أكرم حسني: أحمد عبد الوهاب كان بيرقص في الكابتن مثل البطاريق
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
استضافت الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم"، المُذاع عبر فضائية "أون إي"، أبطال مسلسل الكابتن الذي عرض خلال شهر رمضان المبارك 2025.
وتحدث الفنان أكرم حسني، عن علاقته بالفنان أحمد عبدالوهاب، قائلا: "الفنان أحمد عبدالوهاب بيتصرف بتلقائية وكان بيرقص بطريقة غريبة، زي البطريق وطوله بيبقى محرج للى جمبه".
وأضاف: "علاقتي بالفنان أحمد عبد الوهاب طول الوقت كمؤلف وبنشتغل مع بعض وأول مرة نتقابل في بروفات التحضير".
وكشف الفنان أكرم حسنى، بطل مسلسل "الكابتن"، عن دوره في المسلسل، قائلا: "أنا أكتر واحد كانت مهمتى سهلة في المسلسل، لأنى بشوف الأرواح وباقي الممثلين عندهم مشكلة في النظر للممثل اللي عمل نفسه روح، كما إن الأرواح مش لازم يلمسوا حاجة في المكان اللي هما فيه".
وأضاف أكرم حسني: "باقي الممثلين كنت بشفق عليهم لأن ساعات بيكون فى رد فعل يخض، وأنا كان مسموحلى أبص على الأرواح"، مشيرا: "تنفيذ دوري كان سهل بالنسبة لباقي الفنانين، لأني كنت بتعامل مع " العفاريت" وشايفهم، بعكس الفنانين الآخرين المفروض أنهم مش شايفين" العفاريت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكرم حسني مسلسل الكابتن البطاريق الفنان أحمد عبد الوهاب معكم المزيد أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
غسل 5 تريليونات دولار سنويا.. خسائر أفريقيا 90 مليار دولار بسبب التدفقات المالية غير المشروعة
حذّر الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، من التصاعد المتسارع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعي في تسهيل وتنفيذ عمليات غسل الأموال عالميًا، معتبرًا أنها تمثل تحديًا متناميًا يهدد الأنظمة المالية الدولية وجهود مكافحة الجريمة المنظمة.
وأوضح أن منصات مثل "تيك توك"، "إنستجرام"، "تليجرام" و"سناب شات" باتت تُستغل لتمرير أموال مشبوهة تحت غطاء إيرادات رقمية مشروعة، فيما تُستخدم تطبيقات مشفرة مثل "واتساب" و"سيجنال" لتنسيق العمليات بسرية تامة.
وأشار عبد الوهاب إلى أن تقارير أممية ودولية تكشف عن غسل ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار سنويًا، أي ما يعادل 3-5% من الناتج المحلي العالمي، فيما قفزت قيمة الأموال المغسولة عبر العملات المشفرة من مليار دولار عام 2018 إلى 40.9 مليار دولار في 2024. وأضاف أن أكثر من نصف عمليات الغسل تُدار عبر هياكل مؤسسية معقدة، ويُستخدم العقار في نحو 30% منها، لافتًا إلى أن إفريقيا وحدها تخسر 90 مليار دولار سنويًا بسبب التدفقات المالية غير المشروعة.
وكشف الخبير الاقتصادي أن مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2025 صنّف دولًا مثل هايتي وتشاد وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الأعلى مخاطرًا، في حين تسجل اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والمكسيك معدلات مرتفعة من هذه الجرائم رغم امتلاكها أنظمة رقابية قوية. وفي الشرق الأوسط، أشار إلى تفاوت مستويات الرقابة بين دول مثل موريتانيا والإمارات، التي تواجه ضغوطًا دولية لتشديد ضوابط مكافحة غسل الأموال.
ودعا عبد الوهاب إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتتبع حركة الأموال وكشف الأنماط المشبوهة، مؤكدًا ضرورة التحرك التشريعي العاجل وتطوير سياسات مرنة تواكب التغيرات التقنية. كما شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المحتوى الرقمي المضلل، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد فرض أكبر غرامات مالية على مؤسسات متورطة في غسل الأموال، ما يعكس بداية تحرك تنظيمي أكثر قوة لمواجهة هذه الظاهرة.