مدرسة وورش ومخازن.. اكتشافات أثرية استثنائية في مدينة الأقصر بمصر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عن العثور على مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بجبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر التاريخية في جنوب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الجمعة ، إن الاكتشافات الجديدة توصلت إليها بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة، تضم آثاريين وعلماء مصريات من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث، وجامعة السوربون.
أخبار متعلقة استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منزل وخيمة جنوب قطاع غزةالعدوان على غزة.. استشهاد 29 فلسطينيًا في قصف مدرسة تؤوي نازحين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر.. اكتشافات أثرية جديدة في الأقصراكتشافات استثنائيةوبحسب البيان، فقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضا عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضا باسم "معبد ملايين السنين".
ووفقا للبيان، فإنه خلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر.. اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة.
وأسفرت أعمال الحفائر بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة.أسرار جديدةوأثني شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر.. اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
ونقل البيان عن الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، تأكيده على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقا جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تسهم في تعزيز" معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة".
ولفت إسماعيل إلى أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات.
ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعا مشغولا قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأقصر مصر الآثار المصرية الآثار الفرعونية الأقصر المصريون القدماء السياحة اکتشافات أثریة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الأكبر من نوعها.. حزمة من البرامج والمبادرات في موسم العمرة 1447
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن جاهزيتها لموسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، عبر خطة شاملة تُعد الأكبر من نوعها.
تتضمن حزمة من البرامج والمبادرات الإثرائية والتعبّدية، تهدف إلى تعظيم شعيرة العمرة وخدمة قاصدي بيت الله الحرام من معتمرين ومصلين وزائرين، وإثراء تجربتهم الدينية والروحية.
وأكد رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن خطة موسم العمرة الجديدة تستهدف تعزيز مكامن القوة في منظومة الخدمات الدينية داخل المسجد الحرام، وتهيئة بيئة تعبّدية ملهمة لقاصدي الحرمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأكبر من نوعها.. حزمة من البرامج والمبادرات في موسم العمرة 1447
وذلك من خلال مبادرات علمية وإرشادية وتطوعية متكاملة، يجري تنفيذها على مدار موسم العمرة بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية وشركاء النجاح.
وأوضح أن الرئاسة عززت منظومة "إجابة السائلين" داخل المسجد الحرام، حيث خصصت نحو 10 مواقع داخل الحرم، إضافة إلى 4 مكاتب هاتفية يتولى إدارتها 62 شيخًا من القضاة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، على مدار 24 ساعة، لتقديم الفتوى والإجابة على أسئلة المعتمرين والزائرين في أمور النسك والعبادات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأكبر من نوعها.. حزمة من البرامج والمبادرات في موسم العمرة 1447
وأشار السديس إلى أن هذه الجهود تأتي امتدادًا لرؤية الرئاسة في تعظيم خدمة المعتمر، واستحضار روح التعاون والتكامل مع الجهات العاملة في موسم العمرة، بما يسهم في تجويد الخدمات وتعزيز الأثر الإيماني والمعرفي لضيوف الرحمن.