كريستيان سيبايوس.. موهبة تفوق ميسي لم يُكتب لها النجاح
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
كثيرون هم اللاعبون الذين قورنوا بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعده البعض الأفضل في التاريخ، مثل بويان كريكيتش، أنسو فاتي، جيوفاني دوس سانتوس، ألين هاليلوفيتش والقائمة تطول، لكنهم لم يكونوا على قدر التوقعات.
هذه القائمة التي خذلت عشاق كرة القدم انضم إليها لاعب كانت موهبته أفضل من تلك التي لدى ميسي وفق وصف موقع "سبورت بيبل" البريطاني، ألا وهو كريستيان سيبايوس.
سيبايوس المولود عام 1992 انضم إلى أكاديمية لاماسيا في صيف عام 2004 وهو بعمر 11 عاما، ومع مرور الوقت استبشر مسؤولو برشلونة خيرا بسبب وجود موهبة جديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل.
واكتسب سيبايوس شهرة واسعة وهو بسن 14 عاما بعد ظهوره في مقطع فيديو مع البرازيلي رونالدينيو النجم الأسبق لبرشلونة.
في ذلك المقطع استعرض العديد من مواهب أكاديمية لاماسيا مهاراتهم أمام رونالدينيو، لكن سيبايوس هو من ترك الانطباع الأكبر بحركات غير عادية؛ من بينها مداعبة الكرة بالرأس مع خلع القميص بالوقت نفسه.
ولعب سيبايوس إلى جانب سيرجي روبيرتو وجيرارد دولوفيو في فئة الشباب وكان ينظر إليه على أنه أكثر موهبة من ميسي، وفق الموقع البريطاني.
Eminim birçoğunuz duymadınız bu ismi. 2000’lerin ortasında Messi ismi tüm Barcelona’lıların ve hatta tüm futbolseverlerin adını duymaya başladığı dönemlerde La Masia’da bir başka wonderkid’den bahsediliyordu. Cristian Ceballos ismiyle de o dönemde karşılaştım. pic.twitter.com/ZhUma5An7m
— İspanya’dan Futbol ???????? (@ispanyafutbol) April 30, 2023
إعلانلكن مسيرة سيبايوس عرفت لحظات قاسية فقد حالت الإصابات المتكررة دون تطوّره واستمراره مع برشلونة، مما أدى إلى رحيله عن الفريق الكتالوني في عام 2011.
وبعد رحيله عن برشلونة انضم سيبايوس إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي وهناك تألق مع فريق الشباب حيث سجّل 10 أهداف في 13 مباراة، ومع ذلك تمت إعارته إلى أروكا البرتغالي الذي منحه فرصة خوض أول مباراة احترافية في تاريخه.
وخلال موسم 2013-2014 خاض سيبايوس مع أروكا 24 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها هدفين فقط وصنع 3، وفي الصيف عاد إلى توتنهام مرة أخرى.
FT from Victoria Road – our Spurs XI have beaten @Dag_RedFC 2-1 thanks to goals from Jon Obika and Cristian Ceballos. pic.twitter.com/4TWEqs6004
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) August 2, 2014
وفي الموسم التالي 2014-2015 ظل سيبايوس حبيس دكة البدلاء مع "السبيرز"، ثم قررت إدارة الفريق اللندني الاستغناء عنه في نهاية الموسم.
وعن تجربته مع توتنهام هوتسبير، قال سيبايوس عام 2016 "عندما وقّعت للفريق الإنجليزي كنت بعمر 18 عاما. رأى هاري ريدناب موهبتي وفي التدريبات كنت ألعب مع نجوم مثل غاريث بيل، لكن عندما تولى أندريه فيلاش بواش المسؤولية كنت أشعر بالتوتر. ثم تمت إعارتي إلى نادي أروكا".
وعقب خروجه من توتنهام هوتسبير، وقّع سيبايوس عقدا مع تشارلتون أثلتيك لمدة 3 سنوات، لكن هذه التجربة لم تكتمل بسبب الإصابة، وفق اللاعب نفسه.
وعرفت مسيرة سيبايوس الاحترافية اللعب لأندية سينت ترويدن البلجيكي وقطر والوكرة القطريين، وساباه من أذربيجان في الفترة بين عامي 2021 حتى 2024، وحاليا بلا فريق بعد انتهاء عقده مع ساباه.
وعندما سُئل عن عدم نجاحه مع برشلونة أو توتنهام، أجاب "ربما لأنني لم أتخذ دائما القرارات الصحيحة، واللاعبون أيضا بحاجة إلى بعض الحظ".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السقلدي يكشف عمليات نهب فاضحة في عدن تفوق ممارسات صنعاء وتُغطى بشعارات التحرير!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أطلق الكاتب والصحفي صلاح السقلدي هجومًا ناريًا على ما وصفه بـ”الفساد الوقح” الذي بات ينهش العاصمة عدن، مؤكداً أن ممارسات النهب والجبايات تجاوزت ما كان يُرتكب في صنعاء، بل تحولت إلى نسخة أكثر فجاجة وجرأة.
وفي تصريحاته، انتقد السقلدي بشدة من يبررون الفساد الحالي بحجة أن “أصحاب صنعاء وتعز قد سبق ونهبوا”، معتبرًا أن هذا التبرير لا يُسقط الجريمة بل يضاعف قبحها، ويجعل من المبررين أكثر سوءًا ممن سبقوهم.
وأضاف أن المقارنة يجب أن تكون بمن هو أفضل، لا بمن مارس الفساد سابقًا، حتى لا يتحول شعار “التحرير” إلى ستار جديد للنهب والقهر.
وأشار السقلدي إلى أن المواطنين باتوا يرون أن من يتولون السلطة اليوم في عدن يمارسون ظلمًا وسلوكًا أكثر قبحًا من سلطات صنعاء السابقة، إذ أنهم بدلاً من استعادة ما نُهب، انقضّوا على ما تبقّى، تحت رايات التحرير والجنوب.
وأكد أن الاحتلال لا يُقاس فقط بوجود الجيوش والدبابات، بل يظهر أيضًا في نهب الحقوق وقهر النفوس تحت شعارات مزيفة، مشددًا على أن ظلم ذوي القربى حين يُمارس باسم العدالة المزعومة يكون أشد ألمًا وأوجع وقعًا على الناس.
وختم السقلدي بالتحذير من أن مشروع التحرير سيتحول إلى عبء مكروه إذا استمر بهذا النهج، مشددًا على أن مواجهة هذا النوع من الفساد والنهب لا يقل أهمية عن مقاومة أي احتلال خارجي.