استجابة لتوصيات الحوار الوطني.. برلمانية تعد تشريعا جديدا لإنشاء مفوضية مكافحة التمييز
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صرحت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بأنها تعكف حاليا على اعداد أول تشريع خاص بمفوضية مكافحة التمييز، امتثالا لتوصيات الحوار الوطني كمطلب مجتمعي ودستورى.
وأضافت “سلامة” أن هناك التزام دستورى بموجب نص المادة 53 من الدستور التي تنص على انشاء مفوضية لمنع التمييز، كما أن هناك التزام دولى على مصر بذلك وفقا للاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر اليها.
وأعربت عن سعادتها بشأن توصيات الحوار الوطني حول مفوضية مكافحة التمييز ودورها في تلقي الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالتمييز المقدمة من ذوي الصفة والمصلحة، والتحقيق فيها وتسويتها، أو اتخاذ الإجراءات الوقتية أو إحالتها لجهات الاختصاص، أو جهات التحقيق المختصة بحسب الأحوال.
وأضافت عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أنها تعكف حاليا على إعداد قانون سيتم صياغته بعد الاطلاع على تجارب الدول والاطلاع على الاتفاقيات الدولية واجراء الدراسات والأبحاث المستفيضة بهذا الشأن بهدف وضع سياسات وبرامج تكفل المساواة وتمنع التمييز بين المواطنين، وإنشاء منصة لإتاحة المعلومات والبيانات الخاصة بالتمييز، تتبع المفوضية، ووضع الخطط اللازمة لبناء قدرات المؤسسات والأفراد القائمين على المؤسسات العامة ومؤسسات إنفاذ القانون لزيادة قدرتهم على مواجهة التمييز، كما سيتضمن التشريع الشكل القانوني والهيكلي للمفوضية وتبعيتها الى رئيس الجمهورية مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية مفوضية مكافحة التمييز الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
لاغارد: ارتفاع اليورو "ليس تهديداً بل فرصة"
ذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن الارتفاع الأخير في قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الغريبة ويعد فرصة لأوروبا.
وقالت لاغارد لصحيفة لا تريبيون ديمانش "من المثير للإعجاب أن نلاحظ أنه في فترة من عدم اليقين، عندما كان من المفترض أن نشهد ارتفاعا كبيرا في قيمة الدولار، حدث العكس، ارتفعت قيمة اليورو مقابل الدولار".، حسب وكالة بلومبرغ نيوز.
وأضافت "إنه أمر يتعارض مع البديهة، لكن مبرر بسبب عدم اليقين وفقدان الثقة في السياسات الأميركية بين قطاعات معينة في الأسواق المالية".
وتابعت في مقابلة تم نشرها أمس السبت "أكثر من مجرد تهديد، بل هو فرصة" ويجب أن يسرع الزعماء من عملية تعميق الاتحاد الأوروبي" مرددة تصريحات سابقة.
وأضافت "في وقت نشهد فيه تشكيك في سيادة القانون والنظام القضائي وقواعد التجارة في أميركا، حيث يسود عدم اليقين بشكل دائم ويتجدد يوميا، يتم النظر إلى أوروبا حقا بوصفها منطقة اقتصادية وسياسية مستقرة بعملة سليمة وبنك مركزي يحظى بالاستقلالية".
وألقت لاغارد الضوء على اليورو الرقمي وسوق رأس المال الموحد، قائلة "هناك إقبال متزايد أقوى من أي شيء رأيته خلال ست سنوات في المنصب في كلا المجالين".
وأضافت "نحتاج أيضا إلى تحقيق تناغم في الرقابة، كما تمكنا في القطاع المصرفي".
يشار إلى أن المستثمرين سارعوا إلى الابتعاد عن الدولار الأميركي حتى الآن هذا العام مع انخفاض قيمة الدولار مقابل كل العملات الرئيسية الاخرى، حسب ما رصدته بلومبرغ.
ويعكس ذلك بشكل كبير المخاوف بشأن عملية صنع السياسات في أميركا والتي تتراوح من سياسات التعريفات الجمركية المتقلبة التي قد تضر باقتصاد البلاد إلى المخاطر على استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي.