ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت دار الإفتاء المصرية توضيحا نشر عبر موقعها الرسمي بحكم من فاتته صلاة العيد، وكيفية قضائها بالصورة الصحيحة.
وفقا لما ورد عن أهل العلم، وفي هذا الموضوع نبرز إجابة دار الإفتاء عن كيفية قضاء صلاة العيد.
هل يجوز قضاء صلاة العيد؟
أوضحت دار الإفتاء أن قضاء صلاة العيد مشروع، ويمكن لمن فاتته أن يؤديها فى أي وقت طوال اليوم، أو في اليوم التالى، أو أي وقت شاء، مثل باقي الصلوات ذات السنن الراتبة.
كيفية قضاء صلاة العيد:
يجوز للشخص أن يصلي ركعتين كما تصلى في جماعة، مع التكبيرات الزائدة، وهو المذهب المتفق عليه عند الإمامين مالك والشافعي.
استند الفقهاء إلى فعل الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه، الذي كان يصلي العيد في بيته مع أهله ومواليه إذا لم يحضرها مع الإمام.
أربع ركعات كالتطوع
يجوز لمن يؤدي صلاة العيد أن يصليها أربع ركعات، سواء بتسليمة واحدة أو بتسليمتين بين كل ركعتين.
استند الفقهاء إلى أثر الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه الذي قال: «من فاته العيد فليصلِّ أربعًا»، وكذلك ما ورد عن الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه.
الصلاة في جماعة أو منفردا
أجاز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها منفردا أو في جماعة، سواء في المسجد أو في البيت أو في أي مكان يحبذه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صلاة العيد الفقهاء طوال اليوم التكبيرات
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
شرب سجائر وصلى ولم يتمضمض فهل يجب عليه الإعادة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب عثمان قائلًا إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر.
وأضاف: “السجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفي فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث ”إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال"ممدوح" إن ما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية هو أن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تُبطل الوضوء.
نواقض الوضوءهناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء، وهي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
هل من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين؟سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.
وأجاب العجمي، قائلًا: “إنك إن شربت سجائر وتوضئت بعد ذلك فهذا مستحب ويجوز لإزالة الروائح الكريهة فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوئك صحيح ولا شيء فى ذلك”.