بلجراد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الموسم الجديد للدوري الإيطالي ينطلق 23 أغسطس أنشيلوتي يكسر «حاجز الصمت» تجاه تدريب البرازيل!


اعتبر السلوفيني ألكسندر تشيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا»، أن توسيع بطولة كأس العالم إلى 64 منتخباً في نسخة عام 2030 سيكون «فكرة سيئة».
ومن المقرر أن تشهد نسخة 2026 التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48.


لكن رئيس الاتحاد الأوروجواياني إجناسيو ألونسو، اقترح خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي «الفيفا» الأخير في مارس، توسيع البطولة بشكل أكبر.
وقال «الفيفا» إنه «مُلزم بدراسة» هذا المقترح، وهو ما انتقده رئيس الاتحاد الأوروبي تشيفيرين خلال مؤتمر الاتحاد في بلجراد، قال «ربما الأمر مفاجئ لي أكثر مما هو مفاجئ لكم، أعتقد أنها فكرة سيئة».
وأضاف «لا أعتقد أنها فكرة جيدة بالنسبة لكأس العالم نفسها، ولا حتى لتصفياتنا».
وتابع السلوفيني «لذلك أنا لا أؤيد هذه الفكرة، لا أعرف من أين جاءت، من الغريب أننا لم نعرف شيئاً عنها قبل طرحها في مجلس الفيفا».
وتقام نهائيات كأس العالم 2030 في ثلاث قارات، حيث ستكون البرتغال وإسبانيا والمغرب هي الدول المضيفة الرئيسية، كما تستضيف كل من الأرجنتين والأوروجواي والباراجواي ثلاث مباريات، احتفالاً بالنسخة المئوية للبطولة، إذ أُقيمت أول نسخة من كأس العالم عام 1930 في الأوروجواي، ومهّد هذا القرار الطريق أمام السعودية لاستضافة نسخة عام 2034.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس العالم اليويفا الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا

إقرأ أيضاً:

هل كانت ابتكارات كأس العالم للأندية جيدة أم سيئة؟

سواء أحببتها أم لا، فقد حملت النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية كثيراً من الابتكارات اللافتة، مع انطلاق البطولة للمرة الأولى بصيغة موسعة تضم 32 فريقاً. ووفقاً لشبكة «بي بي سي»، أثارت لحظات دخول اللاعبين الفردية، وقاعدة الثماني ثوانٍ لحراس المرمى، والكاميرات المثبتة على الحكام، نقاشات واسعة... فهل نجحت بالفعل؟

دخول اللاعبين الفردي

في كل مباراة، يدخل كل لاعب أساسي إلى أرض الملعب بشكل فردي، على غرار عروض المصارعة أو الملاكمة، في مشهد استعراضي مغاير لما اعتدنا عليه في كرة القدم.

الصحافي شمعون حافظ، الموجود في البطولة، وصف هذه الفقرة بأنها «أكثر الابتكارات لفتاً للانتباه حتى الآن»؛ ليس بسبب جوهرها فقط؛ بل أيضاً لأنها تُطيل وقت ما قبل المباراة.

لاعب وسط تشيلسي، روميو لافيا، بدا متحمساً: «أظن أنها لفتة جديدة ومميزة. استمتعت بها، ولم لا نراها في الدوري الإنجليزي؟ صحيح أنها استعراضية بعض الشيء، ولكنني أحببتها. الفارق الوحيد أننا في إنجلترا قد نتجمد من البرد في أثناء الانتظار».

لكن هذه الإضافة لم تُرضِ الجميع؛ إذ أبدى كثير من المشجعين استياءهم بسبب تأخير انطلاقة بعض المباريات لبضع دقائق نتيجة لهذا البروتوكول.

كاميرا الحكم

واحدة من أكثر الابتكارات التقنية إثارة للجدل كانت «كاميرا الحكم»، وهي كاميرا مُثبَّتة على جسد الحكم، وتعرض للمشاهدين مشاهد حصرية من النفق، والإحماء، وقرعة البداية.

لكن، على عكس رياضات مثل الرجبي أو كرة القدم الأميركية، لا تُعرض لقطات مباشرة من داخل المباراة، ولا تُبث لحظات مثيرة للجدل أو لقطات قد تكون صادمة، مثل الإصابات.

فيديو الطرد الذي تعرّض له ريكو لويس، لاعب مانشستر سيتي، أمام الوداد، تم عرضه، ولكن فقط بعد رفع البطاقة الحمراء.

