???? ليبياالأمم المتحدة: انهيار سدي درنة نتيجة عيوب تصميم فادحة والتقصير فاقم حجم الكارثة

كشفت دراسة تحليلية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أن ما شهدته مدينة درنة الليبية خلال كارثة الفيضانات الأخيرة لم يكن مجرد نتيجة لهطول أمطار غزيرة، بل هو انعكاس مباشر لـعيوب جسيمة في التصميم الهندسي، وسوء إدارة للمخاطر الطبيعية.

???? بيانات الأقمار الصناعية والنمذجة تكشف الحقيقة ????️
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، أوضحت الدراسة أن تصميم سدي درنة احتوى على نقاط ضعف هيكلية خطيرة، أدت لانهيارهما تحت الضغط، ما فاقم آثار الفيضان بشكل كارثي، وذلك استنادًا إلى تحليل بيانات النمذجة الهيدرولوجية المتقدمة وصور الأقمار الصناعية.

???? الدمار تضاعف 20 مرة بسبب الفشل والإهمال ⚠️
وكشفت الدراسة أن فشل السدين وسوء تقييم المخاطر، إلى جانب ضعف التواصل حول آلية عملهما وخطط الطوارئ، تسبب في زيادة حجم الدمار بنحو 20 ضعفًا عمّا كان متوقعًا في حال وجود بنية تحتية سليمة وإدارة أزمة فعّالة.

???? شعور زائف بالأمان دفع الناس نحو الخطر ????️
ووفقًا للدراسة، فإن وجود السدين خلق شعورًا زائفًا بالأمان لدى السكان، ما شجّع على البناء والسكن في مناطق معرضة للخطر، دون إدراك لحجم التهديد الذي كان يختبئ خلف جدران خرسانية لم تُصمم لتحمل الكوارث الكبرى.

???? دعوة ملحة لمراجعة استراتيجيات مواجهة الفيضانات ????️
الدراسة دعت إلى تحسين عاجل لاستراتيجيات التخفيف من آثار الفيضانات، خصوصًا في الدول والمناطق ذات المناخ الجاف، مثل ليبيا، حيث يشكل ضعف البنية التحتية وتضارب المعلومات وتقديرات الخطر تهديدًا متزايدًا لحياة السكان ومقدرات الدولة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة في ختام دراسته أن ما حدث في درنة يجب أن يكون ناقوس خطر لصانعي القرار في ليبيا والمنطقة، يدفع نحو إصلاح جذري في التخطيط العمراني والهندسي، وتفعيل منظومات إنذار مبكر حقيقية، بدلًا من الركون إلى منشآت متهالكة وثقة في غير محلها.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هطول أمطار غزيرة على صنعاء وتنعش أجواء المدينة

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

شهدت العاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، أجواءً استثنائية مع تساقط أمطار خفيفة إلى متوسطة، رافقها طقس بارد ومنعش أعاد الحيوية إلى الشوارع ومنح المدينة لمسة من الجمال والسكينة، في ظاهرة نادرة خلال هذا الوقت من السنة.


وتفاعل المواطنون على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صورًا ومقاطع فيديو توثق لحظات نزول المطر، وسط مشاعر من البهجة والراحة النفسية. ووصف العديد منهم الأجواء بأنها “تنعش القلب” و”ترد الروح”، معتبرين الأمطار رسالة أمل ورحمة من السماء.


وقد تزامن هطول المطر مع يوم الجمعة، مما أضفى طابعًا إيمانيًا وروحانيًا على المشهد، حيث انطلقت الدعوات من القلوب بأن تكون هذه الأمطار شفاءً لكل مريض وطمأنينة لكل مهموم، في وقت أحوج فيه الناس للسكينة والرحمة.


وتأتي هذه الأجواء الماطرة في ظل استقرار نسبي للطقس في صنعاء، بينما دعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية جميع المواطنين إلى متابعة التحديثات المستمرة لحالة الطقس، تحسبًا لأي تغيرات مفاجئة قد تطرأ في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • هطول أمطار غزيرة على صنعاء وتنعش أجواء المدينة
  • لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على تعديل الإطار الدستوري والقانوني في ليبيا لتسهيل إجراء الانتخابات
  • البعثة الأممية تعقد مع الحكومة الإيطالية أول اجتماع لمجموعة دعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • ليبيا تعلن تضامنها مع الصين إثر الفيضانات وتؤكد عمق علاقات الصداقة بين البلدين
  • تحذيرات أممية: تدهور الوضع الغذائي في قطاع غزة يتفاقم إلى حد المجاعة
  • مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
  • بعثة الأمم المتحدة وإيطاليا تعقدان أول اجتماع لدعم مكافحة الألغام في ليبيا
  • الأرصاد: تحذيرٌ متقدمٌ على منطقة الباحة بهطول أمطار غزيرة
  • اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة