نائب: إيران وتركيا وراء جفاف العراق مائياً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
آخر تحديث: 3 أبريل 2025 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو القانونية النيابية مرتضى الساعدي، اليوم الخميس، من أن السياسة المائية التي تنتهجها إيران و تركيا تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن المائي في العراق، وتساهم في تفاقم أزمة الجفاف. وقال الساعدي، في تصريح صحفي، إن ” إيران وتركيا لا تلتزمان بمبادئ حسن الجوار في سياستهما المائية تجاه العراق، رغم العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين، والتي يبلغ حجم استيراد العراق منهما أكثر من عشرة مليارات دولار سنويًا”.
وأضاف أن ” قيام إيران بقطع 42 رافدا عن العراق وتركيا ببناء سدود ضخمة على الأنهار وتقليص الحصص المائية المخصصة للعراق، بل وقطعها في بعض الأحيان، أدى إلى تفاقم الجفاف في عموم البلاد، ما أثر سلبًا على الأهوار والأنهار، وألحق ضررًا بالغًا بالثروة السمكية نتيجة شح المياه”.ودعا الساعدي وزارة الخارجية والحكومة إلى ” التحرك دبلوماسيًا مع الجانب التركي والإيراني لمتابعة هذا الملف، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوق العراق المائية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل نائب مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» وتفتح باب الحوار بشروط جديدة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مغادرة ماسيمو أبارو، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، طهران عقب محادثات مع مسؤولين إيرانيين حول آفاق التعاون بين إيران والوكالة في ظل الظروف الجديدة التي فرضتها التطورات الأخيرة.
وأوضحت وكالة “إسنا” الإيرانية أن الوفد الإيراني الذي التقى أبارو ضم مدير عام قسم السلم والأمن الدولي في وزارة الخارجية ومستشار منظمة الطاقة الذرية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المستقبلي والتنسيق بين إيران والوكالة.
وقال كاظم غريب أبادي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، إن الجانبين اتفقا على استمرار المشاورات في ضوء ما تم بحثه خلال الاجتماع، مشيراً إلى وجود رغبة مشتركة في استئناف الحوار ولكن وفق آليات جديدة تراعي مصالح إيران.
وأعرب الوفد الإيراني خلال اللقاء عن انتقاده الشديد لموقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية إزاء ما وصفه بـ”التقاعس” عن أداء واجباتها خلال الهجمات العدوانية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية، مطالباً بإصلاح آليات تعامل الوكالة مع الملف النووي الإيراني.
ويأتي هذا اللقاء بعد أن صوّت البرلمان الإيراني بالأغلبية على قانون يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي نفذ رسمياً عقب قرار أصدره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في أعقاب وقف إطلاق النار الذي أعلن بعد 12 يوماً من الحرب في يونيو الماضي، والتي شهدت قصفاً للمنشآت النووية الإيرانية من قبل إسرائيل وأمريكا.
وأكدت إيران أن تعليق التعاون مستمر حتى يتم تأمين سلامة العلماء والمنشآت النووية وفقاً لمعايير وجدول زمني يحدده المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك في إطار حماية أمنها القومي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تمسك بلاده بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنه شدد على أن أي تعاون مع الوكالة الدولية سيُدار من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي، لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها إيران.