نائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات مرسى مطروح لمتابعة سير العمل خلال العيد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
واصل الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، زيارته المفاجئة لعدد من المنشآت الصحية بمحافظة مرسي مطروح، عقب جولته بمستشفيات الإسكندرية والبحيرة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بمتابعة سير العمل داخل المستشفيات وضمان تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين، تزامنًا مع أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة شملت مستشفى الحمام المركزي، حيث اطلع نائب الوزير على دفاتر الفرز بقسم الاستقبال، وحرص على الحديث مع المرضى لرصد مستوى الخدمة المقدمة ومدى رضاهم عنها، كما تفقد صيدلية الأقسام الداخلية، واطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات.
كما شملت الجولة تفقد قسم الأشعة والمعامل وعيادة الأسنان، حيث وجه بضرورة توفير جهاز أشعة للأسنان فور انتهاء إجازة العيد مباشرة، وخلال زيارته لقسم الحضانات، لاحظ وجود طفل حديث الولادة بحالة حرجة تتطلب رعاية خاصة غير متوفرة بالمستشفى، فوجه على الفور بتنسيق نقله إلى مستشفى مجهز عبر سيارة إسعاف.
وأشار عبد الغفار إلى أن نائب الوزير تفقد غرفة مبادرة التشخيص والعلاج الطبي عن بعد، وأشاد بأداء الفريق المسؤول عن تشغيلها، موجهًا بصرف مكافأة لمسؤولة الغرفة، إذ حصلت المستشفى على المركز الأول على مستوى الجمهورية في تطبيق هذه التقنية، التي تمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية.
كما زار نائب الوزير وحدة إسعاف العلمين بفرع مرسى مطروح، حيث استمع إلى مطالب المسعفين واطلع على إمكانيات الوحدة، التي تضم ثلاث سيارات إسعاف مجهزة، ويعمل بها ستة مسعفين مدربين على الإنعاش القلبي الرئوي والتعامل مع الحالات الحرجة، وخلال تفقده إحدى سيارات الإسعاف المميزة، التي تتميز بوحدة فلترة ذاتية التعقيم وسرعة نقل المرضى في أقل من 8 دقائق، وجه برفع كفاءة وتجديد مبنى الإسعاف لتعزيز جاهزية الوحدة.
واختتم نائب الوزير جولته بزيارة مستشفى العلمين النموذجي، حيث تحدث مع المرضى في صالة الانتظار للاطمئنان على حالتهم ومدى رضاهم عن الخدمات، كما تفقد أقسام الطوارئ والصيدلية، حيث شدد على ضرورة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وشملت جولته متابعة وحدة القسطرة التداخلية، وقسم الأشعة، وقسم العناية المركزة، حيث أشاد بكفاءة منظومة الميكنة التي تعمل بسلاسة داخل المستشفى.
وفي إطار تحسين الخدمات الصحية بالمحافظة، أوصى نائب الوزير بإرسال سيارتين للزيارات المنزلية وتجهيز سيارة إسعاف بكرسي أسنان متنقل لدعم الرعاية الصحية خلال فصل الصيف، إلى جانب تعزيز التجهيزات داخل المستشفى بوحدة إضافية لكرسي الأسنان.
كما تفقد نائب الوزير وحدة السكتة الدماغية، والحضانات، وغرف الإقامة، وشدد على أهمية الدورات التدريبية لرفع كفاءة الكوادر الطبية، إلى جانب استحداث وحدة متخصصة للأبحاث الإكلينيكية، بما ينسجم مع استراتيجية الوزارة في تطوير الخدمات الصحية في مصر.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الصحة ببورسعيد يرفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات استعدادًا لعيد الفطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة مستشفيات مطروح صالة الانتظار نائب الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يجرى زيارة مفاجئة لمدارس الفيوم لمتابعة سير العملية التعليمية
قام الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مفاجئة ل ٦ مدارس بمحافظة الفيوم للوقوف على مستوى الأداء داخل المدارس.
ورافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
واستهل الوزير جولته بزيارة مدرسة إبشواي الإعدادية بنين، التابعة لإدارة إبشواى التعليمية، والتي يبلغ عدد طلابها (1266) طالبًا، حيث اطمأن على انتظام الحضور بين الطلاب والمعلمين، وتسليم الكتب للطلاب، كما تفقد الوزير الفصول الدراسية واطلع على دفاتر تحضير المعلمين وسجلات الدرجات والغياب، كما اطلع على كتب التقييمات الخاصة بالطلاب، مؤكداً على أهمية متابعة تحصيل الطلاب بصفة يومية.
