الخارجية الأميركية توافق على تحديث محتمل لصواريخ باتريوت في الكويت
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ باتريوت للكويت بقيمة 400 مليون دولار.
وأضافت الوزارة أن المقاول الرئيسي في هذه الصفقة هو شركة آر.تي.إكس كوربوريشن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وصواريخ "باتريوت - Patriot" هي منظومة دفاع جوي متطورة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية والطائرات المعادية، وطوّرتها شركة "رايثيون" الأمريكية، وتستخدمها عدة دول لحماية منشآتها العسكرية والمدنية من الهجمات الصاروخية.
تُعد هذه المنظومة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا، حيث تعتمد على رادارات متقدمة وقدرة على التمييز بين الأهداف الصديقة والمعادية.
وحصلت الكويت على المنظومة خلال التسعينيات بعد حرب الخليج 1991، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في التصدي للصواريخ العراقية.
وعززت الكويت منظومتها الدفاعية عبر صفقات متتالية مع الولايات المتحدة، حيث وقّعت على اتفاقيات لشراء باتريوت "PAC-2" و"PAC-3" لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الصاروخية.
وفي 2017، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع الكويت دفعة جديدة من صواريخ "PAC-3 MSE" المطورة، بقيمة 1.7 مليار دولار، لتعزيز دفاعاتها الجوية، كما تلقت دعما أمريكيا تقنياً وتدريبيا لضمان تشغيل هذه المنظومة بكفاءة.
وتمثل الكويت واحدة من أهم القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الخليج، حيث تستضيف قوات أمريكية منذ حرب الخليج عام 1991، ضمن اتفاقيات دفاعية تهدف إلى تعزيز أمن الكويت وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية باتريوت الكويت الولايات المتحدة الولايات المتحدة الكويت باتريوت صواريخ باتريوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلان