نشب جدل سياسي وإعلامي في الجزائر على خلفية الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس الإثنين بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على العديد من القضايا العالقة بين الجزائر وفرنسا، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع المعارضين السياسيين في الجزائر.



وفي هذا السياق، كتب الدكتور عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، منشورًا عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، استنكر فيه ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع المعتقلين السياسيين في الجزائر. وأشار إلى قضية الصحفي عبد الوكيل بلام الذي تعرض لانتقادات وتهديدات بعد دفاعه عنه، حيث تم اتهامه بالاتصال بأشخاص متهمين بالإرهاب. وأكد مقري أن الصحفي الذي يتواصل مع شخص متهم بالإرهاب لا يعني أنه إرهابي لمجرد الحديث معه.




مقري أشار أيضًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا في قضية بوعلام صنصال، حيث دافع عنه حفيظ شمس الدين، عميد مسجد باريس وصديق المسؤولين الكبار في الجزائر، دون أن يتعرض لأي لوم أو تهديد، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بالتخابر. وأضاف أن صنصال سبق وأن اعترف في فيديو بأنه كان وسيطًا في علاقات سرية بين مسؤولين جزائريين وإسرائيليين في زمن الرئيس الراحل زروال، وهو ما يعزز الشكوك حول توجهاته.

واعتبر مقري أن الفرق بين عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال يكمن في أن بلام لا يتمتع بأي دعم من الأوساط الغربية، وهو ما جعله يظل في السجن دون أن تتحرك الآلة السياسية أو الدبلوماسية لدعمه. بينما صنصال، الذي يبدو أنه يحظى بدعم دولي، قد يُستفاد من تفاهمات دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، خصوصًا في ظل التحركات الأخيرة بين الرئيسين تبون وماكرون.

وفي ختام منشوره، حذر مقري من إمكانية صدور عفو رئاسي عن صنصال بعد محاكمة سريعة، متسائلًا عن موقف الجهات التي كانت قد هاجمته سابقًا، وإن كانت ستواصل مواقفها أم ستتراجع في حال تحقق العفو. وأكد مقري على دعمه لعبد الوكيل بلام، مطالبًا بإطلاق سراحه وإنصاف جميع المعارضين السياسيين الوطنيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجزائر المعايير معتقلون الجزائر إعلاميون معايير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجزائر

إقرأ أيضاً:

حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف

حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال  هناك اقوال عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال من اقتبس شُعبةً مِن النُّجومِ، فقدِ اقتبَسَ شُعبةً مِن السِّحرِ، زاد ما زادَ.خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.

والعرافة والتنجيم من طقوس الدين الباطني الثابتة لذا فان الماسونية وهي الذراع النشط للباطنية في زماننا هذا تجعل في كل الوسائل الإعلامية بابا للتنجيم في الصحف في القنوات الفضائية وبرامج التوك شو ومعروف المرأة العرافة التي يتم استضافتها لتقرأ الطالع وتتنبأ بالأحداث لن اذكر اسمها معروفة ومشهورة هذا يظنه الناس صدفة لا يا عزيزي ليس صدفة بل هذا طقس باطني يمارس ويسخر له كل الأدوات.

وقال اهل العلم ان التنبؤ بالمستقبل علم الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله، وتصديق المنجمين والكهان محرم شرعًا وقد يصل إلى الكفر، ويُعتبر الذهاب إليهم نوعًا من إتباع الخرافات وتجاهل الأسباب الشرعية، مع التأكيد على أن بعض التوقعات قد تكون مجرد تحليل للواقع، ولكن إطلاقها كـ"علم غيب" يوقع في المحظور الديني. 

 

و حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف:

التصديق: من صدق المنجم فيما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم).الذهاب إليهم: من أتى عرافًا أو كاهنًا وسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.الاعتماد على التوقعات: لا يجوز بناء القرارات والأفعال على كلامهم، بل يجب الاعتماد على الأسباب الشرعية والعملية.

الفرق بين علم الغيب والتنجيم:

الغيب المطلق: لا يعلمه إلا الله وحده، مثل قيام الساعة، ولا يقع إلا بإذن الله.التنجيم: هو ادعاء معرفة الغيب، ويُصنف كـ"علم زائف" في المناهج العلمية الحديثة، ويتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر.التحليل: إذا كانت توقعات الشخص مبنية على تحليل منطقي للواقع واستخلاص للنتائج، فهذا لا يعد تنجيمًا محرمًا، لكن إذا ادعى معرفة الغيب، فالتحريم ثابت.

ونصيحة إسلامية:

الإيمان بقضاء الله وقدره والتسليم له.الاستعانة بالعلم والعمل بالأسباب الشرعية في الحياة والمستقبل.الابتعاد عن الخرافات والادعاءات التي تخالف الشرع والدين

 

مقالات مشابهة

  • عاجل: السودان: تأجيل اجتماعات جيبوتي للفرقاء السياسيين
  • تحركات أوكرانية لتأمين غطاء سياسي من الشركاء الأوروبيين
  • هجليج… النفط كورقة حرب وضغط سياسي!
  • عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية
  • كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش (فيديو)
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة
  • سياسي إيرلندي ينتقد صمت الغرب ودعم رئيس الفيفا للإبادة في غزة وجرائم الحرب الأمريكية
  • تجهيزات متكاملة تواكب المعايير العالمية.. مشروع سياحي جديد بالبحر الأحمر
  • حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف
  • الوكيل: استطلاع آراء منتسبي الغرف والشُعب العامة حول الحزمة الثانية للتيسيرات الضريبية