وتوجه الوزير بعد ذلك إلى مدرسة إبشواي الثانوية بنات، والتي تضم (1137) طالبة، حيث تفقد صفوف الصفين الأول والثاني الثانوي، واطلع على دفاتر المعلمين وسجلات الدرجات.
حوار مع الطلابوأجرى الوزير حوارًا مفتوحًا مع طالبات الصف الأول الثانوي حول اختيارهم لنظام شهادة البكالوريا المصرية، كما استفسر من الطالبات عن تجربتهن في الدخول على منصة “كيريو” الخاصة بمادة البرمجة، وأهميتها في تنمية المهارات الرقمية المؤهلة لوظائف المستقبل،
أشادت الطالبات بالمحتوى المتميز على المنصة وسهولة استخدامها، كما أكدن أنها تساعدهن على فهم المفاهيم التكنولوجية الحديثة بطريقة مبسطة وتفاعلية، وأن بعض الطالبات وصلن إلى مستويات متقدمة على المنصة.
وأكد الوزير خلال حديثه مع الطالبات على أهمية الموازنة بين المواد العلمية والإنسانية، مشددًا على أن مادة التربية الدينية تأتي في المقام الأول لغرس القيم الأخلاقية، وأن مادة التاريخ ضرورية لفهم هوية الوطن وتاريخه العريق، فضلًا عن أهمية اللغة العربية التي تعد وعاء الفكر والثقافة.
وتضمنت الجولة زيارة الوزير لمدرسة إبشواي الابتدائية، والتي يبلغ عدد طلابها (3701) طالب وطالبة، حيث تفقد قاعات رياض الأطفال واطلع على الكتب التعليمية، وتفاعل مع الأطفال في حوار ودى حول المعلومات التي يتعلمونها داخل الفصول.
كما تفقد الوزير فصول الصف الرابع والخامس الابتدائي، واطلع على نماذج من تقييمات التلاميذ، وتابع أداء الطلاب في القراءة ومستوى تحصيلهم الدراسي، موجهًا بأهمية بناء المهارات الأساسية لدى الطلاب الضعاف في القراءة .
و شملت الجولة زيارة الوزير لمدرسة شكر الابتدائية التابعة لإدارة شرق الفيوم والتى تضم عدد ٥٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد عددا من فصول المدرسة واطلع على دفاتر وسجلات المعلمين، كما تابع مستوى أداء الطلاب فى القراءة والتحصيل.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة عزة زيدان الرسمية للغات التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية والتى يبلغ عدد طلابها ٢٠٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد فصول المدرسة بمختلف المراحل الدراسية، واطلع على سجلات ودفاتر تحضير المعلمين، ودراسات التقييمات للطلاب.
واختتم الوزير جولته بزيارة مدرسة جامعة عين شمس الثانوية بنات والتى تضم عدد ٩٢٥ طالبة، حيث تابع سجلات المتابعة والتقييمات.
وخلال الزيارة تحدث الوزير مع طالبات الصف الأول الثانوي حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ومدى استفادتهن منها، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المادة لما تمثله من أهمية لمستقبل الطلاب، مشيرًا إلى اختبار "توفاس" الذي يمنح الطلاب الحاصلين على المركز الأول على مستوى المحافظة فرصة عمل بإحدى الشركات اليابانية.
وفي ختام جولته، أشاد الوزير بحالة الانضباط التي لمسها داخل المدارس، وبحضور الطلاب والتزام المعلمين، مؤكدًا أن انتظام العملية التعليمية منذ بداية العام الدراسي يعكس الجهد الكبير المبذول من كافة الأطراف في المنظومة التعليمية، وحرص أولياء الأمور على متابعة أبنائهم لتحقيق أفضل النتائج، مؤكداً أن الوزارة ماضية في دعم المدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للتعلم.
وأكد الوزير أن جولاته الميدانية تهدف إلى متابعة تنفيذ الآليات والإجراءات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، زتقديم الدعم المباشر للعاملين في الميدان التعليمي، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية التعليمية على أرض الواقع.