اعتقال فنان تركي شهير لمشاركته بمظاهرات المعارضة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
خاص
قامت السلطات التركية باعتقال الممثل التركي الشهير، بطل مسلسل “عائلة شاكر باشا”، جيم يغيت أوزوم أوغلو، خلال المظاهرات التي دعت إليها المعارضة التركية على خلفية سجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وأكدت مصادر إخبارية أنه تم توجيه اتهام لأوزوم أوغلو بتأسيس جماعة تخريبية والتحريض على التظاهر والشغب بعد العثور في هاتفه على مجموعة قام هو بتأسيسها.
وقبل ساعات، نشر أوزوم أوغلو منشورًا عبر حسابه على “إنستغرام”، دون تحديد أي تفاصيل بشأن اتهامه أو اعتقاله، شكر فيه متابعيه على دعمهم، معلقًا: “شكرًا للجميع على دعمكم”. إذا كنا متحدين، إذا وقفنا جنبًا إلى جنب دون النظر إلى الآخر، وإذا لم نتردد في التحدث بصوت عالٍ بسلام، فستكون لنا أيام جيدة مليئة بالأمل. علينا أن نناضل من أجل شبابنا المسجونين، ومستقبلنا، ورؤسائنا المستقبليين، ومهندسينا، وأطبائنا، وفنانينا. هذا البلد لنا. المستقبل لنا.
وكان أكرم إمام أوغلو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة قبل أن يتم اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد.
وكثفت السلطات التركية حملة الاعتقالات في محاولة لوقف الاحتجاجات، مع توقيف المئات من المتظاهرين والصحافيين والمحامين.
وذكرت المعارضة أن 301 شخص محتجزون على ذمة التحقيق، بينما تسعى إدانة أولية إلى استصدار أحكام بالسجن بحق بعضهم تصل إلى 3 سنوات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول مسلسل عائلة شاكر باشا مظاهرات
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.