رابطة العالم الإسلامي تُدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا سعوديًّا لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أدانت رابطة العالم الإسلامي، استهداف قواتِ حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستودعًا تابعًا للمركز السعودي للثقافة والتراث، شرقي رفح؛ مما أدى إلى تدميره بما يحتويه من مستلزماتٍ طبيةٍ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة، إضافةً إلى استهداف “مدرسة دار الأرقم” التي تؤوي النازحين في غزة؛ مما أدى إلى عشرات الضحايا والإصابات.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة، التي تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
أخبار قد تهمك الاحتلال الإسرائيلي يدمّر 600 منزل خلال العدوان المستمر على مدينة جنين 29 مارس 2025 - 12:16 مساءً رابطةُ العالم الإسلامي تُعزّي مملكةَ تايلاند في ضحايا الزلزال 29 مارس 2025 - 8:49 صباحًاوشدَّد فضيلته على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما احتياجات قطاع غزة بعد عامين من الحرب؟
تُظهر الخريطة التفاعلية التي بثّتها قناة الجزيرة صورة ميدانية لواقع قطاع غزة بعد عامين من الحرب الإسرائيلية، مسلطة الضوء على حجم الدمار الهائل الذي طال الأحياء السكنية والبنية التحتية، والاحتياجات الإنسانية العاجلة التي ينتظرها القطاع مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتبيّن الخريطة بالأقمار الصناعية حجم الخراب الذي لحق بأحياء مدينة غزة خلال الأشهر الأخيرة من القتال، إذ تُقارن الصور بين ما كانت عليه هذه المناطق قبل الحرب وما آلت إليه بعد عامين من القصف المستمر.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عامان من الإبادة الإسرائيلية.. مستشفيات غزة ساحات قصف وحصارlist 2 of 4انخفاض كبير في أسعار السلع في غزة مع إعلان وقف إطلاق النارlist 3 of 4الصحة العالمية: مستعدون لتلبية احتياجات المرضى في غزةlist 4 of 4بعد عامين على الحرب.. ما هي مهمة بلدية غزة وآليات عملها؟end of listوفي المشاهد الأولى التي عرضتها القناة يظهر حي الرمال، أحد أبرز أحياء مدينة غزة، وقد تبدّل مظهره كليّا بين صور ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصور اليوم الأخير قبيل سريان وقف إطلاق النار هذا العام، وفق بيانات موقع "بلانيت" المتخصص في صور الأقمار الصناعية.
وتكشف المقارنة عن دمار واسع في الأبنية السكنية والمنشآت العامة والشوارع التي كانت تعجّ بالحركة، بعدما تحولت إلى ركام بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب.
دمار واسعوتنتقل الخريطة لتعرض صورا من حي تل الهوا، حيث توضح اللقطات الملتقطة من المدار نفسه الفارق المذهل بين المنطقة قبل الحرب وبعدها، إذ باتت مساحات واسعة من الحي خالية من المباني تقريبا نتيجة التدمير الكثيف الذي طاله.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في غزة -بحسب ما عرض التقرير- إلى أن نحو 90% من البنية التحتية في القطاع قد دُمّرت بالكامل، بما يشمل الطرق وشبكات الصرف الصحي والمباني السكنية والمستشفيات والمرافق الحيوية كافة.
وبحسب تقديرات أولية، تُقدَّر كلفة الخسائر المباشرة للحرب في قطاع غزة بنحو 70 مليار دولار، وهو رقم ضخم يعكس حجم الدمار الذي خلّفته العمليات العسكرية المتواصلة على مدار عامين كاملين.
إعلانومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تبرز الحاجة الماسة لإعادة الحياة إلى مناطق القطاع التي أنهكتها الحرب، خاصة في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، وانقطاع معظم الخدمات الأساسية.
وتوضح الخريطة التفاعلية -نقلا عن بيانات منظمات الأمم المتحدة– أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى دخول نحو 600 شاحنة إغاثية على الأقل لتلبية الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والدواء والوقود، وهي كمية تُعد الحد الأدنى لتغطية متطلبات السكان في المرحلة الأولى.
نقاط توزيعكما تخطط المنظمات الإنسانية لإنشاء نحو 145 نقطة لتوزيع الأغذية والمساعدات داخل القطاع، إضافة إلى تشغيل قرابة 30 مخبزا لتأمين الحد الأدنى من الخبز اليومي لسكان غزة، الذين يعانون من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وتسلّط الخريطة الضوء على قطاع المستشفيات الذي يُعدّ من أكثر القطاعات تضررا، إذ أدت الحرب إلى تدمير 38 مستشفى بشكل كامل، وتوقف أكثر من 96 مركزا صحيا عن العمل، مما جعل آلاف المصابين بلا علاج أو رعاية طبية.
وتؤكد المنظمات الدولية -ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأغذية والزراعة– أن الأولوية القصوى في المرحلة الراهنة هي فتح ممرات آمنة لإدخال الأدوية والمعدات الطبية، وإنشاء مستشفيات ميدانية عاجلة لتخفيف الضغط على المرافق الصحية المنهكة.
كما تشير البيانات الواردة إلى أن المرحلة المقبلة ستتطلب دعما دوليا واسعا لإعادة إعمار القطاع، ليس فقط عبر المساعدات الطارئة، بل من خلال خطط طويلة الأمد لإعادة بناء ما دُمّر وإصلاح البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها أكثر من مليوني فلسطيني.