فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام في جمعية شعاع الأمل الخيرية بحمص
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
حمص-سانا
نظمت جمعية شعاع الأمل الخيرية في حمص، فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام بالجمعية، بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وتضمنت الاحتفالية التي شارك فيها نحو 100 طفل وطفلة من أبناء شهداء المعارك الأخيرة، ومركز بسمة أمل التابع للجمعية، فقرات فنية ومسابقات وألعاباً ترفيهية، كما قدم عدد من الأطفال فقرات فنية، استمتعوا خلالها وعاشوا فرحة العيد.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ساجدة الجندلي في تصريح لمراسلة سانا، أن الجمعية دأبت منذ تأسيسها في العام 2015 على رعاية الأطفال الأيتام وذوي الشهداء، من خلال تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي، منوهة بأن هكذا فعالية تأتي كتقليد سنوي لمشاركة الأطفال فرحة العيد، ولا سيما العام الحالي وسوريا تنعم بالنصر.
وبينت الجندلي أن الفعالية تمت بمشاركة محافظ حمص الدكتور عبد الرحمن الأعمى، حيث قدم للأطفال الهدايا وشاركهم فرحة العيد، موضحة أنه يتبع للجمعية “مركز بسمة أمل” الذي يضم الأطفال في سن الروضة لتعليمهم وفق منهاج منتيسوري والتعليم باللعب والترفيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.