إيلون ماسك يعلن بيع منصة إكس مقابل 33 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعلن إيلون ماسك عن استحواذ شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI على منصته الاجتماعية إكس (تويتر سابقا)، في صفقة تبادل أسهم، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعي الذكاء الاصطناعي والتواصل الاجتماعي.
إيلون ماسك يعلن بيع منصة "إكس" مقابل 33 مليار دولارصرح إيلون ماسك في منشور له عبر منصة إكس قائلا: “لقد استحوذت xAI على إكس في صفقة تبادل أسهم بالكامل، إن هذه الخطوة تقدر قيمة xAI بـ 80 مليار دولار، في حين تبلغ قيمة إكس نحو 33 مليار دولار بعد خصم ديون بقيمة قدرها 12 مليار دولار”.
وقال إيلون ماسك أن مستقبل الشركتين أصبح “مترابطا بنحو وثيق”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعزز تكامل البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والموارد البشرية بينهما.
ويشير هذا الاستحواذ إلى إدماج كامل لمنصة إكس في مظلة شركة xAI، التي أسسها ماسك عام 2023 لمنافسة شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل OpenAI وجوجل.
ومع أن منتجات xAI، مثل روبوت الدردشة Grok، كانت بالفعل جزءا من منصة إكس قبل الصفقة، فإن هذا الاستحواذ يعمق التكامل بينهما بنحو غير مسبوق.
ومنذ أن استحوذ عليها ماسك في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، شهدت منصة إكس تذبذبا كبيرا في قيمتها، في حين بلغت قيمتها مؤخرا 33 مليار دولار، بعدما انخفضت إلى أقل من 10 مليارات دولار.
وعلى الجانب الآخر، قفزت قيمة xAI بنحو ملحوظ، إذ كانت الشركة تبحث عن تمويل جديد بقيمة قدرها 10 مليارات دولار خلال فبراير الماضي، مما رفع تقييمها إلى 75 مليار دولار، ليؤكد إيلون ماسك وصولها إلى 80 مليار دولار.
ويمنح هذا الاستحواذ xAI ميزة إستراتيجية مهمة، وهي الوصول إلى بيانات إكس الضخمة، التي تعد عاملا أساسيا في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأشار إيلن ماسك، إلى أن قاعدة مستخدمي إكس بلغت 600 مليون مستخدم نشط شهريا، وهو ما عزز قيمتها السوقية في الأشهر الأخيرة.
ومع هذا الاندماج، يبدو أن ماسك يسعى إلى إعادة تشكيل معالم وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي معا، مستغلا قوة البيانات والتكنولوجيا الحديثة لصنع تجربة أكثر تكاملا بين إكس ومنتجات xAI.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر إكس الذكاء الاصطناعي منصة إكس شركة xAI المزيد ملیار دولار إیلون ماسک منصة إکس
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.