تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الجزائر علاقات ثنائية التعاون الأمني الهجرة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين الجزائر ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا
إلتقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الثلاثاء، بالمدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا (CDC Afrique)، الدكتور جان كاسيا.
وحسب بيان لوزارة الصحة، شكل هذا اللقاء الذي تم على هامش أشغال الدورة الثامنة والسبعين (78). لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بمدينة جنيف. فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والمركز الإفريقي في مجال مكافحة الأمراض و الوقاية منها في القارة الإفريقية.
حيث ذكر الوزير بالأهمية الاستراتيجية التي توليها الجزائر للمركز الدولي للتلقيح وو مكافحة الأمراض الاستوائية .و الذي يكون مقره بولاية تمنراست، باعتباره منشأة محورية تخدم الأمن الصحي في منطقة الساحل الإفريقي.
كما جدّد سايحي طلب الجزائر دعم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا لمسعاها الرامي إلى احتضان المركز الجهوي للتميّز في مجال الأنشطة الوقائية. بما ينسجم مع الدور الريادي الذي تضطلع به الجزائر في تعزيز الصحة العمومية على المستويين الإقليمي والقاري.
من جهته، ثمّن الدكتور جان كاسيا جهود الجزائر في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض، وأكد استعداد مركز CDC Afrique. لمواصلة التنسيق والدعم التقني، من أجل تجسيد المشاريع ذات البعد الإفريقي المشترك.
وقد أبدى الطرفان التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الصحي في القارة الإفريقية. بما يضمن تحقيق تطوير منظومات الرعاية الصحية الوقائية، خدمة لشعوب القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور