

إقرأ أيضاً:

أصل وفصل “الطعام المقدس”!

فرنسا – لا غرابة في أن يظهر يوم احتفاء بالشوكولاتة في فرنسا عام 1995، لكن العيد لم ينتشر فقط في العديد من الدول، بل وخُصصت أيام أخرى للشكولاتة المرة وتلك التي بالحليب وللشكولاتة البيضاء.

يُنظر إلى الشوكولاتة في فرنسا على أنه طعام وطني بنكهة لذيذة، ولكن بفضل الشهية العالمية المفتوحة على مختلف أنواعها، انتشر التقليد غير الرسمي بسرعة في العديد من أرجاء الأرض.

حاليا، يجري الاحتفال بيوم الشوكولاتة العالمي في عشرات البلدان. في المجمل، بعض الدول تحتفل به في 7 يوليو والبعض الآخر في 11 يوليو.

لم يتم اختبار 11 يوليو للاحتفال باليوم العالمي للشوكولاتة بطريقة عشوائية. لذلك قصة.

في مثل هذا اليوم في القرن السادس عشر، تم جلب الدفعة الأولى من حبوب الكاكاو إلى أوروبا. حين وصل الغزاة الإسبان بقيادة إرنان كورتيس إلى أمريكا التي أصبحت فيما بعد لاتينية، لم ينهبوا فقط ذهب الأزتيك، بل ونقلوا حبوب الكاكاو إلى القارة الأوروبية.

ربما لها السبب يقول المهتمون بعيد الشوكولاتة “وهم أصحاب مصلحة تجارية بالطبع”، إن من بين أهدافهم، تسليط الأضواء على تراث الشوكولاتة الغني والذي تعود جذوره إلى عصر الأزتيك منذ 1400 عام قبل الميلاد!

الخبراء يؤكدون إن الشوكولاتة المنتجة من حبوب الكاكاو لها بالفعل تاريخ عريق يمتد إلى حضارات أمريكا الوسطى القديمة. في تلك الحقب التاريخية البعيدة، كان السكان المحليون يخمرون لب ثمار الكاكاو اللذيذة ليصبح مشروبا كحوليا.

مسقط رأس هذه الحلوى الشهية هو المكسيك. قبائل المايا القديمة اشتهرت بصنع مشروب يسمى “إكسوكولاتل” عن طريق طحن ثمار الكاكاو وإضافة النبيذ وأعشاب خاصة.

الإسبان أدخلوا تعديلات على الوصفة الاصلية وأضافوا السكر والقرفة وجوزة الطيب، ما أكسب المشروب المزيد من الحلاوة. سرعان ما أصبحت الشوكولاتة  “الصلبة” في أوروبا، حلويات شهية للنخبة. كانت تقدم أطباقها في القصور الملكية، وأطلق عليها بعض العلماء الاسم الرنان باللاتينية “ثيوبروما كاكاو” وتعني “طعام الآلهة”.

بمرور الزمن اكتسبت الشوكولاتة شعبية كبيرة في أوروبا وتجاوز استهلاكها أسوار القصور الملكية وتمكن عامة الناس من تذوقها بالتدريج.

الجدير بالذكر أيضا أن حبوب الكاكاو كانت لقيمتها الكبيرة ونذرتها في تلك الحقبة بمثابة عملة، فقد استخدمها الأزتيك في دفع ثمن السلع والخدمات.

في 11 يوليو من كل عام، تفتح بعض مصانع الشوكولاتة في عدد من الدول أبوابها وتنظم جولات بصحبة مرافقين يشرحون طرق صنعها ومكوناتها المتنوعة.

الشوكولاتة البيضاء، كما يقول بعض المتخصصين في هذه الصناعة، ليست شوكولاتة كاملة، لأنها لا تحتوي على مسحوق الكاكاو، بل تحضر فقط باستخدام زبدة الكاكاو والسكر ومنتجات الألبان.

الشوكولاتة الداكنة يقال إنها تبعث على الارتياح، لأنها تحتوي على مواد تحفز إنتاج “هرمونات الفرح”، وتقلل من مستويات التوتر. لهذا السبب أحيانا تكون قطعة من الشوكولاتة بمثابة علاج للمزاج السيئ، كما يعتقد البعض.

الشوكولاتة ليست ترفا دائما، لأنها ساعدت خلال الحروب على النجاة من براثن الجوع. جرى خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة الشوكولاتة إلى حصص الجنود من الأكلات الجافة، وكانت مصدرا هاما للطاقة ورفع الروح المعنوية.

من الفارقات أن الشوكولاتة ذاتها التي يمكن أن تكون منقذا للإنسان من الموت جوعا، تتحول على سم قاتل للكلاب. مركب “الثيوبرومين” الموجود بها لا تمتصه أجسام الكلاب ويمكن أن تصاب بتسمم خطير.

قد لا يعني للكثيرين وجود عيد للشوكولاتة من عدمه، لكن حضور الشوكولاتة كبير في الحياة اليومية حتى أن البعض لا يستغني عنه.

تحولت الشوكولاتة على مر القرون من مشروب مُر إلى أنواع صلبة بنكهات مختلفة، يُقبل على تناولها بسعادة غامرة، الصغار والكبار.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تربوي يوضح لـ"اليوم" كيفية استغلال إجازة الصيف لتعزيز الروابط الأسرية
  • ردًا على مناورات جوية مشتركة بين “أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية”.. وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية ويلتقي رئيسها
  • وزير الخارجية الروسي يصل في زيارة إلى كوريا الشمالية
  • وزير الخارجية الروسي يصل إلى كوريا الشمالية في زيارة رسمية
  • أصل وفصل “الطعام المقدس”!
  • ترمب يُحرج رئيس ليبيريا بتعليق أثار غضباً أفريقياً
  • وزير الخارجية الروسي ونظيره الأمريكي أكدا أهمية مواصلة عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين
  • أول تعليق من وزير الخارجية الأمريكي علي لقاء نظيره الروسي
  • لمدة ساعة.. وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره الأمريكي في كوالالمبور
  • رئيس مكتب ROSLIVAN بحث مع أبو حيدر في حيثيات المنتدى الاستثماري الروسي - اللبناني