مشاركة 150 خيلا في منافسات "مهرجان بهلاء للفروسية"
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
بهلاء- ناصر العبري
نظمت جمعية بهلاء للفروسية وبالتعاون مع مكتب محافظ الداخلية، فعاليات مهرجان بهلاء للفروسية في نسخته الرابعة، بمشاركة عدد من الفرسان ومحبي رياضة الفروسية من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
رعى المناسبة سعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان، بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، وسعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي والي بهلاء.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري دور هذه المهرجانات في إحياء التراث العماني وتعزيز الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن محافظة الداخلية تحرص على دعم الأنشطة التراثية التي تجسد أصالة المجتمع العماني.
وتضمن المهرجان خمسة أشواط مميزة من سباقات الخيل، بمشاركة أكثر من 150 خيلا مع نخبة من الفرسان، الذين تنافسوا في مضمار السباق وسط أجواء حماسية وتشجيع جماهيري.
وحملت الأشواط أسماء مستوحاة من التراث العماني، حيث كان الشوط الأول مخصصا للخيول العربية لكأس المحافظة، وحمل اسم جامع بهلاء التاريخي، حيث تنافس فيه 7 فرسان يمثلون ولايات المحافظة.
وتميز الشوط الثاني بالمنافسة بين الخيول العربية الأصيلة تحت مسمى "مسجد المضمار"، حيث شارك فيه 12 فارسا من ولايات المحافظة، أما الشوط الثالث، الذي يحمل اسم "مسجد الشواذنة"، فقد شهد المنافسة بين 12 فارسا، في حين خصص الشوط الرابع للخيول العربية تحت مسمى "مسجد جامع مقزح"، وتنافس فيه 13 فارسا، وكان الشوط الخامس عرضا يجمع بين سباق الخيل والإبل، مفتوحا للفرسان المحترفين.
وتخلل المهرجان عروضا تقليدية للخيل، حيث قدم الفرسان استعراضات العرضة العمانية، التي تُعد من أبرز مظاهر الفروسية التقليدية، بأدائهم الرائع الذي عكس مهاراتهم العالية في الفروسية، كما شملت الفعاليات عروضا فنية ومسابقات للأطفال تهدف إلى نشر ثقافة الفروسية بين الأجيال الناشئة.
وفي ختام المهرجان قام راعي الحفل بتكريم الفائزين في السباقات المختلفة، حيث تم توزيع الجوائز على أفضل الفرسان والخيول المشاركة، بالإضافة إلى تكريم الجهات الراعية والداعمة للمهرجان، التي أسهمت في نجاحه وتنظيمه بمستوى يليق بمكانة الفروسية العمانية.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية: إن مهرجان بهلاء للفروسية يُعد إحدى الفعاليات المهمة التي تُسهم في إحياء التراث العماني وتعزيز الهوية الثقافية لسلطنة عمان، مؤكدا الدور الذي تؤديه مثل هذه المهرجانات في الحفاظ على الموروث الحضاري والفني العماني، والذي يُمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية المجتمع العماني الأصيل.
وأوضح أن محافظة الداخلية تُولي اهتمامًا بالغًا بدعم الأنشطة التراثية والثقافية التي تجسد أصالة وعراقة المجتمع العماني، باعتبارها جزءًا من مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة، مبينا أن الحضور الكبير الذي شهده مهرجان بهلاء للفروسية يعكس مدى اهتمام أبناء المحافظة وزوارها بهذه الرياضة الأصيلة، التي تُعد من أهم مظاهر الموروث الثقافي العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ننشر برنامج فعاليات اليوم السادس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
تتواصل فعاليات مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة، حيث يشهد اليوم السادس من المهرجان، الموافق الجمعة 12 ديسمبر 2025، برنامجًا فنيًا وثقافيًا متنوعًا يجمع بين العروض المسرحية والندوات الفنية المفتوحة، بمشاركة فنانين وصناع مسرح من مصر وعدد من الدول المشاركة، وبحضور جماهيري واسع داخل محافظة المنيا.
