لندن

أثار الاتهام الموجه للأمير البريطاني هاري بممارسة التنمر على موظفي جمعية خيرية كان يرأسها، موجة من الجدل في المجتمع البريطاني.

والأزمة التي أحدثها هذا الاتهام تأتي بعد استقالة الأمير هاري من مجلس إدارة جمعية “سينتابالي” الخيرية، التي أسسها تكريما لذكرى والدته الراحلة، الأميرة ديانا، بهدف مساعدة ضحايا الإيدز في إفريقيا.

واتهمت صوفي شانداوكا، الرئيس السابق للجمعية، الأمير هاري بمحاولة إزاحتها من منصبها، موضحة أن تلك المحاولات استمرت شهورا، وكانت تتضمن أساليب من التنمر والتحرش.

وتابعت شانداوكا: “الأمير هاري حاول إزاحتي من منصبي، واستمر في محاولاته على مدار شهور، وكان التنمر والتحرش جزءا من تلك المحاولات”.

واتهمت شانداوكا الأمير بمحاولة استغلال الجمعية لصالح زوجته ميغان ماركل، لتحسين صورتها العامة، مشيرة إلى أن رفضها لهذا التوجه كان سببا رئيسيا في تعرضها لحملة إعلامية هجومية، التي وصفتها بأنها “آلة الإعلام التابعة للأمير”.

وفي المقابل، نفت مصادر مقربة من الأمير هاري، من بينهم بعض الأعضاء في الجمعية نفسها، صحة هذه الاتهامات، مؤكدين أنه لا أساس لها من الصحة.

وقد ألقت استقالة الأمير هاري من مجلس إدارة الجمعية الخيرية بظلالها على مستقبلها، خاصة في ظل ما يراه البعض من تأثير ذلك على دعم المتبرعين، مما قد يضر بجهودها لمكافحة تفشي الإيدز في أفريقيا.

وكانت الجمعية واحدة من المهام القليلة التي ظل الأمير هاري يحتفظ بها بعد انسحابه من مهامه الملكية وخلافاته مع العائلة المالكة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير البريطاني هاري الأميرة ديانا تحرش تنمر الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

غينيا.. اتهامات بالقتل والحرق بعد اضطرابات بمنجم للذهب

وجهت السلطات القضائية في غينيا تهما إلى 60 شخصا، بينهم متهمون بالقتل العمد والحرق العمد والسرقة، على خلفية أحداث عنف دامية شهدها منجم تابع لشركة "ويلي ماينينغ" الخاصة في منطقة سيغيري الغنية بالذهب شمال شرقي البلاد.

وأوضح النائب العام في سيغيري، إبراهيم إيسوفو كامارا، في بيان، أن الاضطرابات اندلعت في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعدما طالب سكان محليون بالإفراج عن 17 شخصا أوقفوا إثر حادثة تخريب سابقة في الموقع نفسه.

وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة، إذ اقتحم متظاهرون المنجم وأضرموا النار في 10 حافلات ومركبتين، إحداهما تابعة للحرس، إضافة إلى مبنيين.

وأسفرت الأحداث عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وتشمل لائحة الاتهام الموجهة إلى الموقوفين جرائم الحرق العمد وتدمير الممتلكات والتواطؤ في القتل.

وأكدت السلطات أن التحقيقات ستجري بشكل مشترك بين الشرطة والدرك الوطني.

من جانبها، لم تصدر شركة "ويلي ماينينغ"، التي أعلنت في سبتمبر/أيلول 2024 تصدير أول شحنة ذهب من منجم نياجاسولا، أي تعليق فوري على الأحداث.

خريطة غينيا (الجزيرة)توتر متصاعد بمناطق التعدين

وتسلط هذه الحادثة الضوء على التوترات المتزايدة في سيغيري، حيث تنشط شركات كبرى مثل "أنغلوغولد أشانتي" إلى جانب انتشار واسع للتعدين التقليدي غير المنظم.

وتشهد غينيا -التي تمتلك أكبر احتياطي عالمي من البوكسيت إضافة إلى مكامن ضخمة من خام الحديد في سيماندو- اضطرابات متكررة في مواقع التعدين، خصوصا مع تشديد السلطات الرقابة على هذا القطاع.

ومنذ استيلاء الجيش على السلطة عام 2021، تسعى السلطات الانتقالية إلى تعزيز عائدات الدولة عبر إعادة التفاوض بشأن عقود التعدين وتسريع وتيرة تطوير المشاريع الكبرى، في محاولة لدفع عجلة الاقتصاد المعتمد بشكل أساسي على الثروات الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • بغداد.. شرطة الشعلة تعتقل محتالين انتحلوا صفة جمعية خيرية لجمع الأموال
  • اتهامات بالاعتداء الجنسي على قاصر تطال نادي ألماني شهير
  • ألمانيا تخصص مليار يورو لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا
  • غينيا.. اتهامات بالقتل والحرق بعد اضطرابات بمنجم للذهب
  • لظروف شخصية.. النائب السابق «عادل بدوي» يستقيل من حزب الجبهة الوطنية بالمنيا
  • براءة أوبر من أول قضية اعتداء رغم اتهامات بإهمال إجراءات السلامة
  • خدعة جمعية خيرية مزيفة تفضح عاطلين في الشرقية
  • سمو الأمير يهنئ ملك إسبانيا
  • اتهامات متبادلة بين بري وسلام والاعمار مؤجل
  • هدير عبد الرازق تواجه أحكاما بالحبس والغرامة.. التفاصيل