خبير ينفي اكتشاف متحور جديد لـ”بوحمرون” خاص بالمغرب
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن فيروس الحصبة (بوحمرون) تم رصده مؤخرًا في عدة حالات في بلجيكا، حيث تبين أن بعض البؤر الوبائية مرتبطة بأنماط جينية قادمة من المغرب. كما سجلت فرنسا بدورها حالات مشابهة، وأكدت أن الجينوتيب الخاص بها يعود إلى المغرب أيضًا.
وأوضح حمضي، أن وجود الأنماط الجينية المستوردة من المغرب لا يعني اكتشاف متحور جديد خاص بالمغرب أو بأي دولة أخرى.
وأشار الدكتور حمضي إلى أن الدول، بما في ذلك المغرب، تقوم بإجراء تحليلات جينومية للحالات المكتشفة، بهدف تحديد مصدر الأنماط المنتشرة وتتبع مسار انتقال الفيروس. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية توصي بإجراء هذه الفحوصات، على الرغم من أن فيروس الحصبة لا يمر عادةً بتغيرات تؤثر على مناعته أو تقلل من فعالية اللقاح.
من ناحية أخرى، أكد حمضي أن جميع الأنماط الجينية الـ24 لفيروس الحصبة تعتبر متطابقة من الناحية المناعية، مما يعني أن أي إصابة بالفيروس تحفز نفس الاستجابة المناعية.
وأوضح أن مستقبلات الفيروس في جسم الإنسان لا تتغير، مما يجعل اللقاح فعالاً للغاية، على عكس بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا، التي تتطلب تطور لقاحات جديدة بسبب التغيرات التي تطرأ عليها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاستجابة المناعية الطيب حمضي اللقاح المغرب بلجيكا بوحمرون فیروس الحصبة
إقرأ أيضاً:
المغرب الذي سيحتضن “كان” 2025 ومونديال 2030 يحتل المرتبة 96 عالميا في سرعة الانترت الثابت
في مفارقة مثيرة للجدل، كشف تقرير حديث صادر عن منصة Speedtest أن المغرب احتل المرتبة 96 عالميا من أصل 152 دولة في تصنيف سرعة الإنترنت الثابت (Fixed Broadband) لشهر يونيو 2025، بمعدل تنزيل بلغ 61.43 ميغابت في الثانية.
ويأتي هذا الترتيب المتأخر في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم “مونديال 2030” بشكل مشترك، ما يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالبنية التحتية الرقمية، وعلى رأسها جودة خدمات الإنترنت.
ورغم هذا التصنيف المتواضع على المستوى العالمي، تفوق المغرب على عدد من الدول في منطقة شمال إفريقيا والعالم العربي، لكنه لا يزال متأخرا مقارنةً بالدول الرائدة في المجال، مما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكات لتلبية متطلبات التغطية الإعلامية والبث المباشر خلال التظاهرات الكروية المقبلة.