جيسوس يوافق على تدريب منتخب البرازيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
البلاد- جدة
أعطى البرتغالي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، موافقة مبدئية لتدريب منتخب البرازيل، ولكن اشترط أن يبدأ مهام عمله في شهر يوليو أي بعد فراغ الهلال من المشاركة العالمية.
وقبل أيام، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إقالة مدرب بلاده دوريفال جونيور؛ بعد هزيمته المذلة أمام مضيفه الأرجنتيني 1-4 الثلاثاء في الجولة الرابعة عشرة من التصفيات الأمريكية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
وأكد الحساب الرسمي لـ “الإخبارية”، على منصة إكس، أن البرتغالي جورجي جيسوس ملتزم بإكمال عقده حتى نهاية مشاركة الهلال في بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف.
وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة «غلوبو سبورت» البرازيلية، أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يعمل على محادثات مع جيسوس، الذي يبدو أنه الخطة البديلة الأكثر قابلية للتطبيق.
وأشارت إلى أن الاتحاد البرازيلي أجرى اتصالات مع المدرب البرتغالي بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية، وأصبحت المفاوضات متقدمة بين الطرفين بالوقت الحالي.
وأكدت أن جيسوس لا يمانع من تدريب البرازيل، ولكن شرطه الوحيد هو البقاء مع الهلال حتى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة في 3 مايو المقبل، حال الوصول إليه.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهلال جيسوس منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.