اكتشاف بقايا نوع بشري فريد من نوعه في ليبيا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
كشف فريق دولي من علماء الوراثة القديمة بقايا نوع بشري مجهول في ليبيا لم تكن معروفة من قبل للعلم دفنت قبل 7 آلاف عام.
وبحسب موقع “باكو. دبليو إس”، فإن العلماء وجدوا البقايا البشرية في موقع تكروري الأثري شرق البلاد وأجروا عليها التحليلات لمعرفة سلالتها الوراثية.
ووفقا لما أظهرته تحليلات الحمض النووي فإن السلالة الجينية انفصلت عن المجموعات الإفريقية الأخرى منذ حوالي 60 ألف عام بعد فحص الهياكل العظمية لهولاء الأشخاص.
وأشار العلماء إلى أنه لا يمكن نسب الجينومات النووية لهؤلاء البشر القدماء إلى أي مجموعة بشرية معروفة، لافتين إلى ارتباط النمط الجيني للبقايا المكتشفة ارتباطًا وثيقًا بسكان شمال غرب إفريقيا المعاصرين.
وتشكل هؤلاء البشر وفقا للعلماء قبل حوالي 60 ألف عام وأن أكثر من 90% من جينومهم يعد فريدة من نوعها.
وعاش ممثلو هذه المجموعة السكانية في الصحراء الكبرى، منذ 14,500 إلى 5,000 عام وهي الفترة الرطبة التي اتسمت الصحراء الكبرى بنباتات وارفة وحياة برية غنية، مما هيأ ظروفًا مواتية لظهور مستوطنات الصيادين والصيادين وجامعي الثمار والرعاة القدماء.
المصدر: موقع باكو. دبليو إس
أثاررئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أثار رئيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر تمتلك إرثًا فريدًا في إدارة الموارد المائية منذ آلاف السنين
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تمتلك إرثًا فريدًا في إدارة الموارد المائية، تجسد في “مدرسة الري المصرية” العريقة، التي أرست منذ آلاف السنين أسس التخطيط المائي والهندسة الهيدروليكية، وربطت بين النهر والإنسان والحضارة، لتصبح نموذجًا عالميًا في إدارة المياه.
وقال وزير الري، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إن الوقت قد حان لتحويل قضايا المياه من مجرد نقاشات إلى قرارات، والانتقال إلى مرحلة التنفيذ القائمة على سياسات واضحة وشراكات عابرة للحدود.
وأوضح أن على ضفاف نهر النيل وُلد أول نظام ري منظم في التاريخ، اعتمد على المراقبة والقياس وتوزيع المياه وفقًا للاحتياجات الزراعية، كما استخدمت فيه أدوات مبتكرة آنذاك مثل “الشادوف” و"الساقية" و"مقياس النيل".
وشدد الدكتور سويلم، على أن هذا الإرث التاريخي تحول إلى فكر مؤسسي متجذر داخل أجهزة الدولة المصرية، يوجّه رؤيتها في إدارة الموارد المائية، ويعكس قدرة مصر الدائمة على الابتكار في مواجهة التحديات المائية وتحقيق التنمية المستدامة.