ماذا يحدث لجسمك عند تناول الترمس؟
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
يعد الترمس من تسالي العيد الشهيرة، والتي تعد أحد بدائل ممتازة للحوم، لذا إذا كنت ترغب في تقليل استهلاكك من اللحوم وتناول وجبات صحية، فإن البقوليات هي الخيار الأمثل.
تؤكد الدراسات أن استبدال بعض الوجبات التي تحتوي على اللحوم أسبوعيًا بنصف كوب على الأقل من البقوليات، ومنها الترمس، يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الأمعاء، والالتهابات، ويُساعد في إدارة الوزن، وصحة الأمعاء، وطول العمر.
يحتوي الترمس على كمية كبيرة من البروتين النباتي تزيد ثلاثة أضعاف عن الكينوا، وثلاثة أضعاف عن الألياف الموجودة في الشوفان، وثلاثة أضعاف عن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، وثلاثة أضعاف عن البوتاسيوم الموجود في الموز، وثلاثة أضعاف عن الحديد الموجود في الكرنب.
يمكنك تخليل الترمس أو تمليحه وتناوله كوجبة خفيفة من الحبوب الكاملة، كما يمكنك طحنه وتحويله إلى دقيق لصنع الخبز والبسكويت والكعك والمكرونة، فمحتواه العالي من البروتين والألياف يُقلل من محتوى الكربوهيدرات في المخبوزات.
ومع أن الترمس خالٍ من الجلوتين، إلا أنه يحتوي على بروتينات مشابهة للفول السوداني والصويا، لذا يُنصح بتجنبه إذا كنت تعاني من حساسية تجاه هذه الأطعمة.
وبالمقارنة مع البقوليات الأخرى، فإن الترمس هو:
- أقل في السعرات الحرارية ولكن أعلى في العناصر الغذائية، بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين وفيتامين سي والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والزنك.
- أحد أغنى مصادر البروتين النباتي والألياف (ضعف ما تحتويه البقوليات الأخرى على الأقل، ما يساهم في الحد من الجوع)
- أقل بكثير في الكربوهيدرات، مع مؤشر نسبة السكر في الدم أقل
مصدر مهم للبوليفينول والزياكسانثين، والتي تشمل مضادات الأكسدة المفيدة والفيتوستيرول الخافض للكوليسترول.
- مصدر جيد لجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما في ذلك الأرجينين، الذي يخفض ضغط الدم.
- مصدر للبروتين الجديد جاما كونجلوتين، والذي قد يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، كما هو موضح في دراسة أجرتها جامعة لا تروب على بسكويت الترمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترمس ترمس العيد ترمس المزيد
إقرأ أيضاً:
صراع نفطي وشيك بين الإمارات والسعودية.. ماذا يحدث في أوبك؟
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الحقيقة أن أوبك بلس تواجه أزمة قد تمثل بداية نهايتها، فمع معرفة الأعضاء بأن النفط قد يبلغ ذروته في العقد المقبل يسعى كثير منهم إلى تصفية احتياطياتهم بسرعة ويضاف إلى ذلك الإنفاق الضخم الذي تتطلبه خطط تنويع اقتصادات الدول النفطية ما يدفع بعضهم إلى انتهاك القاعدة الذهبية للمجموعة: عدم توريد كميات تفوق ما تم الاتفاق عليه.
وأضافت، أنه بالرغم أن السعودية القوة الضابطة للمجموعة تحاول فرض الانضباط إلا أن هناك من يُعفى من العقاب وهي الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات هي الأكثر إشكالية وباتت تمثل أكبر تهديد لأوبك فقد توقفت منذ سنوات عن نشر بيانات مفصلة وفي الخفاء يعترف محللون بأن أرقامهم معدّلة ويقول عدد منهم بأنهم يضعون تقديرا داخليا وآخر للنشر ويعتقد اثنان منهم أن الإمارات تنتج أكثر من حصتها بـ 200 إلى 300 ألف برميل في اليوم .
وتساءلت المجلة، لماذا تسمح السعودية التي تربطها علاقة متوترة بالإمارات بذلك؟
ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من قادة الخليج قوله، "في التجمعات النفطية أصبح السعوديون يتعاملون ببرود أكبر مع الإماراتيين لكنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب.
كما نقلت عن محلل على صلة بالحكومتين قوله، إنها مسألة وقت قبل أن يندلع صدام علني بين السعودي والإمارات وقد يؤدي الانزلاق نحو الفوضى إلى جعل أوبك غير قابلة للعمل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط مستقبلا كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".