رسالة إلى تركيا.. غارات إسرائيلية عنيفة على دمشق ومطار حماة العسكري في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، غارات جوية عنيفة استهدفت عدة مواقع في الأراضي السورية، أبرزها مركز البحوث العلمية في دمشق ومطار حماة العسكري.
وتزامن الهجوم مع تأكيدات من إذاعة الجيش الإسرائيلي حول توجيه رسائل حاسمة إلى كل من تركيا وسوريا.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن الهجوم جاء في إطار ردع تهديدات محتملة من قبل تركيا التي تنوي إنشاء قواعد عسكرية ونشر أنظمة دفاع جوي في الأراضي السورية، وهو ما اعتبرته إسرائيل تهديدًا لحرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء السورية.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على مطار تي 4 العسكري هو بمثابة رسالة أن إسرائيل لن تسمح لتركيا بإنشاء قواعد عسكرية في المنطقة.
وأكدت المصادر نفسها أن الغارات تستهدف أيضًا إرسال رسالة قوية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، مفادها عدم السماح بتمركز القوات التركية على الأراضي السورية.
وأوضحت الإذاعة أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا أصبحت جزءًا من سياسة روتينية .
وأضافت أن "الرسالة الموجهة إلى أردوغان والنظام التركي هي أن إسرائيل ستظل تصد أي محاولة لزيادة الوجود العسكري في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة الجيش الإسرائيلي تركيا وسوريا سوريا إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد مقر خاتم الأنبياء في غارات إسرائيلية
(CNN)-- أكدت إيران، الأربعاء، مقتل اللواء علي شدماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في غارات إسرائيلية الأسبوع الماضي.
تولى شدماني منصبه في 13 يونيو/حزيران بعد أن أسفرت الغارات الإسرائيلية الأولية على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة، بمن فيهم سلفه، الفريق غلام علي رشيد.
يتولى مقر خاتم الأنبياء المركزي التنسيق بين الجيش النظامي وقوات الحرس الثوري الإيراني.
وتزعم إسرائيل أن غاراتها أسفرت عن مقتل رئيس أركان إيران "في زمن الحرب"، بعد أيام قليلة من تعيينه، ليحل محل قائد آخر قُتل في غارات سابقة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إنه عقب "معلومات استخباراتية دقيقة"، و"فرصة مفاجئة" أتيحت ليلة الثلاثاء، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مركز قيادة مأهولاً في قلب طهران، ما أدى إلى مقتل علي شدماني.
وكان شدماني قد تولى منصبه الجمعة، بعد أن أسفرت الضربات الإسرائيلية الأولية على إيران عن مقتل عدد من كبار القادة، بمن فيهم سلفه الفريق غلام علي رشيد.
وكان رشيد وشدماني يقودان مقر خاتم الأنبياء المركزي، وهو كيان يُنسّق بين الجيش النظامي والحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وزعم بيان جيش الدفاع الإسرائيلي أن "شدماني، من خلال أدواره المختلفة، أثّر بشكل مباشر على الخطط العملياتية الإيرانية التي تستهدف دولة إسرائيل".
وعٌين شدماني ضمن سلسلة تعيينات من جانب المرشد الإيراني علي خامنئي، لقادة جدد في قيادة كيانات عسكرية رئيسية بعد اغتيال إسرائيل لكبار ضباطه في الجيش والحرس الثوري.