تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي للتوحد، للتأكيد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد وضرورة دمج المصابين به، وتوفير فرص متكافئة تمكنهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما ينسجم مع رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية للجميع.

وفي هذا السياق، لفت ماجد المهيري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، عبر 24، أن "اليوم العالمي للتوحد 2025 يُشكّل فرصة مهمة لتعزيز الوعي حول التوحد، وتسليط الضوء على أهمية دمج الأفراد من ذوي التوحد بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والتعليمية، والمهنية، وبناء مجتمع أكثر شمولية يتطلب ترسيخ ثقافة تتقبل التنوع وتحتفي بقدرات كل فرد، مما يساهم في تحقيق الدمج المجتمعي والتنمية المستدامة".

#فيديو| الإمارات تحتفي بـ #اليوم_العالمي_للتوحد https://t.co/2J0pDt39gj pic.twitter.com/LyvRJDG5em

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) April 2, 2025 توعية مجتمعية

وقال: "في إطار عام المجتمع 2025 تحت شعار "يداً بيد"، ندعو الجميع إلى نشر الوعي حول أهمية احتضان جميع الفئات ودعمها، إذ تُعدّ التوعية المجتمعية أساسية لتمكين الأفراد من ذوي طيف التوحد من الاندماج الفعّال وفهم احتياجاتهم، مما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وأظهرت الدراسات أن تعزيز الإدماج المجتمعي يسهم في تمكين هذه الفئة، ويمنحها فرصاً لإثبات قدراتها، مما يساعد على خلق بيئة داعمة تحفز الابتكار والإبداع، وتعزز التماسك الاجتماعي".

وأوضح المهيري، أن جمعية الإمارات للتوحد، برئاسة فخرية من الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، تعمل على تنظيم مبادرات وبرامج توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي في المؤسسات التعليمية وسوق العمل، وتقديم الدعم للأسر، وتعزيز ثقافة الدمج، لضمان مشاركة أكثر فاعلية للأفراد من ذوي التوحد في المجتمع. 
وأضاف "يأتي دعم الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، للجمعية تأكيداً على التزام القيادة بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية بالتعاون مع جميع الجهات، من مؤسسات حكومية وخاصة، إلى الأسر والمجتمع المدني".

دور الرعاية

ومن جانبه، أشار الدكتور مشعل سلطان رئيس لجنة البحث العلمي والصحة بجمعية الإمارات للتوحد، ورئيس شعبة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بجمعية الإمارات الطبية، إلى أن "التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يؤثر بشكل رئيسي على مهارات التواصل الاجتماعي وأنماط السلوك، ويظهر في مراحل الطفولة المبكرة، بدرجات متفاوتة من الشدة والتأثير، وفهم التوحد لا يتطلب فقط معرفة علمية، بل قلباً مفتوحاً يقبل الاختلاف ويرى الجمال في كل فرد".

وقال: "في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، أعبّر عن فخري وامتناني لكل أسرة، وكل مدرسة، ولكل فرد في مجتمع الإمارات يمد يد الدعم والمحبة لأطفال التوحد، إذ أن الأهل يلعبون دوراً أساسياً في رعاية أطفالهم وتمكينهم، بينما تشكل المدارس بيئة حاضنة تسهم في تعزيز اندماجهم من خلال الدعم التربوي والنفسي، كما يقع على عاتق المجتمع مسؤولية ترسيخ ثقافة التقبل والتراحم، لنوفر لأطفالنا فرصاً متكافئة للنمو وتحقيق إمكاناتهم، وفي هذا اليوم، دعونا نحول الوعي إلى فعل، والكلمات إلى مواقف عملية تُشعر كل طفل بأنه محبوب ومقبول في المجتمع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع الإمارات للتوحد الیوم العالمی فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان

دبي: «الخليج»

نظمت جمعية الإمارات للأورام، احتفالية كبرى أقيمت أمس الأول بمتحف المستقبل في دبي، بالتزامن مع شهر يونيو المخصص للاحتفاء بالمتعافين من السرطان، في مبادرة مجتمعية لتكريم وتخريج 100 متعافٍ من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2025، حيث تعد هذه هي الدفعة الثالثة من المتعافين التي يتم تخريجها من قبل الجمعية من 25 مستشفى بإمارات الدولة.
يؤكد الحدث دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة المتكامل والرامي إلى تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج له، فيما تم تكريم المرضى المتعافين من السرطان من جميع الفئات العمرية وتسليمهم الشهادات، وقاموا بقرع جرس الأمل وهو رمز القوة والانتصار على المرض وانتهاء العلاج.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس الجمعية: «يمكننا القول إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر، بفضل تقدم الطب الحديث وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، مما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً».
ولفت إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية، فإن دولة الإمارات ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانيات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية.
أشار البروفيسور حميد الشامسي، إلى أن الهدف من هذا التجمع الكبير، هو تعريف المجتمع بقصص نجاح علاج السرطان في الدولة، وكيف أصبح مرضاً قابلاً للشفاء، بإذن الله، وليس كما يعتقد الكثيرون أن تشخيص السرطان يعني حتمية الوفاة، موضحاً أن قصص النجاح والشفاء التام تلعب دوراً مهماً جداً في دعم المرضى وأسرهم من الناحية النفسية.
فيما أكد عدد من المتعافين خلال كلمتهم ورسالتهم لمرضى السرطان، ضرورة التسلح بالقوة، لافتين إلى أهمية الدعم النفسي والاجتماعي من العائلة والمجتمع المهني والمحيطين.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحقيق نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث يعكس الوعي المجتمعي
  • «الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان
  • شهادة «الباريستا» لـ 9 من منتسبي «زايد العليا»
  • 1.5 مليون مستفيد من مبادرة «سر بأمان»
  • «الإمارات للسيارات» توظّف 4 مواطنين أصحاب همم
  • وزير الزراعة: الدولة حريصة على تعظيم إنتاجية الفدان وزيادة المساحات المزروعة
  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
  • «زايد العليا لأصحاب الهمم» تحتفي بيوم الأب برسائل مؤثرة بين الآباء وأبنائهم
  • تخريج 50 طالباً وطالبة في مراكز رعاية أصحاب الهمم
  • تفاهم بين «زايد العليا» و«هيلنج ساوندس» للعلاج بالموسيقى