جيش إسرائيل يوضح ما استهدفه في غارة جديدة بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن توجيه ضربة جديدة على قاعدتي حماة وT4 لتدمير "ما تبقى من البنى التحتية العسكرية هناك.
جاء ذلك في تدوينة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على منصة تويتر، حيث قال: "أغار جيش الدفاع في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ حماة و T4 السوريتيْن إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، إن "العشرات من المدنيين والعسكريين أُصيبوا جراء غارات جوية إسرائيلية"، مضيفة أن "الغارات أصابت 5 مناطق في غضون 30 دقيقة، واستهدفت محيط مبنى للأبحاث العلمية في حي برزة بدمشق، وألحقت أضرارًا جسيمة بمطار عسكري في حماة".
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية في مختلف أنحاء سوريا ونشرت قوات برية داخل المنطقة العازلة منزوعة السلاح وخارجها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، قائلة إنها تريد منع وصول الأسلحة إلى أيدي الحكومة الجديدة التي تعتبرها "متشددة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماة آيسلندا الجيش الإسرائيلي الجيش السوري دمشق
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى أطراف مأرب وسط تحركات تنذر بجولة حرب جديدة
دَفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، خلال الأيام القليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط مدينة مأرب الاستراتيجية، في مؤشر جديد على نوايا الجماعة لإشعال جولة جديدة من المواجهات العسكرية ضد القوات الحكومية، بعد نحو أربع سنوات من فشلها الذريع في اقتحام المدينة.
وبحسب مصادر ميدانية خاصة لـ"خبر للأنباء"، فقد شوهدت عشرات الأطقم والآليات العسكرية التابعة للحوثيين، وهي تحمل مجاميع مسلحة ومدججة بالسلاح، تتجه نحو الأطراف الغربية والجنوبية من محافظة مأرب، وتحديدًا في مناطق قريبة من خطوط التماس، الأمر الذي أثار حالة من التأهب والاستنفار في صفوف القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التحركات المريبة تتزامن مع تحشيد غير مسبوق للميليشيات في جبهات صرواح والبلق والكسارة، حيث قامت الجماعة بإنشاء تحصينات جديدة، وزرع ألغام في الطرق المؤدية إلى مواقع الجيش، ما يرجّح استعدادها لشن هجمات مباغتة تستهدف كسر خطوط الدفاع الأولى عن المدينة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حرج تشهده البلاد، مع تزايد الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة واستئناف العملية السياسية، الأمر الذي تفسّره تحركات الحوثيين كمحاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة تعزز موقفهم التفاوضي في أي مباحثات قادمة.
وكانت مأرب، قد شهدت معارك عنيفة بين عامي 2020 و2021، شنّت خلالها ميليشيا الحوثي هجمات متواصلة بهدف السيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، غير أن المقاومة الشرسة التي أبدتها القوات الحكومية والقبائل، بدعم من التحالف العربي، أجهضت تلك الهجمات وألحقت بالحوثيين خسائر بشرية وعسكرية فادحة.
وبحسب تقارير مستقلة، فقد خسرت الميليشيا خلال تلك المعارك الآلاف من مقاتليها، بينهم قيادات ميدانية بارزة، دون أن تحقق أي تقدم يذكر نحو مركز المدينة، ما شكّل لها انتكاسة كبرى على المستويين العسكري والمعنوي.
ويرى مراقبون أن عودة الميليشيا الحوثية إلى خيار التصعيد العسكري في مأرب، يؤكد على نهجها الثابت في تقويض جهود السلام، واستخدام القوة لفرض هيمنتها، في تجاهل تام لمآسي المدنيين والكارثة الإنسانية المتفاقمة.