يتعزم ناشطون إسرائيليون معارضون لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الانتقال من التظاهر إلى العصيان المدني السلمي، ردا على  قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن مستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا.

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بتنظيم احتجاج قبالة مقر الكنيست في القدس في"خطوة أخرى اتخذها قادة الاحتجاج ضد القرارات الأخيرة للحكومة".



ونقلت الصحيفة عن قادة الاحتجاج قولهم إن حكومة نتنياهو "لا تتوقف عند الأحمر، إنها تدوس على كل مؤسسة حكومية وتحول الكنيست إلى أداة لاغتيال الديمقراطية والإضرار بالأمن والتخلي عن المختطفين (في غزة) وتفكيك المجتمع الإسرائيلي".

يايا فينك، أحد قادة الاحتجاج أمام الكنيست قال: "تم تجاوز الخط الأحمر هذا الصباح. نتنياهو لا يطيع حكم المحكمة العليا، إن ’الشاباك’ لن يصبح جهاز الأمن لعائلة نتنياهو"، وفق الصحيفة.


وأردف: "السبب الوحيد الذي جعل رئيس الوزراء يعلن تعيين رئيس جديد للشاباك هذا الصباح هو خوفه من اعتقال شركائه، إنه جنون".

وأضاف: "نحن ننتقل من الاحتجاج إلى النضال، ومن النضال إلى العصيان المدني السلمي، هذا هو الوقت المناسب للجمهور الإسرائيلي للنضال من أجل الدولة من أجل أطفالنا".

كما نقلت الصحيفة عن موشيه رادمان، أحد قادة الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، قوله في الاحتجاج نفسه: "بالنسبة لك نتنياهو، كلمة شخصية، لن يُجدي أي خداع، فهرم أكاذيبك وتسترك ينهار، وستقضي أيامك في السجن أو لاجئا سياسيا".

ومطلع 2023، دفعت حكومة الاحتلال بسلسلة قوانين للحد من سلطات القضاء لصالحها هي والكنيست، ما أثار موجة احتجاجات عارمة استمرت عدة أشهر وتوقفت مع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد قد تقوده إلى السجن حال إدانته من قبل المحكمة العليا.


وبحسب "إسرائيل اليوم"، فإن من المتوقع تنظيم مظاهرة رئيسية مساء اليوم، تحت عنوان "الدرع الواقي من أجل الديمقراطية" خارج الكنيست الذي يدخل اليوم في عطلة لمدة شهر.

وتشهد دولة الاحتلال منذ أيام مظاهرات حاشدة رفضا لقرار نتنياهو إقالة كل من رئيس "الشاباك" والمستشارة القضائية للحكومة، ضمن تحركات للهيمنة على السلطات والمؤسسات كافة، وفق المعارضة.

كما يحتج إسرائيليون على تعريض نتنياهو حياة الأسرى في غزة للخطر جراء استئنافه منذ 18 آذار/ مارس الجاري حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو العصيان المدني الكنيست دولة الاحتلال نتنياهو الكنيست عصيان مدني دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 24 مدني بقصف حوثي على محطة وقود في تعز

سقط ما لا يقل عن 24 شخصاً بين قتيل وجريح في وقت مبكر من فجر الخميس، إثر قصف شنّته مليشيا الحوثي الإرهابية على محطة وقود “القدسي” في منطقة الحوض شرقي مدينة تعز، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجماعة في استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.

وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أن القصف الذي تم باستخدام طائرة مسيّرة استهدف بشكل مباشر خزانات الوقود في المحطة، ما أدى إلى انفجارات متعاقبة سُمعت في أنحاء واسعة من المدينة، أعقبها اندلاع حريق هائل التهم محطة مجاورة ومنازل سكنية مجاورة، في مشهد خلّف حالة من الهلع والذعر في صفوف السكان.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة تعز، فإن الحصيلة النهائية للهجوم بلغت شهيدًا واحدًا و23 مصابًا، بينهم حالتان في العناية المركزة، فيما تتواصل جهود الطواقم الطبية والدفاع المدني لإسعاف بقية الجرحى ومعالجة آثار الحريق.

وقال مصدر طبي في مستشفى الثورة العام، إن المصابين يعانون من حروق واختناقات خطيرة، بينهم عنصران من الدفاع المدني، أصيبا أثناء مشاركتهما في عمليات الإطفاء التي استمرت لساعات، وسط صعوبة بالغة في احتواء ألسنة اللهب نتيجة شدة الانفجارات وتدفق المواد البترولية.

من جانبه، أفاد مصدر عسكري في محور تعز أن الهجوم الحوثي نُفذ عبر طائرة بدون طيار ألقت مقذوفًا متفجرًا على خزانات المحطة النفطية، مشيرًا إلى أن العملية تمثل تصعيدًا خطيرًا وخرقًا فاضحًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، في وقت تشهد فيه المحافظة هدوءًا نسبيًا على جبهاتها.

ويقول سكان محليون في تعز إن الهجوم لم يكن مجرد استهداف لمحطة تجارية، بل رسالة عنف واضحة ضد المدينة المحاصرة منذ سنوات، وتهديد مباشر لحياة الأبرياء الذين يدفعون وحدهم ثمن هذا التصعيد المستمر.

وتعد هذه الحادثة واحدة من أخطر الهجمات الحوثية التي تشهدها مدينة تعز منذ شهور، خاصة أنها وقعت في منطقة مأهولة بالسكان وتسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط استمرار الحصار الحوثي الخانق على المدينة منذ أكثر من 8 سنوات.

وعقب الحادثة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في الجبهة الشرقية للمدينة، قرب منطقة الانفجار، وسط استنفار أمني واسع وتحركات لتعزيز النقاط الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
  • حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
  • مصرع مدني وإصابة اثنين بحادث سير على طريق كركوك – أربيل
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بغزة .. ويتشاجر مع رئيس الأركان الإسرائيلي
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
  • ضم الضفة .. متطرفون ورئيس الكنيست يطالبون نتنياهو بالتنفيذ
  • مقتل وإصابة 24 مدني بقصف حوثي على محطة وقود في تعز
  • قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
  • وزراء الليكود ورئيس الكنيست يدعون نتنياهو لضم الضفة فورا
  • عمال موانئ عدن يحتجون رفضاً لنهب أراضيهم