يقول الخبراء: إن إطلاق العنان للنجاح يبدأ بإدراك مدى نجاحك بالفعل، إذ إن النجاح أكثر من مجرد مقدار المال الذي تجنينه، أو المسمى الوظيفي، أو الإنجازات التي حققتها. وفي حين أنه لا يوجد خطأ في أي من ذلك، إلا أن النجاح الحقيقي أوسع نطاقاً، فهو يتعلق بنوع الحياة التي تعيشينها، والشخص الذي اخترت أن تكوني معه.

وعندما تفكرين في النجاح بطريقة أكثر شمولية، فإنه يتطلب المرونة والثقة وجوانب أخرى من القوة، كما يتطلب المقياس الحقيقي للنجاح تأمل مجموعة من الأسئلة، التي تتجاوز المقاييس النموذجية.

لذا، إذا كان بوسعك الإجابة بـ«نعم» على الأسئلة التالية، فأنتِ أكثر نجاحاً الآن، ما قد تكونين مدركةً له.

إذا أجبت بـ«نعم» على هذه الأسئلة.. فأنت أكثر نجاحًا مما تعتقدين

– هل تعيشين وفقًا لقيمكِ؟

الأشياء الصغيرة، التي تفعلينها كل يوم توضح من أنتِ، والانطباعات الصغيرة التي تتركينها تعطي انطباعاً كبيراً، ودائماً يكون السؤال هو: هل تختارين التصرف وفقاً لقيمكِ؟.. على سبيل المثال، إذا كانت القيمة الأساسية هي اللطف، فهل أنتِ لطيفة باستمرار، حتى عندما يكون الأمر صعباً؟

إن العيش وفقاً لقيمكِ عن قصد يُظهر أنكِ مركزة ومنضبطة، وكلاهما شكل من أشكال النجاح، إذ إن القيام بذلك ليس بالأمر الهين، فليس من السهل التعبير بوضوح عن قيمك، ناهيكِ عن العيش بها عن قصد.

– هل تعملين على تحسين حياتكِ؟

نحن جميعًا بحاجة إلى العمل في حياتنا، والتنقل بين روتيننا اليومي لإنجاز الأشياء، لكن في بعض الأحيان ننشغل بعادات أو أنظمة أو عمليات لم تعد تخدمنا، أو تخدم أي شخص بشكل جيد. ويأتي النجاح الأعظم من العمل على حياتك أيضاً، لذا هل تتراجعين من وقت لآخر لتتخيلي الحياة التي تريدين حقاً أن تعيشيها، والشخص الذي تريدين حقاً أن تكونيه؟.. هل تفكرين لتمييز ما إذا كنتِ تتجهين إلى حيث تريدين حقاً أن تذهبي؟

هذه هي الطريقة، التي تكتشفين بها الأنماط والعادات غير المفيدة التي وقعتِ فيها وتمنحين نفسكِ فرصة لتغييرها.

إذا أجبت بـ«نعم» على هذه الأسئلة.. فأنت أكثر نجاحًا مما تعتقدين

– هل تقدرين ما لديكِ بالفعل؟

يُقال: لا يمكنكِ، دائماً، الحصول على ما تريدين، لكن السعادة والنجاح يتدفقان من التركيز على ما لديكِ، إذ إنه من السهل أن تنجرفي في الشعور بأن ما لديكِ لا يكفي أبداً، وأن تبحثي دائماً عن الشيء التالي، وأن تسعي باستمرار إلى الدرجة التالية من السلم للصعود. والقدرة على إظهار الامتنان باستمرار لكل ما لديكِ وما أنجزته بالفعل، بدلاً من الحاجة دائماً إلى المزيد، سمة أساسية للأشخاص الأكثر نجاحاً.

– هل لديكِ عقلية النمو؟

مع سعيكِ لتحقيق النجاح، سترتكبين أخطاء، والمفتاح هو: كيف تتفاعلين معها، أي هل تسمحين للأخطاء بإحباطك؟.. أم أنكِ ترين نفسكِ ناجحةً فقط إذا كنتِ ترتكبين الأخطاء، وتحققين تحسينات تدريجية، وتتكيفين على طول الطريق؟.. وهل تقومين بالعمل بحيث تكونين مستعدةً عندما تسنح لك الفرص؟ يتطلب النجاح الحقيقي أن تقعي في حب عملية التحسين والإنجاز، وليس فقط الإنجاز نفسه، وقد يكون ذلك صعباً في بعض الأحيان، خاصة عندما يبدو العمل مكرراً، أو غير مثير للاهتمام، أو بعيداً عما تهدفين في النهاية إلى القيام به، أو الحصول عليه. لكن الاهتمام بالأشياء الصغيرة يؤتي ثماره في اللحظات الكبيرة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: ما لدیک بـ نعم

إقرأ أيضاً:

الديموقراطي الاجتماعي: نموذج نجاح!!

