فوائد مذهلة.. الرمان قد يكون الحل لمشاكل صحية خطيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
توصل باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان إلى اكتشاف علمي مهم في مجال الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الرمان يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات في أجسام الأشخاص كبار السن.
وقد شملت الدراسة 86 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، حيث تم اختيار جميع المشاركين على أساس أنهم لا يعانون من زيادة الوزن أو أمراض مزمنة خطيرة، وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي مرتفع ولكنه لا يصل إلى مرحلة فرط ضغط الدم السريري.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في مستويات الجزيئات الالتهابية (الإنتيرلوكينات)، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي عوامل معروفة بزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
ولتنفيذ التجربة بشكل دقيق، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين.
وقد تناولت المجموعة الأولى مستخلص الرمان لمدة 12 أسبوعا، بينما أخذت المجموعة الثانية دواء وهميا مشابها في المظهر والطعم.
وبعد الانتهاء من التجربة، أظهرت النتائج أن مستخلص الرمان ساهم بشكل ملحوظ في انخفاض ضغط الدم، حيث انخفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 مم زئبق، في حين انخفض ضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 3 مم زئبق.
ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية توجد بكثرة في الرمان.
كما أظهرت النتائج أيضا انخفاضا كبيرا في مستويات الإنتيرلوكينات الالتهابية في دم المشاركين، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض القلبية.
وتفتح نتائج هذه الدراسة أفاقا جديدة لاستخدام مستخلص الرمان كإجراء وقائي للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصا لدى كبار السن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكوليسترول الأمراض القلبية ضغط الدم الرمان الرمان فاكهة الرمان فوائد الرمان صحة القلب ضغط الدم دراسة الكوليسترول الأمراض القلبية ضغط الدم الرمان صحة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)
لماذا نخترع العجله ؟ بعد أن إستطاع العالم كله منذ أكثر من خمسمائه وسبعون عامًا إختراعها !!
هل هناك مشكله فى أن نواجه العشوائيات فى "قواعد ونظم وسلوك" الحياه اليومية فى الشارع المصرى بإسلوب علمى، وأن ننقل عن الاخرين ما وصلوا إليه ،وحتى ننهى هذه الفوضى فى الشارع المصرى؟ أزمه المرور فى المدن المصرية ،أصبح سرطان يهدد الإقتصاد الوطنى، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعى، من حيث ما يتم من فقد للطاقه، وفقد للنقد الاجنبى ،حيث نعتمد كليًا على إحتياجاتنا من قطع غيار المركبات بجميع أنواعها من الخارج ،بما يمثل هدر للعمله الاجنبيه، كما أن مصر تستهلك أكثر من 70 % من الطاقة (بنزين ومازوت )إستيراد ولعل ما يتم فى الشارع المصرى من "ترافيك"، وتستهلك زمن الرحله من إنتظار لساعات فى مشوار لا يزيد مدته الزمنية عن نصف ساعة !!، كل هذا الوقت هو إهدار للطاقة ،ولقطع الغيار وفوق ذلك اعصاب المصريين، وصحتهم !!
أنظر فى الشارع "وتأمل" من يقود سياره فارهه، أو حتى موتوسيكل ،أو سيارة كارو، ومن يقف على الأرصفة لإنتظار (ميكروباص الموت) أو أتوبيس غير ادمى، حتى هؤلاء المشاه الغلابة الذين يصارعون الحيوانات الهادره فى الشارع غير عابئة بالمشاه ،تأمل هؤلاء جميعا سوف تجد العجب، تجد عشوائيات ،وهدر لقيمه الانسان ،"وأراهنك" أن ترصد أحد يبتسم، ،أو ملامحه تدل على أنه مرتاح، الجميع متوتر ،غاضب ،كاره للحياة!!
ومع ذلك لماذا نذهب بعيدًا إلى من سبقونا فى "تنظيم قواعد وسلوك" الحياه فى الشارع عندهم، لماذا لا نعود لمصر نفسها منذ أكثر من خمسون عامًا، حينما كان لدينا ترام، وتروللى باس وشركات نقل خاص مثل (أبو رجيلة ومقار وأمينوبوس) ومترو "حلوان - باب اللوق" فقط، ومترو مصر الجديدة والاتوبيسات النهرية.
نعود لهذا الزمن وكيف كان الراكب المصرى يتمتع بعده أدوات للتعامل مع هذه المركبات، أما بحيازة (لأبونيه) أى كارت مدفوع بديلًا عن (دفع قيمة التذكرة ) وهناك "أبونيه " درجه أولى "وأبونيه" درجه ثانيه.
وكان هناك مجال لأن يركب المصرى فى وسيله نقل نظيفه والاهم من ذلك لها مواعيد على كل المحطات ،كان على كل محطة لافته مكتوب عليها رقم المركبه وموعد وصولها ،بالدقيقه ،كان قطار السكه الحديد ،يضبط عليه الناس(ساعاتهم )!! كانت المواعيد مقدسه كان العاملون فى هذه الوسائل لهم زى خاص حليقى الذقون محترمون ،معروفين لدى الركاب، وكانت الرقابه عليهم (المفتشون) يصعدون من المحطات المختلفة للتفتيش على الركاب وعلى مواظبتهم على حصولهم على التذاكر وكان (المنافيستو) مع "الكمسرى" ،ويحدد فيه مواعيد القيام من المحطة الرئيسية، ومواقيت الوصول إليها ،وإذا حدث تأخير يثبت ذلك حتى يحاسبه المراقب العام للخط نهاية اليوم!!.
كانت وسائل النقل الخاصة، تحترم الإشارات وتسحب التراخيص، ويقوم (الكونستايل) على الطرق بإيقاف سائقى السيارات النقل والملاكى لكى يسحب تراخيصهم، والزام النقل البطىء بالسير يمين الطريق ،ولا تعدى على السرعة المقررة ،رغم عدم وجود ما نعرفه اليوم (بالرادار) ،وكان المجتمع منظم لان الإرادة السياسية فى البلاد موجهة لإحترام الجميع للقانون، ياخسارة حتى القانون فى الشارع المصرى نفتقده اليوم!!.
[email protected]