وكالات

كشفت وسائل إعلام إسبانية أن النجم البرازيلي داني ألفيس، الذي صدر بحقه حكم بالبراءة في القضية التي اتُّهم فيها بالاعتداء الجنسي، سيحصل على تعويض مالي عن الفترة التي قضاها خلف القضبان.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” قررت المحكمة منح ألفيس تعويضًا ماليًا قدره 11 ألف يورو، بعد أن أمضى 14 شهرًا في السجن.

وعلى الرغم من أن المبلغ ليس كبيرًا، إلا أن أهميته تكمن في كونه دليلًا إضافيًا على براءة اللاعب من التهم التي وجهت إليه.

وجاءت تبرئة ألفيس بعد أن رأت المحكمة العليا للعدل في كاتالونيا أن هناك تناقضات في أقوال الضحية المزعومة، إلى جانب أدلة مصورة من كاميرات المراقبة، التي أكدت براءته.

وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإسبانية، قالت إينيس غوارديولا، محامية ألفيس:
“نحن سعداء للغاية بهذا الحكم، ولطالما كنا واثقين من نزاهة المحكمة.”

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السجن داني ألفيس

إقرأ أيضاً:

اتحاد الشركات يستعرض دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا،

تناولت نشرة اتحاد شركات التأمين المصرية هذا الأسبوع، دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا، باعتبار أن التأمين يعبر عن عقد يتم بمقتضاه نقل عبء المخاطر من الفرد «المؤمن له» إلى شركة التأمين، مقابل قسط معلوم، وذلك لتوفير الحماية المالية ضد الخسائر المحتملة.

وأفرد الاتحاد في نشرته، أنواع التأمين التي تخدم المرأة بشكل مباشر، والتي من بينها التأمين الصحي للنساء، والذي يشمل خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، والحمل والولادة، وفحوصات الكشف المبكر عن الأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم.

بالإضافة إلى التأمين على الحياة، حيث يضمن استقرار الأسرة المالي في حال وفاة المرأة المعيلة أو أحد أفراد الأسرة، والتأمين متناهي الصغر، والذي يستهدف النساء في المشروعات الصغيرة والمتوسطة أو في الاقتصاد غير الرسمي، لتوفير حماية مالية بأسعار ميسّرة، فضلاً عن تأمين الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وعن العلاقة بين التأمين والمرأة، قال اتحاد شركات التأمين: ترتبط احتياجات المرأة بالتأمين بشكل وثيق بخصائص ديموغرافية واجتماعية واقتصادية مميزة، منها طول العمر المتوقع حيث تعيش النساء غالباً لفترات أطول من الرجال، مما يعني حاجة أكبر للتخطيط المالي للتقاعد والحماية من مخاطر نفاد المدخرات، إلى جانب المخاطر الصحية الخاصة، حيث تتعرض المرأة لمخاطر صحية مرتبطة بالحمل والولادة وأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم، والتي تتطلب رعاية طبية مكلّفة.

وتابع الاتحاد، أن المرأة تتحمل الكثير من مسؤولية إدارة شؤون الأسرة إلى جانب عملها خارج المنزل، مما يجعل استقرارها المالي أساسياً لاستقرار الأسرة بأكملها.

وأشار اتحاد شركات التأمين إلى دور التأمين في حماية المرأة ماليًا، من خلال تغطية التكاليف الباهظة، حيث يخفف التأمين الصحي العبء المالي عن المرأة وعائلتها في حال الإصابة بالأمراض المزمنة أو الحاجة إلى عمليات جراحية أو رعاية طويلة الأمد، بالإضافة إلى التركيز على الأمراض النسائية، حيث تقدم بعض وثائق التأمين تغطية مخصصة لأمراض مثل السرطانات النسائية، مما يشجع على الكشف المبكر والعلاج الفعال.

هذا بالإضافة إلى الحفاظ على المدخرات، حيث يمنع التأمين الصحي استنزاف مدخرات الأسرة في حالات الطوارئ الطبية، مما يحافظ على رأس المال المالي للمرأة ويحميها من الوقوع في براثن الفقر.

