مدرب إنتر: علينا الحذر من ميلان الجريح
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
رغم أن إنتر ميلان يستمتع بموسم أكثر نجاحاً من جاره ميلان، فإن الأداء المتواضع في مباريات القمة هذا الموسم جعل مدربه سيموني إنزاغي حذراً قبل مباراتي قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم.
يتصدر إنتر ميلان حامل اللقب ترتيب الدوري الإيطالي بينما يحتل ميلان المركز التاسع. وحقق فريق إنزاغي خمسة انتصارات متتالية في كافة المسابقات بينما خسر ميلان أربع من آخر ست مباريات.
وفي المباريات الثلاث التي جمعت الفريقين هذا الموسم، فاز ميلان مرتين. وتعادل إنتر ميلان 1-1 في المباراة الثالثة في فبراير (شباط) الماضي، لكن ميلان يملك أفضلية التنافس المستمر بين قطبي ميلانو منذ 116 عاماً قبل مباراة ذهاب قبل نهائي الكأس غداً الأربعاء.
وقال إنزاغي للصحافيين اليوم الثلاثاء: "نعلم أننا واجهنا صعوبات هذا العام، خاصة في أول مباراة قمة. لكن سيطر التوازن على آخر مباراتين".
وأضاف: "إنها مباراة قبل نهائي كأس إيطاليا ضد ميلان. إنها مباراة قمة وهناك رغبة كبيرة في تقديم مباراة ممتازة، وندرك أننا سنواجه منافساً قوياً صنع العديد من المشاكل هذا العام، ليس فقط لنا".
وأعرب إنزاغي عن سعادته بأداء إنتر ميلان هذا الموسم، إذ يتقدم بفارق ثلاث نقاط في صدارة الدوري الإيطالي، كما تغلب على فينوورد ليبلغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وقال المدرب الإيطالي (48 عاماً): "كان الهدف هو الوصول إلى شهر أبريل (نيسان) ونحن ننافس في كافة البطولات، ونحن نعلم أن الآن يأتي الجزء الأصعب لكن من دواعي الفخر الكبير أن نظل في جميع المسابقات".
وقال إنزاغي إن ميلان قادر على إثارة المشاكل لأي منافس، كما أظهر ذلك في نوفمبر تشرين الثاني الماضي خلال فوزه الرائع 3-1 على ملعب ريال مدريد في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا.
وواصل "نعلم أن اللعب لمدة تزيد عن 180 دقيقة سيكون تحدياً كبيراً. شاهدنا المباراة الأخيرة ومباريات القمة أمامنا والمباراة ضد ريال مدريد. إنه فريق قوي وواجه بعض الصعوبات خلال الموسم لكنه في مبارياته الفردية أثار قلق الجميع. علينا أن نكون حذرين للغاية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إنتر ميلان ميلان إنتر ميلان إي سي ميلان إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
غارديان: نتنياهو قبل وقف إطلاق النار لكن الحذر واجب
رغم مشاهد الفرح والارتياح بإعلان وقف إطلاق النار الجديد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لا يزال كثيرون ينظرون إلى الاتفاق بحذر بسبب التجارب السابقة التي انتهت سريعا بجولات عنف مدمرة.
ويرى الكاتب بن ريف -في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوقع هذا الاتفاق بدافع الإيمان بالسلام أو احتراما لحقوق الفلسطينيين، بل بدافع المصلحة الذاتية البحتة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: طلب مثير للجدل أطاح بالاتفاق بين سوريا وإسرائيلlist 2 of 2فورين بوليسي: وقف إطلاق النار يبعث الأمل برغم الدمار الرهيبend of listيُذكر أن نتنياهو مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تهم فسادوأشار الكاتب إلى أن الرجل الذي يواجه محاكمة داخل إسرائيل بتهم فساد خطيرة، يسعى إلى البقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو كلفه ذلك تغيير تحالفاته أو سياساته جذريا، مؤكدا أن نتنياهو بارع في التلاعب بالخطاب السياسي، وغالبا ما يُبقي خياراته مفتوحة.
ونبه بن ريف إلى أن نتنياهو يروج للاتفاق الجديد على أنه خطوة نحو إنهاء الحرب، ولكنه في الوقت نفسه، يقسم بنوده إلى مراحل تتيح له التنصل من التزاماته لاحقا، وقد بدأ مقربون منه بالفعل بالتقليل من أهمية أي "مرحلة ثانية"، مؤكدين أن الاتفاق لا يتعدى كونه اتفاقا لإطلاق سراح الأسرى.
وقال الكاتب إن الاتفاق السيئ قد يكون أفضل من عدم وجود اتفاق على الإطلاق، مشيرا إلى أن وجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على رأس مستقبل غزة، يعني أن هذا بلا شك كان اتفاقا سيئا، ولكن ما يثير القلق بشكل خاص هو التغيير في الخطاب الرسمي.
مرحلة أولى فقط؟
وأوضح الكاتب أن الخطاب الرسمي يوحي بأن الأمور قد تسير نحو الأسوأ، لأن إعلان ترامب مساء الأربعاء الماضي، يقول إن ما تم الاتفاق عليه هو "المرحلة الأولى" فقط، وهي عبارة تذكر باتفاق يناير/كانون الثاني الذي صاغته إسرائيل بطريقة تمهد لاستئناف الحرب بعد الإفراج عن عدد من الرهائن.
إعلانوعلى مدى سنوات -كما يقول الكاتب- عمل نتنياهو على تقويض أي مسار نحو إقامة دولة فلسطينية، وعزز علاقاته مع التيارات الدينية المتطرفة لضمان بقائه السياسي، ومع تدهور شعبيته إلى أدنى مستوياتها، وقيام هجمات الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لجأ إلى شن حرب مدمرة على غزة دون أهداف واضحة، على أمل استعادة هيبته داخليا.
والآن مع فشل خططه لتفريغ غزة من سكانها، وتزايد عزلة إسرائيل دوليا، عاد نتنياهو إلى تغيير تكتيكاته -كما يرى الكاتب- وبات يرى في وقف إطلاق النار، مع اقتراب موعد الانتخابات، وسيلة لتصوير نفسه كصانع سلام، إلى جانب ترامب الذي يروج له كوسيط رئيسي في الاتفاق.
نتنياهو بات يعتقد أن بإمكانه كسب المزيد من إعلان "نصر شامل" في غزة وركوب موجة إعادة انتخابه، أكثر مما سيحققه من استمرار الحرب
ويبدو أن نتنياهو بات يعتقد أن بإمكانه كسب المزيد من إعلان "نصر شامل" في غزة وركوب موجة إعادة انتخابه، أكثر مما سيحققه من استمرار الحرب، وإذا خسر الجناح المتطرف في ائتلافه فقد يتمكن من تشكيل تحالف جديد مع شركاء قدامى تحت شعار "المسؤولية الوطنية"، حسب الكاتب.
ورغم أن الاتفاق يبعث على الأمل، فإن الكاتب يحذر من تكرار سيناريو الاتفاقات السابقة التي انهارت سريعا، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، لا في ضمان تنفيذ الاتفاق فقط، بل في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتواصل تهجير الفلسطينيين دون رادع.
وخلص بن ريف إلى أن مجرد وقف الحرب لا يكفي، بل يجب أن تكون المحاسبة والعدالة وإعادة إعمار غزة، وتحرير الفلسطينيين من الاحتلال، أهدافا أساسية، لا مجرد شعارات تنسى بعد التقاط الصور الرسمية.