ضبط المتهمين برشق قطار المنوفية وإصابة طفلة ووالدها وإيداعهم دار رعاية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
ألقت قوات أمن المنوفية القبض على شباب صغار لما يتجاوز عمرهم 15عاما عقب قيامهم برشق قطار أثناء سيره وإصابة طفلة من ذوي الهمم بتصفية العين اليمني وإصابة والدها.
كما تم إيداع الأطفال في دار رعاية بمركز قويسنا وحبسهم علي ذمة التحقيقات حيث تجدد حبسهم 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط المتهمين وذلك عقب قيامهم برشق قطار اشمون بالحجارة بالقرب من قرية كفر السنابسة بمركز منوف.
وأصيبت طفلة تدعي ايمان محمود عبد الدايم بإصابات خطيرة وتصفية العين اليمني وكذلك إصابة والدها وذلك أثناء عودة الطفلة من مستشفي التأمين الصحي حيث تسكن بقرية دلهمو بمركز اشمون مستقلين قطار اشمون حيث أن الطفلة من ذوي الهمم.
وبعد استغاثات الأسرة لعلاج الطفلة تم نقلها الي معهد ناصر عقب استجابة الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة حيث تم البدء في علاج الطفلة وعمل الفحوصات الطبية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية طفلة القطار المنوفية اشمون قطار المنوفية
إقرأ أيضاً:
مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
خاص
أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سرقة القرن”، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.
وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.
وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.
ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.
ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.