حذّرت القيادة العسكرية الصينية، اليوم، الفلبين من إثارة الحوادث والانخراط في أعمال استفزازية في بحر الصين الجنوبي، مؤكدة أن السعي للحصول على دعم خارجي لن يحقق أي نتائج.

وأوضح تيان جيون لي، المتحدث باسم قيادة المسرح الجنوبي لجيش التحرير الشعبي الصيني، أن الجيش الصيني أجرى دوريات روتينية في بحر الصين الجنوبي يوم الجمعة الماضي، في إطار جهوده لحماية السيادة الوطنية والأمن الإقليمي.

وأشار المتحدث إلى أن هذه العمليات تأتي في ظل مساعي الفلبين لتجنيد دول من خارج المنطقة للمشاركة فيما يسمى بـ"دوريات مشتركة"، والتي تهدف إلى الترويج لمزاعمها غير القانونية، وفقًا لما نقلته وكالة "شينخوا".

فانس ينتقد الدنمارك بسبب توغلات الصين وروسيا في جرينلاندبعد زلزال ميانمار.. هزات أرضية قوية تضرب الصين و تايلاندتقارب صيني فرنسي.. تنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية الساخنةترامب يعرض تخفيضات جمركية على الصين مقابل بيع "تيك توك"الولايات المتحدة تتهم الصين بتوسيع قدراتها السيبرانية لاستهداف بيانات حساسةتقرير استخباراتي: الصين تتصدّر قائمة التهديدات العسكرية والسيبرانية لأمريكاالصين تنفي المشاركة في مهمة حفظ السلام بأوكرانياأهم قضايا الاجتماع الثلاثي الـ11 لوزراء خارجية كوريا واليابان والصينتصعيد الفلبين 

اتهم تيان جيون لي التحركات الفلبينية بأنها تؤجج حالة عدم الاستقرار وتقوض السلام الإقليمي، مشددًا على أن بكين لن تتسامح مع أي تصرفات من شأنها تصعيد التوترات.

وأكد أن قوات قيادة المسرح الجنوبي ستبقى في حالة تأهب قصوى، وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية والأمن القومي الصيني، مع الالتزام بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوترات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث تتنازع الدولتان على مناطق استراتيجية غنية بالموارد، وسط تدخلات دولية متزايدة في هذا النزاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين بكين بحر الصين الجنوبي البحر الجنوبي الفلبين الصين والفلبين المزيد

إقرأ أيضاً:

ترحيب دولي واسع باتفاق أذربيجان وأرمينيا وإيران تحذر

رحبت روسيا وتركيا ودول أخرى، اليوم السبت، بالاتفاق الذي وقّعته أرمينيا وأذربيجان أمس الجمعة في البيت الأبيض برعاية أميركية، في حين حذّرت إيران من مغبة الاقتراب من حدودها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "اجتماع مسؤولي الجمهوريتين الواقعتين في جنوب القوقاز، بوساطة الجانب الأميركي، يستحق تقييما إيجابيا". وأضافت "نأمل في أن تدفع هذه الخطوة قدما بأجندة السلام".

وشددت موسكو على ضرورة إقامة "حوار مباشر دون مساعدة خارجية". وحذرت من أن "مشاركة جهات فاعلة من خارج المنطقة يجب أن تُسهم في تعزيز أجندة السلام، لا أن تُسبب صعوبات إضافية".

من جهته، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتقدم المحرز لتحقيق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، وذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وأكد أردوغان أن السلام الدائم والمنشود سيسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة بأسرها. كما شدد على أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف.

وأعربت باريس ولندن والمفوضية الأوروبية عن ارتياحها للاتفاق. كما رحّبت الأمم المتحدة بـ"المرحلة المهمة في تطبيع العلاقات" ووصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) بدوره الاتفاق بـ"الخطوة المهمة إلى الأمام".

تخوف إيراني

ومقابل هذا الترحيب، حذرت إيران، الجارة الجنوبية للبلدين، من أنها لن تتساهل مع ما تضمنه الاتفاق من خطط لإقامة منطقة عبور تربط أذربيجان بجيب نخجوان عبر أرمينيا، تعرف باسم "ممر زنغزور".

وتخشى إيران من أن يؤدي هذا الممر الذي تطالب به باكو منذ عقود، بقطع اتصالها الجغرافي البري من خلال حدودها الشمالية مع أرمينيا، وبالتالي عبر ذلك إلى أوروبا.

وأشادت وزارة الخارجية الإيرانية "بوضع البلدين اللمسات الأخيرة على نص اتفاق السلام"، من دون أن تخفي "مخاوفها بشأن التداعيات السلبية لأي تدخل أجنبي، بأي شكل كان، خصوصا بالقرب من الحدود المشتركة".

ممر زنغزور المقرر أن يربط أذربيجان وأرمينيا بتركيا (الجزيرة)رفض الممر

أما علي أكبر ولايتي، المستشار البارز للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، فكان واضحا في رفض طهران ما تضمنه الاتفاق بشأن ممر بين أذربيجان وجيب نخجوان.

إعلان

ونصّ الإعلان المشترك على إنشاء "منطقة عبور" تمر عبر أرمينيا وتربط أذربيجان بجيب نخجوان التابع لها غربا، على أن يشار إليه بـ"طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين" (TRIPP).

ولطالما عارضت طهران هذا المشروع، الذي يعرف أيضا بـ"ممر زنغزور"، ويربط أذربيجان بتركيا مرورا بمحاذاة الحدود الإيرانية مع أرمينيا.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربين على خلفية الحدود والأقاليم ذات النسيج العرقي المتباين ضمن أراضيهما. وتحاول الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان منذ سنوات التوصل إلى اتفاق سلام، لكن المحادثات لم تثمر.

وتعهد رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في الولايات المتحدة الجمعة، بـ"إنهاء نزاعهما الإقليمي بشكل دائم"، بحسب ما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب راعي اللقاء بين الزعيمين.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • المدعية العسكرية الإسرائيلية تحذر: احتلال غزة سيعرضنا لعواقب وخيمة
  • الصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية
  • حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من حر شديد والعظمى في القاهرة 40 مئوية
  • الرئيس الصيني: سنواصل تعزيز محادثات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية
  • ترحيب دولي واسع باتفاق أذربيجان وأرمينيا وإيران تحذر
  • حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من حر شديد وأمطار بهذه المناطق
  • أكادير تستضيف الدورة التكوينية للنساء حول العمليات العسكرية لحفظ السلام (صور)
  • برلماني: قرار احتلال قطاع غزة تصعيد خطير يهدد السلام