بالأرقام.. المتاحف والمواقع الأثرية تشهد إقبالًا كبيرًا من الزائرين وتستقبل قرابة 175 ألف مصري وأجنبي في أيام عيد الفطر المبارك.. "الأعلي للأثار": زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية إقبالاً كبيراً من الزائرين المصريين والأجانب خلال عطلة عيد الفطر المبارك حيث زارها خلال أول وثاني أيام العيد ما يقرب من 175 ألف زائر مصري وأجنبي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الأعداد في حركة الزيارة تعكس زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية، كما يشير إلى حرص واهتمام الشعب المصري بجميع فئاته العمرية على زيارة أهم المواقع الأثرية للتعرف على تاريخه وحضارته العريقة، والاستمتاع والتنزه خلال عطلة عيد الفطر.
وأكد “ إسماعيل ”، إنه في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، فإن المجلس الأعلى للآثار مستمر في تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بالمتاحف والمواقع الأثرية بما يضمن الحفاظ عليها مع تقديم تجربة سياحية استثنائية لزائريها.
وأشار الدكتور محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية، إلى إنه وفقا لمنظومة حجز التذاكر للمواقع الأثرية والمتاحف فإن منطقة أهرامات الجيزة ومعابد كل من الكرنك والدير البحري ومنطقة وادي الملوك بالأقصر والمتحف المصري بالتحرير، هم أكثر ستة متاحف ومواقع أثرية على مستوى الجمهورية تم زيارتها خلال أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وتعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبي التي تضم العديد من المعالم الأثرية الإسلامية التي أضيفت إليها على مر العصور، منها جامع محمد علي باشا، جامع الناصر محمد بن قلاوون، مسجد سليمان باشا الخادم، وبئر يوسف، بالإضافة إلى عدد من المتاحف مثل الشرطة، قصر الجوهرة، والحربي، حيث استقبلت أكثر من 7000 زائر جميعهم من المصريين والأجانب.
أما منطقة أهرامات الجيزة فقد اسقبلت 31 ألف 701 زائر، حيث تعد من أهم المعالم السياحية التي تقع في هضبة الجيزة بمنطقة الهرم التي تناسب جميع الفئات العمرية، حيث ستري الأهرامات الثلاثة "خوفو وخفرع ومنكاورع".. يمكن أن تري إطلالات رائعة وركوب الخيل وقضاء وقت مميز بين الحضارة المصرية.
في حين بلغت أعداد الزائرين في كل من معابد الكرنك 15 ألف 512 زائر، ومنطقة وادي الملوك 15ألف 92 زائر، أما معبد حتشبسوت بالأقصرفزاره نحو 12 ألف 656 زائر.
كما استقبل المتحف المصري بالتحرير 12ألف 869 زائر، من أهم وأعظم إنجازات مصر الحديثة؛ فقد أُنشئ ليكون صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، وليكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحف في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون والتي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922.
وفي سياق متصل استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط 5 آلاف زائر، في حين استقبل المتحف المصري الكبير نحو 10آلاف زائر.
كما نرشح لك مناطق أخري، فإذا كنت من عشاق القاهرة التراثية فإليك لوحة فنية تممزج بين الماضي والحاضر، وتروي لك شوارعها القديمة- حكايات كثيرة- وتقودك إلى ممرات ضيقة مرصوفة بالحجارة الأثرية، معلقة على الجانبين لافتات المحلات القديمة، ذات درجات السلالم التاريخية والبنايات ذات طراز معماري فريد.
وتعتبر أفضل الأماكن التراثية الإسلامية بالقاهرة هو شارع المعز لدين الله الفاطمي حيث ستشعر فيها كأنك سافرت عبر رحلة زمنية بالعصور الإسلامية القديمة!
جدير بالذكر فإن وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار كانت قد شكلت غرفة عمليات مركزية من مختلف قطاعاته، لمتابعة سير العمل واستقبال الزائرين بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، خلال أيام عيد الفطر المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالأرقام المتاحف والمواقع الأثرية إقبال ا 175 ألف زائر الحركة السياحية مصر عید الفطر المبارک والمواقع الأثریة
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء لجان الحصر من عملها .. ما مصير فروق زيادة الإيجارات القديمة؟
يتساءل الملايين من مستأجري الإيجار القديم بشأن تسديد الفروق التي قد تترتب على زيادة الإيجارات القديمة، وذلك بعد انتهاء لجان الحصر من عملها وصدور قرار من المحافظ المختص بالزيادة الجديدة.
عند بدء تطبيق قانون الإيجار القديم بتعديلاته الجديدة، تم تحديد مبلغ 250 جنيها كزيادة مؤقتة لحين انتهاء لجان حصر شقق الإيجار القديم من عملها.. فما مصير فروق الإيجار؟
تنص تعديلات قانون الإيجار القديم -الذي دخل حيز التنفيذ رسميا- على تطبيق فترة انتقالية قبل إنهاء عقود الإيجار القديمة، حُددت بسبع سنوات للوحدات المؤجرة لغرض السكن، وخمس سنوات للوحدات المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن.
كما شمل التعديل مراجعة القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة وفق القانون القديم، حيث ستشهد الوحدات السكنية زيادة تصل إلى 20 ضعف القيمة الحالية في المناطق المتميزة، على ألا تقل الزيادة عن 1000 جنيه شهريا.
وفي المناطق المتوسطة، تُحدد الزيادة بعشرة أضعاف على الأقل، وبحد أدنى 400 جنيه، بينما تزداد في المناطق الاقتصادية لتصل إلى 250 جنيهاً على الأقل.
أما بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعيين لغير غرض السكن، فتُرفع القيمة الإيجارية إلى 5 أضعاف القيمة الحالية.
ونص القانون كذلك على تطبيق زيادة دورية سنوية خلال الفترة الانتقالية بنسبة 15% على القيمة الإيجارية، سواء للوحدات السكنية أو غير السكنية، ما يعكس توجّهًا تدريجيًّا نحو إحداث توازن في العلاقة بين المالك والمستأجر بعد عقود من التجميد التشريعي في هذا الملف.
ما مصير فروق الإيجار القديم؟ينص القانون على أنه اعتبارًا من موعد استحقاق الأجرة الشهرية التالية لتاريخ العمل بهذا القانون، يجب على المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار سداد مبلغ شهري قدره 250 جنيه، حيث بدأ المستأجرون منذ أول سبتمبر في سداد هذه الزيادة المبدئية الموحدة لحين انتهاء عملية تصنيف المناطق واعتماد القيم النهائية.
ويلزم قانون الإيجار القديم، المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، بحسب الأحوال، بدءًا من اليوم التالي لنشر قرار المحافظ، بسداد الفروق المستحقة إن وجدت، على أن يتم سداد هذه الفروق على أقساط شهرية تعادل المدة التي استحقت عنها، بما يضمن عدم تحميل المستأجر أعباء مفاجئة.
ومع نشر قرارات المحافظين المنتظرة، سيبدأ تطبيق القيمة الإيجارية النهائية مباشرة، ليتم احتساب الفارق بين ما دفعه المستأجر ضمن الزيادة المبدئية وبين القيمة الجديدة المعتمدة، حيث تُسدد هذه الفروق عبر أقساط ممتدة تُراعي الفترة الزمنية السابقة.