ويشمل برنامج اليوم الجمعة ، عدداً من الفعاليات المميزة التي تُقام في المسارح والقاعات الثقافية بالمحافظة، وتتضمن فعاليات الجمعة 12 ديسمبر 2025، تنفيذ ندوة مفتوحة مع النجم أمير صلاح الدين، بمكتبة مصر العامة ، في تمام الساعة الثالثة مساءً، وكذلك عرض مسرحي،" رغبة تحت شجر الدردار" لفرقة مسرح العلبة الإيطالية (ضمن المسابقة الرسمية)، وذلك على مسرح ديوان عام محافظة المنيا ، في تمام الساعة الخامسة مساءً، تنفيذ ندوة مفتوحة مع المخرج خالد جلال، الملقب بـ “صانع النجوم” على مسرح ديوان عام محافظة المنيا في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وتدعو إدارة المهرجان جمهور محافظة المنيا ، ومحبي المسرح والفنون إلى حضور الفعاليات والإستمتاع ببرنامج اليوم، الذي يواصل تعزيز التبادل الثقافي والفني بين المشاركين ويتيح للجمهور فرصة نادرة للتفاعل مع أبرز صناع المسرح، وكان اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، قد افتتح فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المنيا الدولي للمسرح، والذي تستضيفه المحافظة ضمن برنامج المنيا عاصمة الثقافة والفنون 2025، وذلك بمشاركة أكثر من 200 من الفنانين والفرق المسرحية من 9 دول و4 محافظات مصرية، ورحّب المحافظ بضيوف المهرجان، مشيدًا بالمشاركة الواسعة التي تؤكد مكانة المنيا على خريطة الفنون والثقافة، وتعكس قدرة المحافظة على احتضان الفعاليات الدولية بمستوى مشرف.
وأكد المحافظ ، أن المهرجان يأتي في إطار اهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفن والإبداع، باعتبارهما إحدى ركائز القوة الناعمة ودورهما في تعزيز الوعي وبناء الإنسان. وأضاف أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الثقافة والفنون، وأن محافظة المنيا تسعى لأن تكون مركزًا رائدًا للفعاليات الثقافية والفنية بما يعكس تاريخها العريق وإرثها الحضاري.
وأشار اللواء كدواني إلى أن المحافظة تعمل على توفير المناخ المناسب للمبدعين وفتح المسارح والقاعات أمام الجمهور، مؤكدًا أن الفن ليس رفاهية، بل رسالة تنويرية تسهم في زيادة الوعي والمعرفة وتنمية قدرات الشباب، كما أوضح أن استضافة مهرجان دولي بهذا الحجم يعكس ثقة المؤسسات الثقافية والفنية في محافظة المنيا، مؤكدًا استمرار دعم المحافظة للمهرجان ليصبح واحدًا من أبرز المنابر المسرحية على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أعرب المخرج الكبير خالد جلال، عضو مجلس الشيوخ، عن فخره واعتزازه بحمل هذه الدورة لاسمه، موجهًا الشكر لمحافظ المنيا على دعمه المتواصل للفن بما يحقق العدالة الثقافية في الإبداع والتلقي، كما نقل جلال تحيات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مؤكداً أن الفرق الحاصلة على المركز الأول ستحصل على منحة مجانية بمركز الإبداع الفني، وأكد النجم حمزة العيلي، الرئيس الشرفي للمهرجان، أن الصورة المشرفة التي ظهر بها المهرجان هذا العام تجسد الدعم الكبير من اللواء عماد كدواني، والذي يسهم في تطوير الفعاليات عامًا بعد عام.
وأوضح المخرج كيرو صابر، مؤسس ورئيس المهرجان، أن الفعاليات تستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، وأن جميع العروض تقدم مجانيًا للجمهور من مختلف الفئات العمرية، في إطار حرص المهرجان على توسيع دائرة المشاركة ونشر الثقافة المسرحية بين أبناء المحافظة.
واختتم حفل الافتتاح بفقرات فنية قدمتها الفرقة الغنائية ضليلة التي أحيت السهرة بمجموعة من الأغاني التراثية والفلكلورية، وسط تفاعل كبير من الحضور، وشهد الحفل حضور الدكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ، واللواء دكتور محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، ورحاب توفيق مدير فرع ثقافة المنيا، وعدد من وكلاء الوزارات ومديري الإدارات بالمحافظة، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، ووفود الدول المشاركة، بالإضافة إلى لفيف من الإعلاميين والصحفيين.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