صور توثق هول زلزال ميانمار ومسح مناطق كاملة عن الخريطة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
(CNN)-- ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، ميانمار، الجمعة، وشعر به سكان تايلاند والمقاطعات الصينية المجاورة، وكان هذا أقوى زلزال يضرب الدولة منذ أكثر من قرن، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، مما وجه ضربة أخرى للبلد الذي مزقته الحرب الأهلية، والذي انقطع عن معظم أنحاء العالم منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة عام 2021.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث اليائس عن ناجين بعد أن سُوّيت المباني بالأرض ومقتل العشرات، بينما يخشى الخبراء أن يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الدمار، وتكشف صور الأقمار الصناعية التي التقطتها "ماكسار تيكنولوجيز" عن حجم الدمار:
بعد:
وأفادت السلطات بأن أكثر من 1600 شخص لقوا حتفهم، وتم الإبلاغ عن أضرار واسعة النطاق بعد أن تسبب الزلزال في انهيار جسور ومبانٍ، بما في ذلك في بانكوك، حيث تحاول السلطات انتشال العشرات ممن يُعتقد أنهم محاصرون تحت أنقاض برج شاهق قيد الإنشاء.
وسُجِّل مركز الزلزال في منطقة ساغاينغ بوسط ميانمار، بالقرب من العاصمة الملكية السابقة ماندالاي، التي يقطنها حوالي 1.5 مليون نسمة، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من مجمعات المعابد والقصور التاريخية.
في غضون ذلك، بدأت فرق الإغاثة الأجنبية والإنقاذ الدولية بالوصول إلى ميانمار بعد أن أصدر الجيش نداءً نادرًا للمساعدة.
ويأتي زلزال الجمعة في الوقت الذي تعاني فيه ميانمار من حرب أهلية منذ عام 2021، ألحقت أضرارًا بشبكات الاتصالات، ودمرت البنية التحتية الصحية، وتركت الملايين دون طعام ومأوى كافيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية بانكوك زلازل كوارث كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل: تركيا تحتاج إلى مدن مقاومة للزلازل
أنقرة (زمان التركية) – جدد البروفيسور ناجي غورور، العالم التركي المعروف في مجال الزلازل، عقب وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة في منطقة صنديرغي بولاية باليكسير، دعوته إلى بناء مدن مقاومة للزلازل.
بعد الزلزال، قال البروفيسور غورور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لا يتوقع زلزالًا أكبر، قائلًا: “الزلزال وقع على صدع سينديرجي ضمن منطقة صدع سيماف. إنه صدع جانبي يميني. إنه ليس زلزالًا صغيرًا، وقد يسبب أضرارًا. لا أعتقد أنه سيحدث زلزال أكبر. ابتعدوا عن المنازل لبعض الوقت”.
وفي بيان لاحق، أشار غورور إلى أن الأضرار ستكون أكبر مما يُعتقد، قائلًا: “لن نخرج من هذا الزلزال بأضرار بسيطة كما يتخيل البعض. آمل ألا تكون الخسائر كبيرة. الآن، أقول لمن يركضون خلف أخبار الزلزال على شاشات التلفزيون: أين كنتم عندما كنت أصرخ مطالبًا بمدن مقاومة للزلازل؟ تذكروا، الحل الوحيد هو المدن المقاومة للزلازل. الهزات الارتدادية مستمرة”.
ورداً على سؤال: “هل يسفر زلزال صنديرغي عن نشاط الأسباب المؤدية لزلزال إسطنبول الكبير المتوقع حدوثه؟”، قال ناجي غورور: “يُسأل إن كانت زلازل ألاكير-صنديرغي/باليكسير تؤثر على إسطنبول ومرمرة. قد تكون قد أثرت على مناطق الإجهاد في الصدوع في منطقة مرمرة، ولكن لا أعتقد أنها ستؤثر على الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول. أتمنى السلامة للجميع”.
وفي منشوره الأخير، كرر ناجي غورور تحذيره بشأن “المدن المقاومة للزلازل”، ودعا الجميع قائلًا: “تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل”. وقال البروفيسور غورور: “ما هي رسالة زلزال صنديرغي؟ إنها تحذير بضرورة وجود مدن مقاومة للزلازل. لا حاجة لأن نكون خبراء للغاية، أو نبحث في تفاصيل أنظمة الصدوع، أو نكون عرافين، أو نتفوه بعبثيات مثل ‘لقد توقعت ذلك’. تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل. انظروا، في بلدان أخرى، لا يموت الناس في زلازل أكبر من زلازلنا، بينما عندنا، ندفن عشرات الآلاف من مواطنينا في زلازل بقوة 7 درجات أو أكثر. ألم نكتفِ بعد؟ أليس هذا كافيًا؟ أتمنى السلامة للجميع”.
Tags: باليسكيرزلزالناجي غورورهزات أرضية