وأضاف الاتحاد، يساهم القطاع في تأمين الدخل، ففي حالة العجز أو الإصابة التي تمنع المرأة من العمل، يوفر تأمين الدخل دخلاً منتظماً يحل محل الراتب المفقود.

وأفاد، يحمي تأمين الحياة الزوجة والأطفال من العواقب المالية المدمرة لوفاة المعيل الرئيسي «الزوج أو الأب»، مما يضمن استمراريتهم في التعليم والمعيشة.

وأردف، تمثل منتجات التأمين على الحياة ذات الطابع الادخاري أداة فعالة للمرأة للادخار بشكل منظم لمرحلة التقاعد، خاصة مع فجوات المعاشات التقاعدية.

وأشار الاتحاد إلى وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق كنموذج لدور التأمين في حماية المرأة ماليا و اجتماعياً، حيث تضمن قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024 مادة غير مسبوقة تلزم الزوج بدفع مبلغ تأميني تحت بند «التأمين ضد مخاطر الطلاق» والذي تتقاضاه المطلقة وفقًا لشروط وضوابط حددها القانون.

وتهدف الوثيقة إلى ضمان حقوق المرأة في حالات الطلاق وتأمينها ماديا لحين حصولها علي جميع مستحقاتها وهو ضمانة لأمانها النفسي واستقرار أسرتها، و خاصة في حالة السيدات اللاتي لا تعملن وليس لديهن دخل ثابت. و تعكف اللجان الفنية باتحاد شركات التأمين المصرية على دراسة الشكل المقترح للوثيقة تمهيدا للعرض على الهيئة العامة للرقابة المالية.

رأي اتحاد شركات التأمين المصرية

التأمين ليس مجرد أداة مالية تقنية، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، من خلال توفير شبكة أمان ضد الأخطار الصحية والمالية، يمكن للتأمين أن يطلق العنان لإمكانات المرأة، ويعزز استقلاليتها، ويسهم في استقرار أسرتها ومجتمعها.

وأضاف، الاستفادة الكاملة من هذه المزايا تتطلب مواجهة جادة ومتعددة الأوجه للفجوات القائمة، والتي تتراوح بين العوائق الهيكلية في سوق العمل، والقصور في تصميم منتجات تأمينية مخصصة للنساء، والتحديات الاجتماعية والثقافية عميقة الجذور.

وقال: إن سد هذه الفجوات ليس مسؤولية قطاع واحد، بل هو جهد مشترك يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومات، والجهات التنظيمية، وشركات التأمين، والمجتمع المدني، لبناء نظام تأميني شامل وعادل، يحقق الحماية الكاملة للمرأة ويسهم في بناء مجتمع أكثر مرونة وازدهاراً للجميع.

اقرأ أيضاًسعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025

البورصة المصرية تربح 15 مليار جنيه عند إغلاق التعاملات

ارتفاع سعر سبيكة الذهب btc اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 في الصاغة

مقالات مشابهة

  • برشلونة يتلقى خبرًا سارًا بجاهزية ثنائي الفريق لمواجهة جيرونا بالدوري الإسباني
  • اتحاد الشركات يستعرض دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا،
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الإسباني
  • مبلغ مالي ضخم.. كم سيجني منتخب مصر بعد تأهله إلى كأس العالم؟
  • البرلمان الإسباني يصادق على قرار يحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • السعودية.. ضبط مقيم تحرش بالنساء في مكة.. ما العقوبة التي تنتظره؟
  • القانون يوضح آلية تعويض المترشحين حال خلو مقعد بالقوائم الانتخابية
  • 3 سيناريوهات تنتظر دعوى تعويض محمد عادل ضد نادى البنك الأهلى في واقعة تسريب فيديو الـ VAR
  • السيسي يبرئ نفسه من أزمات المصريين ويضع معايير عسكرية لـمنع الثورات
  • محلل مالي: المؤسسات الدولية أدركت قوة القاهرة في إيقاف وقف الحرب في غزة