معارضون لنتنياهو يعتزمون تنفيذ عصيان مدني رفضا لسياساته
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
يتعزم ناشطون إسرائيليون معارضون لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الانتقال من التظاهر إلى العصيان المدني السلمي، ردا على قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، وحجب الثقة عن مستشارتها القضائية غالي بهاراف ميارا.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم"، بتنظيم احتجاج قبالة مقر الكنيست في القدس في"خطوة أخرى اتخذها قادة الاحتجاج ضد القرارات الأخيرة للحكومة".
ونقلت الصحيفة عن قادة الاحتجاج قولهم إن حكومة نتنياهو "لا تتوقف عند الأحمر، إنها تدوس على كل مؤسسة حكومية وتحول الكنيست إلى أداة لاغتيال الديمقراطية والإضرار بالأمن والتخلي عن المختطفين (في غزة) وتفكيك المجتمع الإسرائيلي".
يايا فينك، أحد قادة الاحتجاج أمام الكنيست قال: "تم تجاوز الخط الأحمر هذا الصباح. نتنياهو لا يطيع حكم المحكمة العليا، إن ’الشاباك’ لن يصبح جهاز الأمن لعائلة نتنياهو"، وفق الصحيفة.
وأردف: "السبب الوحيد الذي جعل رئيس الوزراء يعلن تعيين رئيس جديد للشاباك هذا الصباح هو خوفه من اعتقال شركائه، إنه جنون".
وأضاف: "نحن ننتقل من الاحتجاج إلى النضال، ومن النضال إلى العصيان المدني السلمي، هذا هو الوقت المناسب للجمهور الإسرائيلي للنضال من أجل الدولة من أجل أطفالنا".
كما نقلت الصحيفة عن موشيه رادمان، أحد قادة الاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، قوله في الاحتجاج نفسه: "بالنسبة لك نتنياهو، كلمة شخصية، لن يُجدي أي خداع، فهرم أكاذيبك وتسترك ينهار، وستقضي أيامك في السجن أو لاجئا سياسيا".
ومطلع 2023، دفعت حكومة الاحتلال بسلسلة قوانين للحد من سلطات القضاء لصالحها هي والكنيست، ما أثار موجة احتجاجات عارمة استمرت عدة أشهر وتوقفت مع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد قد تقوده إلى السجن حال إدانته من قبل المحكمة العليا.
وبحسب "إسرائيل اليوم"، فإن من المتوقع تنظيم مظاهرة رئيسية مساء اليوم، تحت عنوان "الدرع الواقي من أجل الديمقراطية" خارج الكنيست الذي يدخل اليوم في عطلة لمدة شهر.
وتشهد دولة الاحتلال منذ أيام مظاهرات حاشدة رفضا لقرار نتنياهو إقالة كل من رئيس "الشاباك" والمستشارة القضائية للحكومة، ضمن تحركات للهيمنة على السلطات والمؤسسات كافة، وفق المعارضة.
كما يحتج إسرائيليون على تعريض نتنياهو حياة الأسرى في غزة للخطر جراء استئنافه منذ 18 آذار/ مارس الجاري حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو العصيان المدني الكنيست دولة الاحتلال نتنياهو الكنيست عصيان مدني دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يعتقل مدنيَين سورييَن إثر توغل في ريف القنيطرة
الثورة نت /..
توغلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، واعتقلت مدنيين سوريين اثنين، في تصعيد جديد للتحركات الصهيونية داخل الشريط الحدودي لسوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه الإلكتروني، أن قوات العدو الإسرائيلي صعدت تحركاتها البرية داخل الشريط الحدودي جنوب سوريا، حيث نفّذت دورية “إسرائيلية” اليوم، توغلاً جديدًا على طريق قريتي العجرف وأم باطنة بريف القنيطرة الأوسط باستخدام ثلاث سيارات عسكرية، وأقامت الدورية حاجزًا مؤقتًا واعتقلت خلاله شخصين مدنيين دون توضيح الأسباب.
وأفاد المرصد بأن قوات العدو ركّزت خلال التوغّل على مراقبة حركة المدنيين والمركبات، في خطوة أثارت مخاوف الأهالي من احتمال فرض قيود جديدة على التنقل وانعكاس ذلك على حياتهم اليومية.
وأشار إلى هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع استمرار التحركات “الإسرائيلية” في المنطقة، في ظل غياب أي موقف رسمي من السلطات الحالية ، ما يزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في الجنوب السوري.