تأثير نيزك تونغوسكا على النظم البيئية المائية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
#سواليف
درس علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الفيزياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تأثير #انفجار #نيزك #تونغوسكا على النظام البيئي للمسطحات المائية بالقرب من مركز الحدث.
ودرسوا بالإضافة إلى ذلك تأثير تغير المناخ على #التنوع_البيولوجي فيها.
ويشير الباحثون إلى أنهم تتبعوا #التغيرات_المناخية في شرق #سيبيريا على مدى 2000 سنة الماضية من خلال تحليل بقايا حبوب اللقاح القديمة والعوالق والحشرات في الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي في إقليم كراسنويارسك، الواقعة على حدود التربة الصقيعية، حيث تنعكس التحولات الطبيعية بشكل أقوى.
ويقول البروفيسور دينيس روغوزين نائب مدير المعهد للشؤون العلمية: “تعتمد هذه التقنية على أساليب طورها علماء روس، وتعتمد على تحليل الرواسب المتراكمة في قاع البحيرة. وتستخدم بقايا النباتات والحيوانات القديمة كمؤشرات حيوية، مثل جزيئات حبوب لقاح النباتات، وبقايا العوالق التي كانت موجودة في الماضي”.
ووفقا له، أي تحول في البيئة له تأثير على النظم البيئية. فمثلا، يمكن للتغيرات في التركيب الكيميائي للمياه وشفافية المياه، وزيادة أو نقصان درجة حرارة البحيرة، أن تؤدي إلى انخفاض أو زيادة في عدد الأنواع التي تعيش فيها.
ويشير البروفيسور إلى أن العلماء في إطار هذا العمل العلمي، أعادوا بناء تاريخ المناخ في المنطقة على مدى 2.2 ألف سنة الماضية. ودرسوا المؤشرات الحيوية لكائنات حية وحيدة الخلية وحالة النظم البيئية من خلال دراسة حالة براغيث الماء وأنواع البعوض الذي تعيش يرقاته في الماء ودرسوا أيضا حبوب اللقاح النباتية التي تعتبر “شاهدا” قيما على العصور الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن سمك الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي، وفقا للبيانات الزلزالية، يبلغ حوالي 4 أمتار. ويشير هذا إلى أن البحيرة تشكلت قبل عدة آلاف من السنين.
وقد اكتشف الباحثون ارتفاعا في محتوى المواد التي جرفتها المياه إلى البحيرة نتيجة تآكل التربة بسبب سقوط عدد كبير من الأشجار، الذي حدث نتيجة لما يسمى بحادثة تونغوسكا – انفجار جوي ناجم عن سقوط نيزك في عام 1908، ما أدى إلى تغيير توازن النظام البيئي واستغرق تعافيه حوالي 50 عاما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انفجار نيزك تونغوسكا التنوع البيولوجي التغيرات المناخية سيبيريا إلى أن
إقرأ أيضاً:
قدم طوف الكبابيش خلال الأيام الماضية دروساً فى البسالة والثبات
ام اندرابه ..
قدم طوف الكبابيش خلال الأيام الماضية دروساً فى البسالة والثبات ، والمدافعة عن الأرض والعرض..
وخاضوا معارك عنيفة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة ، وبقايا المرتزقة الذين خرجوا يجرجرون اذيال الهزيمة من صالحة جنوب ام درمان والمويلح غربها ومن شمال إلى النيل الأبيض واتجهوا إلى مناطق الكبابيش الآمنة وعاثوا فيها بالنهب والسلب والترويع..
وقدم طوف الكبابيش قائده الشيخ حمد احمد موسي شهيداً ، ولحقه الشهيد سالم محجوب وعازف الدوشكا ، وجرح على سالم..
المليشيا المنبوذة ارادت أن تتمدد فى منطقة أم اندرابا على طريق الصادرات كإرتكاز متقدم لمدينة بارا ولكنها واجهت مقاومة شعبية شرسة من أبناء الكبابيش..
حيا الله الرجال وسدد الرمى وثبت الأقدام..
وعجل الله النصر وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب