هنأ والي ولاية شمال كردفان المكلف الأستاذ عبد الخالق عبد الطيف وداعة الله الفرقة الخامسة مشاة هجانة بمناسبة عيد الفطر المبارك .جاء ذلك خلال زيارته الثلاثاء لقيادة الفرقة الخامسة مشاة برفقه اللواء شرطة دكتور عبد الله عبد الرحمن مدير شرطة الولاية والعميد امن العوض محمد العوض مدير جهاز المخابرات العامة والمدير التنفيذي لمكتب الوالي الأستاذ فيصل محمد عبد الحميد بحضور قادة متحرك الصياد والشعب والتشيكلات العسكرية بالفرقة.

وحيا الوالي القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى والمستفرين في معركة الكرامة على الانتصارات التي ظلت تحققها. .واشار سيادته الى تلاحم وتماسك الشعب السوداني ومواطني الولاية مع قواته المسلحة مشيدا بتضحيات الهجانة وهي تقوم بواجبها بكل تفاني وعزيمة في سبيل حماية الوطن وقال الوالي أن الهجانة ظلت مفخرة وعز لمجتمع الولاية لما تقدمه من انتصارات.ورحب الوالي باللواء ركن قنديل بشير ابراهيم قائد الفرقة الخامسة مشاة هجانة خلفا للواء ركن فيصل محمد الحسن صالح واعرب سيادته عن امله ان تشهد فترة توليه المزيد من الانتصارات على المليشيا المتمردة مشيدا بالجهود المقدرة التي قام بها اللواء ركن فيصل محمد الحسن صالح قائد الفرقة الخامسة السابق لقيادته الفرقة التي شهدت العديد من الانتصارات وتصديها للمحاولات اليائسة المليشيا المتمردة وتأمين مدينة الأبيض .كما ثمن الوالي الجهود الكبيرة التي قام بها متحرك الصياد بجانب القوات المساندة في معركة الكرامة.وقال الوالي ان المقاومة الشعبية بالولاية ينتظرها الكثير من الادوار على راسها التعبئة والاستنفار للمستفرين للمشاركة واسناد القوات وعمليات التأمين وجدد والي شمال كردفان دعم حكومته اللامحدود للقوات المسلحة.اللواء ركن قنديل بشير ابراهيم قائد الفرقة الخامسة مشاة هجانه هنأ منسوبي الفرقة بعيد الفطر المبارك واكد سيادته المضي قدما في تحقيق العديد من الانتصارات المتواصلة وتحقيق الأمن والطمأنينة وبسط هيبة الدولة.ومن جانبه هنأ العميد ركن صديق الجيلي قائد ثاني الفرقة الخامسة مشاة هجانة منسوبي القوات المسلحة على الانتصارات التي تحققت في كافة مسارح العمليات.مرحبا باللواء ركن قنديل بشير ابراهيم قائد الفرقة الخامسة مشاة لتوليه قيادة الفرقة. مشيرا الى تماسك كافة وحدات الفرقة وصمودهم وبسالتهم في معركة الكرامة.واكد سيادته وقوف كافة تشيكلات ووحدات الفرقة بالعمل يدا واحدة مع قائد الفرقة الخامسة مشاة الجديد لتحقيق الغايات المنشودة ودحر المليشا المتمردة وتطهير الولاية من دنس المرتزقة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية

ترى هيئة تحرير بلومبيرغ أن ما تعتبره الإدارة الأميركية انتصارا بعد اتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي واليابان، ليس مدعاة للاحتفال، بل صفقات خاسرة لجميع الأطراف، محذّرة من أن أميركا ستكون الخاسر الأكبر إذا استمرت سياسة الرسوم بوصفها أداة أساسية للتفاوض.

فالاتفاقان -بحسب هيئة التحريرـ يفرضان رسومًا بنسبة 15% على معظم الصادرات إلى السوق الأميركية، مع تنازلات إضافية، وهو ما بدا ظاهريًا أنه يضع حدًا لحرب تجارية مفتوحة ويؤكد الهيمنة الأميركية. وشهدت الأسواق المالية ارتفاعا فور الإعلان. لكن العنوان المرافق لتحليل الهيئة يختصر الموقف بالقول: "انتصارٌ جمركي؟ ليس تمامًا".

