بعد اعتقال إمام أوغلو.. بلدية إسطنبول الجديدة تُشعل الغضب بقرار مثير للجدل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أثار قرار إدارة بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) الجديدة، التي تولت مهامها عقب اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم فساد، موجة من الغضب بعد استثنائها آلاف الموظفين من إجازة عيد الفطر. ووفقًا للقرار، مُنح الموظفون الحكوميون والعمال الدائمون في البلدية إجازة إدارية، في حين استُبعد موظفو العقود المبرمة بموجب المراسيم الحكومية (KHK)، ما أثار انتقادات حادة واتهامات بالتمييز.
إجازة استثنائية لا تشمل الجميع
أعلنت الحكومة التركية أن عطلة عيد الفطر ستستمر لمدة 9 أيام، لكن بلدية إسطنبول قررت تطبيقها بشكل غير متساوٍ. إذ تم منح الإجازة فقط للموظفين الحكوميين والعمال الدائمين، بينما طُلب من موظفي (KHK)، الذين يشكلون نحو 80% من إجمالي موظفي البلدية (60 ألف عامل)، الاستمرار في العمل.
مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول يسجل أرقامًا قياسية خلال عيد…
الأحد 30 مارس 2025ووفقًا لتعميم صادر عن إدارة الموارد البشرية في البلدية بتاريخ 28 مارس، فإن القرار الرئاسي يمنح إجازة إدارية للموظفين غير المناوبين خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل، مع الحفاظ على الحد الأدنى من العمال لضمان استمرار الخدمات الأساسية. إلا أن بلدية إسطنبول قررت، بموجب هذا التعميم، استثناء موظفي (KHK) وإلزامهم بالعمل خلال هذه الفترة، مع خصم أيام الغياب من رصيد إجازاتهم السنوية.
احتجاجات واسعة وانتقادات لاذعة
وجّهت البلدية رسالة إلى مديري الوحدات البلدية جاء فيها:
“السادة المديرون، بناءً على التعميم الصادر من قسم الموارد البشرية، سيتم اعتبار الموظفين الحكوميين والعمال الدائمين في إجازة إدارية خلال الفترة من 2 إلى 4 أبريل، باستثناء المناوبين. أما موظفو (KHK) الذين لن يتمكنوا من الحضور، فسيتم خصم أيام غيابهم من رصيد إجازاتهم السنوية. يُرجى تنفيذ القرار وإبلاغ الموظفين به لضمان انتظام بيئة العمل.”
هذا القرار أثار موجة من الغضب بين العاملين المستبعدين، الذين اعتبروه تمييزًا صارخًا ضدهم، في وقت تُمنح فيه الإجازة لموظفي البلدية الآخرين دون استثناء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إمام أوغلو اخبار تركيا بلدیة إسطنبول فی البلدیة
إقرأ أيضاً:
20 أغسطس الجاري.. المنتخب الوطني يبدأ معسكر إسطنبول
كتب - وليد العبري
حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني 20 أغسطس الجاري البداية الفعلية للمعسكر الخارجي في مدينة إسطنبول التركية، في إطار معسكره الخارجي الأول بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، حيث يسبق هذا المعسكر المشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا "كافا"، والتي تأتي قبل شهر من التحدي الأبرز الذي ينتظر المنتخب الأول من خلال خوض المرحلة الرابعة "الملحق الآسيوي" من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال الصيف القادم، حيث تنتظره مواجهتان تاريخيتان يومي 8 و11 أكتوبر القادم أمام قطر والإمارات في استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الدوحة.
وبحسب البرنامج الذي قدمه الجهاز الفني، سيغادر المنتخب فور نهاية الجولة الأولى لدوري عمانتل للموسم الجديد 2025-2026، والتي ستُقام خلال الفترة 16-19 أغسطس الجاري، حيث تُختتم بمواجهة السيب والخابورة الساعة السابعة باستاد السيب الرياضي، بينما تُفتتح بلقاء النهضة وسمائل الساعة السادسة من مساء السادس عشر من الشهر الجاري في المجمع الرياضي بالبريمي.
وسيصطحب كيروش في المعسكر عددًا أكبر من اللاعبين باستثناء المحترفين بشكل رسمي خارجيًا، بهدف الوقوف على مستوياتهم ووضع التركيبة الأساسية للتشكيلة وطريقة اللعب التي سيُعتمد عليها في الفترة المُقبلة، خاصة في ظل تبقي أقل من شهرين على الاستحقاق القاري و180 دقيقة تاريخية وفاصلة في مشوار الأحمر نحو الحلم المونديالي.