رئيس لجنة الحكام في «فيفا»، بييرلويجي كولينا، صرّح بأن الهدف من الابتكار ترفيهي بحت: «نحن نريد تقديم زاوية فريدة من نوعها للمشاهد، لتعزيز رواية القصة داخل الملعب».

قاعدة الـ8 ثوانٍ لحراس المرمى

في الدقيقة 96 من مواجهة الهلال وريال مدريد، تعرض ياسين بونو لعقوبة نادرة: ركنية ضده؛ لأنه احتفظ بالكرة في يديه لأكثر من 8 ثوانٍ.

المعلق في قناة «دازن» صرخ: «دراما حقيقية!».

هذه القاعدة الجديدة التي يتم تجريبها في بطولات صيف 2025، تنص على أن الحارس يجب أن يُفرِج عن الكرة خلال 8 ثوانٍ من السيطرة عليها داخل منطقة الجزاء. وفي حال التباطؤ، يمنح الحكم الفريق الخصم ركلة ركنية، بعد أن يبدأ العدّ التنازلي باليد خلال الثواني الخمس الأخيرة.

رونوين ويليامز، حارس ماميلودي صن داونز، كان أول من يُعاقب وفق هذه القاعدة، خلال فوز فريقه على أولسان هيونداي بهدف نظيف.

إعادة لقطات «الفار» للجماهير

من اللحظات الجديدة أيضاً أن الجماهير باتت ترى على الشاشات العملاقة لقطات «الفار» نفسها التي يشاهدها الحكام في أثناء مراجعة القرارات، مع شرح صوتي مباشر من الحكم لسبب اتخاذ القرار، وهو نظام بدأ تطبيقه في مونديال 2022.

لكن حتى الآن، ما زالت مناقشات الحكام داخل غرفة «الفار» غير مسموح بعرضها.

كولينا علّق على هذا: «صحيح أن رياضات أخرى سبقتنا في الشفافية، ولكن علينا التمهل لضمان ألا يؤثر ذلك على سير اتخاذ القرار».

تسريع قرارات التسلل

استخدام تكنولوجيا التسلل شبه الآلي صار أكثر دقة وسرعة، مع إدخال نظام مُسرَّع يُخبر الحكم فوراً إذا لمس لاعب متسلل (بفارق يزيد على 10 سنتيمترات) الكرة.

الهدف من التحديث: تقليل الانتظار والقرارات المتأخرة؛ خصوصاً في مواقف اللعب المستمر.

تم تطبيق هذا النظام أول مرة في الدوري الإنجليزي في أبريل (نيسان) الماضي. وقد أتى التطوير بعد إصابة خطيرة تعرض لها تايوو أوونيي، مهاجم نوتنغهام فورست، إثر الاصطدام بالقائم، بعدما تم السماح باستمرار اللعب رغم وجود حالة تسلل.

جائزة أفضل لاعب في المباراة «Superior Player»

الجائزة التي كانت تُعرف سابقاً بـ«رجل المباراة»، صارت الآن تُمنح باسم «Superior Player»، برعاية شركة «ميكيلوب» الأميركية.

اللافت هنا أن الفائز يُحدده تصويت الجمهور عبر منصة «فيفا+»، من الدقيقة 60 وحتى 88 من عمر المباراة.

الخلاصة: كأس العالم للأندية 2025 لم تقتصر على كرة القدم فقط؛ بل حاولت أن تدمج الترفيه مع التجريب التقني.

فهل تنجح هذه الابتكارات في تحسين التجربة؟ أم أنها مجرد عروض جانبية تشوّش على اللعبة الجميلة؟ الكلمة الأخيرة للمشجعين.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يودّع مونديال الأندية بسجل خالٍ من الانتصارات للمرة الرابعة في تاريخه
  • شاهد.. غرفة ملابس الأهلي قبل مواجهة بورتو الحاسمة في مونديال الأندية
  • الوداد يحصل على مكافأة مالية من الفيفا رغم الخسارتين في مونديال الأندية
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030
  • رئيس الفيفا يسعى لجعل كرة القدم الرياضة الأولى في الولايات المتحدة
  • قرارات صارمة من الفيفا لمواجهة حالات الطقس في مونديال الأندية
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
  • فلومينينسي يُسقط شجاعة أولسان.. والرقم السلبي للكوريين يستمر في مونديال الأندية
  • ستيف بانون يحذر ترامب: ضرب إيران فكرة سيئة
  • هل كانت ابتكارات كأس العالم للأندية جيدة أم سيئة؟