الصين ترد على رسوم ترامب الجمركية: لا نخشى الصراع مع أمريكا
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
(CNN)-- انتقدت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة لاستخدامها الرسوم الجمركية كسلاح "للضغط الشديد وتحقيق المصالح الذاتية"، قائلةً إن "التنمر الاقتصادي الأمريكي سيأتي بنتائج عكسية في النهاية".
وصرّحت وزارة الخارجية في بيان مطول، السبت: "لا نسعى للصراع، ولا نخشاه. الضغط والتهديدات ليست الطرق الصحيحة للتعامل مع الصين"، بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، الأربعاء.
وردًا على ذلك، أعلنت الصين الجمعة، أنها ستفرض رسومًا جمركية متبادلة بنسبة 34% على واردات السلع الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية: "تحت ستار السعي إلى "المساواة" و "العدالة" في لعبة محصلتها صفر، تسعى الولايات المتحدة أساسًا إلى "أمريكا أولاً" و "الاستثنائية الأمريكية"، في محاولة لتقويض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي القائم من خلال التعريفات الجمركية، وإعطاء الأولوية لمصالح الولايات المتحدة على الصالح العام للمجتمع الدولي، والتضحية بالحقوق المشروعة للدول في جميع أنحاء العالم لخدمة المصالح الهيمنة الأمريكية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الصينية دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع