خبير ينفي اكتشاف متحور جديد لـ”بوحمرون” خاص بالمغرب
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن فيروس الحصبة (بوحمرون) تم رصده مؤخرًا في عدة حالات في بلجيكا، حيث تبين أن بعض البؤر الوبائية مرتبطة بأنماط جينية قادمة من المغرب. كما سجلت فرنسا بدورها حالات مشابهة، وأكدت أن الجينوتيب الخاص بها يعود إلى المغرب أيضًا.
وأوضح حمضي، أن وجود الأنماط الجينية المستوردة من المغرب لا يعني اكتشاف متحور جديد خاص بالمغرب أو بأي دولة أخرى.
وأشار الدكتور حمضي إلى أن الدول، بما في ذلك المغرب، تقوم بإجراء تحليلات جينومية للحالات المكتشفة، بهدف تحديد مصدر الأنماط المنتشرة وتتبع مسار انتقال الفيروس. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية توصي بإجراء هذه الفحوصات، على الرغم من أن فيروس الحصبة لا يمر عادةً بتغيرات تؤثر على مناعته أو تقلل من فعالية اللقاح.
من ناحية أخرى، أكد حمضي أن جميع الأنماط الجينية الـ24 لفيروس الحصبة تعتبر متطابقة من الناحية المناعية، مما يعني أن أي إصابة بالفيروس تحفز نفس الاستجابة المناعية.
وأوضح أن مستقبلات الفيروس في جسم الإنسان لا تتغير، مما يجعل اللقاح فعالاً للغاية، على عكس بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروس كورونا، التي تتطلب تطور لقاحات جديدة بسبب التغيرات التي تطرأ عليها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاستجابة المناعية الطيب حمضي اللقاح المغرب بلجيكا بوحمرون فیروس الحصبة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: استمرار انتشار جميع أنماط فيروس جدري القرود عالميًا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن استمرار انتشار جميع أنماط جدري القرود عالميًا، مشيرة إلى مخاطر التفشي المجتمعي عند التأخر في الاستجابة للفاشية.
وأبلغت في شهر أكتوبر 44 دولة عن حالات إصابة بالفيروس، مع تمركز (75%) من الإصابات في أفريقيا.
وخلال الأسابيع الستة الماضية شهدت 21 دولة إفريقية انتشارًا نشطًا للمرض، وأكثرها تضررًا جمهورية الكونغو الديمقراطية، وليبيريا، وغانا، وكينيا، وأوغندا.
كما أبلغت اليونان لأول مرة عن اكتشاف النمط الجيني lb، في حين أبلغت بلجيكا وألمانيا والمملكة المتحدة عن حالات وافدة جديدة بالنمط ذاته، ويستمر انتقال النمط ذاته في إيطاليا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة وماليزيا.