إعلان صادم من الاتحاد الأوروبي بشأن مصرع قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إنه من الصعب التحقق من التقارير التي تفيد بمصرع قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين في حادث تحطم طائرة مساء الأربعاء.
قال بيتر ستانو ، المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الكتلة، في مؤتمر صحفي: “لقد رأينا التقرير حول تحطم الطائرة الذي يزعم أنه قتل يفجيني بريجوجين، إلى جانب أعضاء من حاشيته وأفراد طاقمه”.
وأضاف: “لكن مرة أخرى، مثل العديد من الأشياء الأخرى في روسيا، من الصعب جدا التحقق من ذلك بالنسبة لنا، وبالتالي ليس لنا التعليق”.
وقال ستانو إن “الأعمال السلبية لـ بريجوجين ومجموعة فاجنر معروفة على نطاق واسع، مشيرا إلى تورطها في حرب أوكرانيا وعملياتها في الدول الأفريقية”.
وتابع: “في كل مكان كانوا فيه حاضرين، تركوا أثرا من انتهاكات حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي.هناك الكثير من عدم المساءلة، وهناك قواعد غير واضحة تعمل بموجبها”.
وأضاف أن العمليات المستقبلية للجماعة لن تتأثر فقط “بالموت المزعوم لبريجوجين” ولكن أيضا بأحداث يونيو عندما قررت المجموعة الزحف على موسكو في تمرد لم يدم طويلا.
وقال ستانو إنه “على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن يتوقف التأثير السلبي لعمليات فاجنر، إلا أن الكتلة تدرك أن مجموعة المرتزقة لا ترتبط فقط باسم زعيمها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريجوجين فاجنر قائد فاجنر الاتحاد الأوروبي قائد فاجنر
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: لا يكفي أن ننفق أكثر دفاعيًا
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشار الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع التأكيد على دعم أوكرانيا بشكل مستدام وغير طارئ.
وأضافت "زاريتا"، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ دعم أوكرانيا لا يجب أن يقتصر على التسليح، بل يشمل الإنتاج، والتدريب، والدعم الاستخباراتي، والبناء المؤسسي داخل أوكرانيا، موضحة، أن تأمين الحدود الشرقية يتطلب خطوات متكاملة، تتجاوز المبادئ التقليدية، وتصل إلى تخصيص 1.5–5% من الناتج للبنية التحتية العسكرية.
وتابعت، أن المعارك الحديثة تشهد تحولات جوهرية، خاصة من حيث إنّ اجتماعات الحلف المقبلة ستركّز على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 2 و3% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يتطلب استراتيجيات جديدة وتدريبًا نفسيًا وعسكريًا عالي المستوى، كما تحدثت عن أهمية تبني خطط استثمارية واضحة من قبل الحلفاء، بما في ذلك تطوير القدرات الدفاعية، الصواريخ الباليستية، الأنظمة الدفاعية، وزيادة المناورات العسكرية.
وأكدت، أنّ تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية في أوروبا ضروري، وهو ما يستدعي تعاونًا وثيقًا بين الناتو والاتحاد الأوروبي، وتفعيل شراكات استراتيجية مع الشركات الدفاعية. وأكدت أن التحديات لا تُحل فقط بالمال، بل بكيفية إنفاقه بذكاء.