الرسوم "ضرائب".. والمستهلك الأميركي يدفع الثمن

وتقول بلومبيرغ بوضوح إن الرسوم ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلك الأميركي معظم -إن لم يكن كل- زيادة الكلفة. ولا تقف الأضرار عند ارتفاع كلفة الواردات؛ إذ إن المنتجين المحليين المنافسين سيتعرضون لضغط تنافسي أقل، وهو ما يمكّنهم من رفع الأسعار ويُضعف وتيرة الابتكار.

الرسوم الجمركية الأميركية تُعد ضرائب يتحمل المستهلك الأميركي الجزء الأكبر من كلفتها (رويترز)

ووفق هيئة التحرير، ستؤدي هذه العوامل، بمرور الوقت، إلى خفض مستويات المعيشة في أميركا، مع التأكيد على قاعدة تاريخية: “الخاسر الأكبر من الرسوم هو البلد الذي يفرضها".

وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الكلفة قد تكون قابلة للإدارة على المدى الطويل فقط إذا كانت الاتفاقات تُنهي بالفعل الشجار التجاري القائم، وهو افتراض تعتبره الهيئة غير واقعي.

تفاصيل غامضة ومعارضة سياسية

وتؤكد بلومبيرغ أن اتفاقي أميركا والاتحاد الأوروبي وأميركا واليابان أقرب إلى أطر اتفاق لا صفقات مكتملة. ففي الحالة اليابانية، تَحدّثت الإدارة عن التزامٍ بتمويل صندوق استثماري أميركي يديره البيت الأبيض جرى تصويره وكأنه "مكافأة توقيع" بقيمة 550 مليار دولار، غير أن التفاصيل غامضة والمسؤولين اليابانيين "على الأرجح لا يرون الأمر على هذا النحو". أما في الصفقة مع أوروبا، فهناك إعفاءات جمركية لبعض السلع من دون تحديد واضح لماهيتها حتى الآن.

إعلان

وتشدد هيئة تحرير بلومبيرغ على أن هذه الضبابية، إلى جانب ظهور الحكومات في أوروبا واليابان بمظهر المذعِن للطلب الأميركي، تغذي معارضة سياسية وترفع منسوب عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين.

"الاستقرار" الأوروبي.. سراب إذا أصبح التهديد نهجًا

وتلفت بلومبيرغ إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين برّرت قبول الشروط الأميركية بالقول إن الاتفاق يعيد "الاستقرار وقابلية التنبؤ" للمستهلكين والمنتجين.

حالة الإذعان الأوروبي والياباني أمام المطالب الأميركية تثير معارضة سياسية داخلية في هذه الدول (أسوشيتد برس)

لكنّ المقال يحذّر: إذا باتت الرسوم العقابية أو التلويح بحجب التعاون الأمني نهجًا دائمًا لحسم أي خلاف، فسيتبيّن أن رؤية "الاستقرار" هذه مجرّد سراب.

والأخطر -وفق هيئة التحرير- أن ما تعتبره الإدارة "انتصارات" قد يثبت قناعة لدى صانعي القرار في واشنطن بأن أميركا قادرة على فرض الإذعان لا الشراكة على دول كانت تُعدّ حلفاء.

وتضيف أنه عندها سيتفاقم عدم الاستقرار الذي يقتل التخطيط طويل الأجل والاستثمار والتعاون العالمي عبر المجالات كافة.

وتختم بلومبيرغ بخلاصة حادّة: "القوة عبر التعطيل إستراتيجية تهزم نفسها بنفسها. وعاجلًا أم آجلًا سيتبيّن ذلك بصورة مؤلمة".

مقالات مشابهة

  • الرصاص الحي يتطاير في مروي.. والجيش السوداني يحذّر
  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • والي شمال دارفور يفند شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • شمال كردفان تستقبل قافلة الإسناد زاد الميارم فيلق الشهيدة الدكتورة هنادي
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • بلومبيرغ: أميركا ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات الجمركية
  • مدير شرطة ولاية شمال كردفان يدشن التكية الخاصة بمنسوبي شرطة ولاية غرب كردفان بمدينة الابيض
  • والي كسلا: الولاية حريصة على أن تكون وجهة جاذبة للعلاج في التخصصات الدقيقة
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان