البيوضي: لا تستغربوا التفاوض على استقبال مهاجرين مطرودين في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
علق المرشح الرئاسي سليمان البيوضي على الأنباء عن تفاوض لأجل استقبال مهاجرين مطرودين من الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا.
وقال البيوضي في تدوينة عبر “فيسبوك”: لا تستغربوا هذا فنموذج حكم العائلات (سلطتها) تورطت فيه ليبيا بواسطة قطعان الفاسدين والمجرمين على حد وصفه.
وأضاف أن هذا النموذج لا يستند إلى الانتخابات وديمقراطية المغالبة وشرعية الأمة، بل هو الحكم الجبري والسطوة بالقوة لذا من الطبيعي أن تجد الدول ( الكبرى أو القزمية ) مساحة ملائمة لممارسة الابتزاز التفاوض مع من يعتقدون أنهم امتلكوا ليبيا شعبا وأرضا.
وتابع: لقد وجدوا فيهم ما يسمح بتمرير أجنداتهم ضد الدولة الوطنية وفرض خيارات التطبيع والخيانة ، ووجود مئات المطبلين للباطل بدراهم معدودة ملطخة بدماء وعذابات أبناء الأمة، لن يغير من الحقيقة بأن ليبيا (الدولة القارة) بعد 14 عشر سنة من الثورة اليوم تحكمها عوائل.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.