غياب مركز لتحاقن الدم بسلا يعرقل الخدمات الصحية ويهدد حياة المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
تعاني مدينة سلا، التي تعد واحدة من أكبر المدن المغربية من حيث الكثافة السكانية، من نقص حاد في البنيات التحتية الصحية الخاصة بتخزين وتوزيع الدم.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المنشأة الحيوية، فإن غياب مركز لتحاقن الدم في المدينة يشكل عائقًا كبيرًا أمام تقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان، ويهدد حياة العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات نقل دم بشكل متكرر أو في حالات طارئة.
ومازالت سلا المدينة المليونية تفتقر إلى مركز متخصص في تحاقن الدم، هذا النقص يدفع السكان إلى الاعتماد على مراكز خارج سلا للحصول على الدم، مما يخلق إكراهات لوجستية تؤثر بشكل مباشر على سرعة استجابة الطوارئ الطبية وتزيد من صعوبة عملية إنقاذ الأرواح.
وفي وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الدم بسبب ارتفاع عدد الحوادث والمشاكل الصحية التي تتطلب عمليات نقل دم مستمرة، تزداد التساؤلات حول تجاهل المسؤولين لهذا الموضوع الحساس، فالمدينة التي تشهد تزايدًا في عدد السكان وتحتاج إلى تحسين مستمر في الخدمات الصحية، تبقى بلا مركز تحاقن دم يحل أزمة طالما كانت محط مطالب من قبل المواطنين.
وأكدت فعاليات مدينة أن غياب هذا المركز يضع حياة المرضى في مهب الريح، خاصة في حالات الاستعجال التي تتطلب توافر الدم بشكل فوري، ورغم أن بعض المدن المجاورة مثل الرباط والدار البيضاء تتمتع بمراكز متطورة لتحاقن الدم، فإن سكان سلا لا يزالون يعانون من غياب هذه الخدمة الأساسية في مدينتهم.
ودعت عدد من الأصوات السلطات الصحية إلى أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، وأن تبذل جهدًا أكبر لإنشاء مركز لتحاقن الدم في مدينة سلا وتجهيزه بأحدث المعدات والموارد البشرية المؤهلة.
واعتبرت أن هذا المشروع يعد ضروريًا لضمان الأمن الصحي للمدينة وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة، وهو خطوة أساسية نحو توفير الرعاية الصحية المناسبة لجميع المواطنين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لتحاقن الدم
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 من شرطة مرور الطرق بانهيار صخري أثناء أداء واجبهم في مركز مدينة الشرق
الثورة نت/..
أُصيب أربعة من رجال شرطة مرور الطرق في مركز مدينة الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، جراء انهيار صخري مفاجئ أثناء تأديتهم لواجبهم الديني والوطني والأخلاقي في تنظيم حركة السير والتعامل مع حادث انزلاق قاطرة على أحد المنعطفات الجبلية بالمنطقة. وفقا ل “مركز الإعلام الأمني”.
وفي تفاصيل الحادث، كانت دورية شرطة مرور الطرق قد باشرت مهامها الميدانية في تأمين حركة المرور ومعالجة آثار حادث الانزلاق للقاطرة، قبل أن تتعرض المنطقة لانهيار صخري مفاجئ أدى إلى إصابة أربعة من أفراد شرطة مرور الطرق، وإتلاف الدورية، و إصابة مواطنين وتضرر عدد من المركبات التي كانت متوقفة بالقرب من الموقع.
وأكدت شرطة المرور أن رجال المرور المصابين تم إسعافهم إلى المستشفى وهم يتلقون الرعاية الطبية اللازمة بتوجيهات كريمة من مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل محمد البراشي عطفاً على موجهات قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الأخ الوزير يحفظه الله.
ووجه مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل محمد البراشي، برعاية الجنود المصابين والاهتمام بهم، مشيداً بروح المسؤولية العالية والتفاني البطولي الذي أبدوه وخاطروا بحياتهم أثناء أداء واجبهم في تأمين الطريق والتعامل مع حادث انزلاق القاطرة، رغم خطورة الموقع والانهيارات الصخرية المفاجئة التي أسفرت عن إصابة أربعة منهم.
وأكد أن هذا الموقف البطولي يعكس جوهر العمل المروري القائم على التضحية والإحسان في خدمة الناس، ويجسد القيم الإيمانية والإنسانية التي يتحلى بها منتسبو شرطة المرور في كافة الميادين.
مضيفاً “نحن أمام رجال لم تؤخرهم الأخطار عن أداء الواجب، بل كانوا في الصف الأول لحماية الناس وتأمين الطريق، رغم علمهم بالمخاطر.
وقال” ما حدث في مركز مدينة الشرق يؤكد أن رجل المرور ليس فقط موظفاً يؤدي مهام إدارية، بل هو جندي ميداني يتحمل العبء كاملاً ويضحي بنفسه لأجل الآخرين”.
من جانبها باشرت الجهات المعنية في وزارة الداخلية التحقيق في الحادث، واتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين الموقع وضمان عدم تعرض المواطنين لأي مخاطر إضافية.