دواء جديد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة 94%
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن دواء جديد واعد قد يساعد في حماية الملايين من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية من خلال خفض عامل خطر غير معروف سابقا في الدم.
والدواء الذي تنتجه شركة “إيلي ليلي” ويحمل اسم “ليبيديسيران” (lepodisiran) استطاع خفض مستويات جسيم صغير يسمى “إل بي (أ)” (Lp(a)) بنسبة مذهلة تصل إلى 94% بجرعة واحدة فقط، بحسب ما أظهرته الدراسة.
ووفقا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في شيكاغو خلال اجتماع الكلية الأمريكية لأمراض القلب ونشر في مجلة New England Journal of Medicine، استمر تأثير الدواء لمدة ستة أشهر دون ظهور أي آثار جانبية كبيرة.
ووصف الدكتور ديفيد مارون، أخصائي القلب الوقائي في جامعة ستانفورد، والذي لم يشارك في البحث، النتائج بأنها “مثيرة للغاية”، مشيرا إلى أن الدواء حقق انخفاضا عميقا ودائما في مستويات البروتين الدهني.
ومن المتوقع أن تنتهي تجربة سريرية كبيرة للدواء بحلول عام 2029، بينما قد تظهر نتائج دواء مشابه تختبره شركة “نوفارتيس” في العام المقبل.
المرصد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط لدون مستويات ما قبل الحرب بين إيران وإسرائيل
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًا صباح الثلاثاء، لتعود إلى مستويات ما قبل اندلاع النزاع بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وذلك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الطرفين، رغم هشاشته، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
انخفض سعر خام برنت بنسبة 4.3% ليبلغ 68.44 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالنسبة نفسها إلى 65.55 دولارًا، وهو ما يعكس تراجع المخاوف من تعطل إمدادات النفط العالمية، خصوصًا بعد تهديدات سابقة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو ربع صادرات النفط العالمية.
ويأتي هذا التراجع بعد ما وصفه محللو "دويتشه بنك" بأنه "تهدئة ملحوظة للتوترات في الشرق الأوسط"، مشيرين إلى أن الأزمة الحالية تنضم إلى قائمة الصدمات الجيوسياسية التي أثارت اضطرابًا مؤقتًا دون أن تُحدث تأثيرًا طويل الأمد على الأسواق.
رغم التفاؤل النسبي، حذر خبراء ماليون من أن أي انهيار محتمل للهدنة قد يعيد المخاوف إلى الواجهة بسرعة، ما قد ينعكس على أسعار الطاقة والأسواق العالمية. كما يتزامن ذلك مع ترقب الأسواق لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، ما قد يضيف مزيدًا من التذبذب إلى المشهد الاقتصادي العالمي.
وكانت أسعار النفط قد سجلت ارتفاعات كبيرة وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي، عقب قصف إسرائيلي غير مسبوق لمنشآت نووية إيرانية، ورد طهران بهجمات صاروخية محدودة على قواعد أمريكية في قطر. لكن إعلان وقف إطلاق النار خفف من التوترات ودفع الأسعار إلى التراجع الحاد.
وبحسب تقديرات "ريستاد إنرجي"، فإن أسعار النفط قد تستقر قرب مستوى 70 دولارًا للبرميل في حال استمر وقف إطلاق النار، بانتظار وضوح الرؤية بشأن أي اتفاق أمريكي إيراني جديد حول البرنامج النووي.