هونغ كونغ – أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرضها عقوبات اقتصادية على 6 مسؤولين من هونغ كونغ.

جاء ذلك في بيان للوزارة الأمريكية، امس الثلاثاء، أوضحت فيه أن قرار العقوبات جاء على خلفية اتهام المسؤولين الـ6 بممارسة “الضغوط عبر الحدود” و “تقويض الحكم الذاتي” لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.

وأضافت أن من بين المسؤولين الـ6 الخاضعين للعقوبات، وزير العدل في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بول لام، وقائد شرطة هونغ كونغ ريموند سيو، ورئيس إدارة حماية الأمن القومي في هونغ كونغ دونغ سينغفي.

ووفق البيان، فإنّ هذه العقوبات «تُظهر التزام إدارة الرئيس دونالد ترامب بالمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يحرمون سكان هونغ كونغ من حقوقهم وحرياتهم المحمية أو الذين يرتكبون أعمال قمع عابرة للحدود الوطنية على الأراضي الأمريكية أو ضد أشخاص أمريكيين”.

وادعت أن المسؤولين الـ6 مرتبطون بـ”حملات قمع عبر الحدود تستهدف المقيمين في الولايات المتحدة”، وأنهم اتبعوا سياسات تقوض الحكم الذاتي لهونغ كونغ، بحجة أنهم “استخدموا قوانين الأمن القومي في هونغ كونغ” عبر الحدود لإسكات 19 ناشطا “مؤيدا للديمقراطية”، بما في ذلك مواطن أمريكي و 4 مقيمين في الولايات المتحدة.

وأفاد البيان أنه سيتم مصادرة ممتلكات المسؤولين الـ6 في الولايات المتحدة.

وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنها تتبع بكين في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير الحكومة الصينية على هونغ كونغ يزداد باضطراد.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب -اليوم الخميس- أنها ستفرض عقوبات جديدة على نحو 100 فرد وكيان وسفينة، على خلفية مشاركتهم في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، في إطار ما وصفتها واشنطن بمحاولة لشلّ العائدات الإيرانية التي يُعتقد أنها تُمكّن طهران من تمويل برامجها النووية والصاروخية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات شملت شركات صينية مستقلة، من بينها شركة "شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال غروب"، وهي مصفاة في إقليم شاندونغ، تتهمها واشنطن بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023.

كما فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على شركة "ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال"، التي تدير محطة في ميناء لانشان الصيني، وقالت إنها استقبلت شحنات نفط من أكثر من 10 ناقلات مرتبطة بما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، وهي شبكة من السفن التي تتجنب تتبّع الأقمار الصناعية وتغير أسماءها بانتظام لتهريب النفط الإيراني.

وشملت العقوبات عددا من الناقلات، أبرزها: "كونجم" و"بيغ ماغ" و"فوي"، التي يقال إنها نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى منشآت صينية.

تفكيك آلة تصدير الطاقة الإيرانية

بدوره، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت -في بيان رسمي- إن "وزارة الخزانة تعمل على إضعاف التدفق النقدي الإيراني من خلال تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة التي تعتمد عليها طهران في تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".

وأضاف أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف مصافي ومنشآت صينية تشارك في استقبال النفط الإيراني، مشيرا إلى إدراج محطة "جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس" ضمن قائمة العقوبات، وهي أول محطة صينية تُدرج ضمن القائمة بسبب استقبالها منتجات بتروكيماوية ذات منشأ إيراني.

وتبرر الولايات المتحدة هذه الإجراءات بأن إيرادات الطاقة الإيرانية تُستخدم في تمويل البرنامجين النووي والصاروخي، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي ويهدف إلى توليد الطاقة لأغراض مدنية.

إعلان

ولم تصدر ردود فعل رسمية من السفارة الصينية في واشنطن أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية
  • الصين تفرض رسوما خاصة على السفن الأمريكية
  • الصين تفرض رسومًا خاصة على السفن الأمريكية
  • ابتداءً من أكتوبر.. الصين تفرض رسوماً خاصة على السفن الأمريكية
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على نحو 100 فرد وكيان لشراء النفط الإيراني
  • الولايات المتحدة تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية بتهمة شراء نفط إيراني رغم الحظر
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة
  • أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف النفط الإيراني