#الديموقراطي_الاجتماعي: نموذج نجاح!!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات

لست من أنصار الحزبية، بل وتركتها حين كانت أحزابًا عظيمة!
تابعت كغيري نشاط الحزب الديموقراطي الاجتماعي، ودعيت لمعظم نشاطاته ،؛ مما مكنني من فهم دور هذا الحزب. أطلق الحزب ورقة تربوية عرض فيها
فلسفة الحزب التربوية، وورقة
اليوم ١١/ ١٠ حول فلسفة الحزب تجاه الإدارة المحلية.

(١)

*بنية الحزب)
حضر الندوة مجموعةنادرة من الشباب ومن المرأة. وهذا ما لم أشاهده في أي حدث ثقافي حيث يحضر كبار السن أصغرهم في السبعين.
مصطفى حمارنة حضر الاجتماع
جالسًا في الصفوف الخلفية. أدار الاجتماع زهير الزعبي، وشارك فيه
أحمد عجارمة، موفق حجاج، وجمال القيسي، حيث قدموا صورة متكاملة عن واقع الإدارة المحلية، ومجالس المحافظات، والتحديات التي تواجه اللامركزية.
كما حضر اللقاء عدد كبير من أعضاء مجالس أمانة، وبلديات منتخبون، مما جعل النقاش مرتبطًا بالتحديات الحقيقية.

مقالات ذات صلة الأردن… ثبات الموقف وحكمة القيادة في زمن العواصف 2025/10/12

(٢)

واقع المجالس المحلية!

حددت الندوة: ورقة الحزب والنقاشات التي دارت حولها
تحديات هذه المجالس بما يأتي:
-سطوة المركز على مجالس المحافظات، حتى باتت معظم القرارات المهمة خاضعة للمركز.
-ضعف الهيئات المنتخبة بسبب تأثير العشائرية وغيرها على الانتخابات، مما يبعدها عن اختيار قيادات محلية فاعلة.
-مشكلات القرار على الطريقة الأردنية: “تكرم أبو فلان”. وتفرد شخص واحد بالسلطة والمسؤولية.
-غموض الأدوار والمهام خاصة بين المجالس المحلية، ومجالس المحافظات .

(٣)

مقترحات الحزب
قدم الحزب حلولًا عملية لمشكلات الإدارة المحلية، بتطوير التشريعات، ورفع الوصاية المركزية .تطوير الوعي الانتخابي والسياسي لاختيار قيادات واعية، وتعزيز مشاركة المواطنين في تخطيط المشروعات وتنفيذها. ركز الحزب على مبادىء المواطنة، وسيادة القانون، وتكافوء الفرص، وتدريب
القيادات المحلية وتمكينها!

(٤)

ما قدمه النقاش
كان الحزب عمليًا جدًا في قبول أسئلة الجمهور ومقترحاته؛ حيث دارت أفكار حول تعزيز مبادىء التطوع، والمشاركة، وتعزيز السياحة الثقافية والرياضية، والتربوية، والتاريخية، وأعادة تأهيل الأماكن السياحية.

(٥)

ليس بعيدًا عن الحزب
تم اقتراح تركيز المجالس المحلية على تطوير التعليم ومناهجه، حيث يعكس التعليم
حاجات المجتمعات المحلية، فقد تكون حاجات طلبة الرمثا للثقافة الحدودية والمالية، والاستيراد والتصدير، بينما تختلف حاجات طلبة الأغوار ذوي الاحتياجات الزراعية، وغير ذلك مما لا يحتاج إليه طلبة البترا والعقبة!
قال الحزب:
كفى لتسلط المركز
كفى لانتخابات عشائرية.
كفى لهندسة الانتخابات المحلية
فهمت عليّ!!!

مقالات مشابهة

  • الديموقراطي الاجتماعي: نموذج نجاح!!
  • أحمد شوبير ينتقد ظهور أسامة نبيه الإعلامي: ماكانش موفق.. وظهوره من الأساس كان غلط
  • بمعدل 120 عملية شهرياً.. 1500 جراحة تغير حياة مرضى السمنة في الأحساء
  • زيلينسكي يهنئ ترامب على النجاح في الشرق الأوسط
  • نجاح المرحلة الأولى من وقف الحرب
  • فويتشيك تشيزني.. عندما تساعد منافسك على النجاح
  • بعد 103 ليلة من النجاح الجماهيري.. "كارمن" تعود إلى مسرح الطليعة
  • سيمون: النجاح مش بالفلوس.. الأهم التصالح مع النفس والجمهور اللي يشبهني
  • أول مصنع كان تحديا كبيرا.. محمد أبو العينين يكشف سر نجاحه المهني
  • النائب محمد أبو العينين: إدارة الوقت مفتاح النجاح.. وأولويتي الدائمة هي الصناعة