كيف يعيش المعمرون حتى الـ100؟ سر الصحة وطول العمر يكشف لأول مرة!
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- في محاولة لفهم الأسباب التي تقف وراء أعمار بعض الأشخاص الذين يعيشون لما بعد سن المئة، توصلت دراسة حديثة إلى أن هؤلاء يتمتعون بقدرة ملحوظة على تجنب الإصابة بالأمراض المزمنة لفترات أطول من غيرهم.
واستند البحث إلى تحليل بيانات مئات الآلاف من المولودين في السويد في مطلع القرن العشرين، حيث أظهرت النتائج أن من عاشوا إلى سن الـ100 لم تظهر عليهم علامات الإصابة بأمراض خطيرة إلا في مراحل متأخرة من العمر، كما أن وتيرة الإصابة لديهم كانت أبطأ بكثير مقارنة بأقرانهم.
فعلى سبيل المثال، في سن الـ85، سُجّلت إصابات بالسكتة الدماغية لدى نحو 4% فقط ممن بلغوا لاحقًا المئة، في حين بلغت النسبة 10% بين من لم يصلوا إلى هذا العمر. كما أظهرت البيانات أن خطر الإصابة بأمراض القلب ظل منخفضًا حتى عند سن المئة، مقارنة بمن هم أصغر سنًا.
وأكدت دراسة ثانية، ركزت على 40 مرضًا مختلفًا، النتائج ذاتها. إذ أظهرت أن الأمراض التي يعاني منها من بلغوا المئة غالبًا ما تتركز في جهاز عضوي واحد، مما يسهل التعامل معها ويقلل من تعقيد الأعراض. كما تبيّن أن احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك الاضطرابات العصبية والنفسية، كانت أقل بين هذه الفئة.
تشير هذه النتائج إلى أن الوصول إلى عمر متقدم لا يتعلق فقط بتأجيل ظهور الأمراض، بل يرتبط أيضًا بنمط فريد من التقدم في السن، قد يكون أبطأ أو أقل حدة من المعتاد. ومع ذلك، لا تزال الأسباب الدقيقة لهذا النمط محل نقاش علمي، خاصة فيما إذا كان يرجع للعوامل الوراثية أو لنمط الحياة أو الظروف البيئية، أو مزيجًا منها جميعًا.
ويعتزم الباحثون في المرحلة المقبلة التركيز على المؤشرات البيولوجية والسلوكية التي قد تساهم في التنبؤ بالوصول إلى هذا العمر، بهدف فهم كيف تتفاعل هذه العوامل مع مسار الحياة منذ بدايته وحتى مراحل الشيخوخة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
على الرغم من عدم وجود علاج شافي للصدفية، لكنّ بحثًا جديدًا كشف أنّه يُمكن تحقيق راحةٍ كبيرةٍ من خلال النظام الغذائي. وفي تجربةٍ سريرية، توصل العلماء إلى أنّ النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن الأعراض ونوعية الحياة والصحة العامة بشكلٍ كبير. وفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، تُعزّز هذه النتائج الأدلة المُتزايدة على أنّ ما يتم تناوله من أطعمة يلعب دورًا قويًا في إدارة الحالات الالتهابية المُزمنة.
بقيادة علماء من مستشفى رامون إي كاخال الجامعي في مدريد، درس البحث الجديد ما إذا كان النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن من شدة الصدفية لدى المرضى الذين يُعانون من مرضٍ خفيف إلى مُتوسط، كما أشارت دراساتٌ رصديةٌ سابقة. تُشير التقديرات إلى أنّ 125 مليون شخص حول العالم يُعانون من هذه الحالة.
مضادات أكسدة
في حين أنّ النظام الغذائي المتوسطي معروفٌ بفوائده المُضادة للالتهابات ومُفيدٌ للقلب والأيض، إلا أنّ هناك عددًا قليلًا جدًا من الدراسات السريرية التي تبحث في كيفية استفادة مُصابي الصدفية من هذا النظام الغذائي. يعتقد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بفيتامينات مضادات الأكسدة، بما يشمل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، إلى جانب البوليفينولات، يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى المصابين بهذه الحالة الجلدية.
زيت زيتون
استمرت الدراسة 16 أسبوعًا، تم خلالها قيام المشاركين باتباع إما برنامج غذائي متوسطي بإشراف أخصائي تغذية، مع كميات إضافية من زيت الزيتون، أو نظام غذائي منخفض الدهون.
في نهاية الأسابيع الـ 16، خضعت المجموعة الأولى من المشاركين لتقييم حالة الصدفية لديهم، بالإضافة إلى نتائج ثانوية تشمل الالتزام بالنظام الغذائي والمعايير الأيضية والسيتوكينات الالتهابية في المصل والنتائج الصحية، التي أبلغ عنها المرضى.
دلالة إحصائية
كانت النتائج ذات دلالة إحصائية. باستخدام مؤشر مساحة وشدة الصدفية PASI، الذي يقيس المرض من 2 إلى 10 (الدرجات الأعلى تشير إلى تفاقم المرض)، اكتشف الباحثون أن الأشخاص، الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي شهدوا انخفاضًا في متوسط درجاتهم بمقدار 3.4 نقطة، بينما لم يكن هناك أي تغيير يُذكر في المجموعة الضابطة. وأكثر من ذلك، شهد تسعة من أصل 19 مشاركًا اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي (47.4%) تحسنًا بنسبة 75% في شدة الصدفية لديهم - وهي نتيجة هائلة خلال 16 أسبوعًا فقط. كما شهدت هذه المجموعة انخفاضًا كبيرًا في الهيموغلوبين السكري، وهو أمر ذو دلالة إحصائية نظرًا لارتباط الصدفية بأمراض مصاحبة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.
تحسن في جودة الحياة
كما أفاد المشاركون في مجموعة النظام الغذائي المتوسطي بتحسن في النوم وانخفاض في القلق وتحسن في جودة الحياة بشكل عام. تشير هذه النتائج إلى أن دمج الاستراتيجيات الغذائية قد يكون مفيدًا كعلاج مساعد في إدارة الصدفية.