سياسة ترامب في مسألة الرسوم الجمركية أثرت على التجارة الدولية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "نوفوستي" استنادا إلى بيانات دائرة الإحصاءات الأمريكية أن سياسة الرسوم الجمركية التي اعتمدها الرئيس الأمريكي أثرت على التجارة العالمية بمقدار 2.1 ترليون دولار.
وأشارت الاحصاءات إلى أن أول من وقع تحت "محدلة الرسوم الجمركية" الجديدة كان الصين. ففي فبراير، فرضت الولايات المتحدة رسوما بنسبة 10% على واردات السلع الصينية بقيمة 439 مليار دولار، وفي أوائل مارس رفعت النسبة إلى 20%.
ومن المقرر أن تدخل حزمتان أخريان من الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في الولايات المتحدة اعتبارا من 2 أبريل على واردات السيارات وقطع الغيار، والتي ستؤثر على تعاملات تجارية بقيمة 307 مليار دولار، وضد مشتري النفط والغاز من فنزويلا. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنها في نهاية شهر مارس الماضي، ولكن لا توجد حتى الآن قائمة رسمية بالبلدان التي ستفرض عليها.
ووفقا لحسابات وكالة "نوفوستي" استنادا إلى إحصاءات الولايات المتحدة، فإن من بين الدول التي يمكن أن تندرج تحت هذه الرسوم والتي لا تملك الولايات المتحدة نظاما منفصلا للرسوم الجمركية ضدها الهند وإيطاليا وإسبانيا وبولندا. وقد زودت هذه الدول مجتمعة الولايات المتحدة بسلع بقيمة 199 مليار دولار.
وبالتالي، تبلغ قيمة السلع المستوردة التي تندرج تحت رسوم ترامب الجمركية حوالي 1.964 تريليون دولار. وقد كانت الإجراءات الانتقامية حتى الآن متواضعة، 158 مليار دولار فقط، منها رسوم كندية، أثرت على شحنات بقيمة 108 مليار دولار، ورسوم صينية بـ22 مليار دولار، ورسوم الاتحاد الأوروبي بـ28 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سياسة ترامب مسألة الرسوم الجمركية التجارة الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقاً تجارياً منقحاً
قال وزير التجارة في جنوب أفريقيا، باركس تاو، الثلاثاء، إن بلاده ستقدم عرضاً تجارياً جديداً إلى الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف حدة الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن الأسبوع الماضي بنسبة 30 بالمئة على صادراتها، وهي الرسوم الأعلى المفروضة على أي دولة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأوضح تاو، خلال مؤتمر صحفي، أن مجلس الوزراء وافق على صيغة العرض الجديد لتكون أساساً للمفاوضات المقبلة مع الجانب الأميركي، مضيفاً أن المقترح يراعي إلى حد كبير الملاحظات التي تضمنها تقرير تقديرات التجارة الوطنية الأميركي لعام 2025، والذي حدد ثغرات ومعوقات في تعاملات جنوب أفريقيا التجارية مع الولايات المتحدة.
يأتي هذا التحرك بعد أشهر من محاولات الحكومة الجنوب أفريقية التوصل إلى اتفاق شامل مع واشنطن، وهي الجهود التي تعثرت قبل حلول المهلة النهائية التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومع انتهاء تلك المهلة دون اتفاق، فُرضت الرسوم الجديدة، ما شكّل ضربة قوية لصادرات البلاد، التي تعد ركيزة رئيسية لاقتصادها الصناعي والزراعي.
وتحاول بريتوريا الآن إعادة فتح باب التفاوض على أساس أكثر مرونة، أملاً في استعادة مزايا النفاذ التفضيلي إلى السوق الأميركية، وتجنب مزيد من الأضرار لقطاعات حيوية مثل المعادن المصنعة، والمنتجات الزراعية، وصناعة السيارات.
ويرى مراقبون أن نجاح العرض المنقح يعتمد على قدرة جنوب أفريقيا على معالجة مخاوف واشنطن المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، وفتح الأسواق أمام الشركات الأميركية، وإزالة بعض القيود التنظيمية التي تعتبرها الولايات المتحدة عوائق أمام التجارة الحرة.