تأجيل جدول المباريات
وفي سياق متصل بمشاركة المنتخب في بطولة اتحاد وسط آسيا، تأجل حتى اللحظة إصدار مواعيد وجدول مباريات المجموعة الأولى للبطولة، والتي تضم أوزبكستان وقرغيزستان وتركمانستان، حيث من المقرّر أن تُلعب هذه المجموعة في طشقند، بينما تم الإعلان بشكل رسمي من قبل الاتحاد الطاجيكي لكرة القدم عن ملعب مباريات المجموعة الثانية، والتي تضم إيران وطاجيكستان وأفغانستان والهند، حيث ستُقام في استاد هيسور المركزي غرب العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وبحسب تقرير أورده موقع "شامبيونات آسيا" الصادر باللغة المحلية، فإن الملعب الرئيسي للمنتخب الأوزبكي، وهو استاد بونيودكور والمعروف باسم الملعب الوطني "استاد ميلي"، لديه مشكلة كبيرة في العشب، حيث توقف الملعب عن استقبال أي مباراة لمدة شهرين بحسب الموقع، وفي تواصل وسائل الإعلام المحلية مع مسؤول في الاتحاد الأوزبكي، تبيّن أن الملعب يخضع الآن للمراجعة قبل اتخاذ قرار رسمي أخير حول مدى جاهزيته، وبحسب الموقع، فإن الملعب الثاني في أوزبكستان، وهو ملعب باختاكور المركزي، لا يبدو في جاهزية تامة حتى الشهر القادم بسبب المشكلة ذاتها، ويبدو أن استادي جار ودوستليك هما الأقرب لاستضافة البطولة التي ستقام خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل، وخاض منتخبنا النسخة الماضية مبارياته في البطولة في استاد ميلي أمام أوزبكستان، في حين واجه منتخبات قرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان في استاد باختاكور المركزي.
وفي السياق ذاته، تحدث تيمور كابادزي مدرب منتخب أوزبكستان، للصحف المحلية، وألمح إلى أنه سيستعين بعدة لاعبين شباب في ظل إقامة الجولة الأولى في البطولة خارج نطاق أيام "الفيفا"، حيث سيفتتح مبارياته بلقاء منتخبنا الوطني 29 أغسطس الجاري، وقال كابادزي: نعتزم الاستفادة القصوى من كل فترة توقف دولي، عبر خوض أكبر عدد ممكن من المباريات الودية للتحضير الجيد، وبطولة وسط آسيا، من وجهة نظري، تُعدّ أيضًا بطولة قيّمة.
واعتبر بالقول: إنها تمنحنا فرصة للعب أمام منتخبات مختلفة في فترة وجيزة، كما أنها فرصة رائعة لاختبار لاعبين جدد، وكل مباراة وبطولة، مهما كانت صغيرة، ستكون مفيدة خلال استعداداتنا.
وقاد صاحب الـ43 عامًا منتخب بلده لأول إنجاز تاريخي بالتأهل للمونديال، بعد أن قاد المنتخب الأولمبي لأول مشاركة أولمبية له على الإطلاق من خلال أولمبياد باريس 2024، وكذلك الأمر، فقد نشرت صحيفة "خبر وزرشي" الإيرانية تصريحًا لأمير مهدي علوي مدير العلاقات العامة في الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أن المشاركة في بطولة وسط آسيا تخضع حاليًا للمراجعة، خاصة وأن المنتخب الأولمبي سيكون مرتبطًا في التوقيت ذاته بالمشاركة في تصفيات أمم آسيا دون 23 عامًا بالعاصمة الإماراتية، خاصة بعد تصاعد المطالبات بالمشاركة بالمنتخب الأولمبي.
وأكد علوي أن منتخب إيران سيخوض مواجهتي روسيا وساحل العاج في أكتوبر، وأن توقف سبتمبر يتضمن المشاركة في وسط آسيا التي حقق لقبها في النسخة الماضية قبل عامين، وتصاعدت المطالبات في الآونة الأخيرة من قبل الصحافة الإيرانية بالاعتذار عن وسط آسيا بسبب ضعف المنافسين، خاصة وأن المنتخب يستعد للمونديال.
استجابة لمبادرة الحكومة.. تخفيضات في أسعار الأجهزة الكهربائية تصل لـ 20%