تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم، إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس رفضت مقترح إسرائيلي بهدنة مقابل الإفراج عن عدد معين من الرهائن الإسرائيليين.

وكانت قد وافقت حماس مسبقا على خطة مصرية بهدنة إنسانية لمدة 50 يومًا، على أن تُفرج حماس عن خمسة رهائن على الأقل، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي مزدوج الجنسية، قبل نهاية الأيام السبعة الأولى، لكن إسرائيل رفضت ذلك المقترح.



وقالت المصادر إن أحد المطالب الجديدة التي قدمتها إسرائيل هو أن تظهر حماس حسن نيتها من خلال إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي الذي تحتجزه قبل التوصل إلى اتفاق.

وأضافوا أن إسرائيل تقترح أيضًا أن تُفرج حماس عن 10 جنود إسرائيليين في اليوم الأول من هدنة مدتها 40 يومًا، وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 120 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1111 آخرين، كما تطالب إسرائيل حماس بتسليم رفات 16 رهينة متوفين مقابل رفات 160 فلسطينيًا.

وأوضحت المصادر أن هذا يعكس رفض إسرائيل التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، والذي تضمن وقف إطلاق نار لمدة سبعة أسابيع.

أفادت المصادر، اليوم السبت، بأن محادثات جارية بين وسطاء ومفاوضين من إسرائيل وحماس حول مجموعة من التعديلات التي أدخلتها القاهرة على خطتها السابقة، وأضافت أن المناقشات تجري في قطر ومصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعديلات الإسرائيليين المرحلة الثانية من الاتفاق المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المرحلة الثاني بالسجن المؤبد حركة المقاومة الفلسطينية حماس

إقرأ أيضاً:

على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة

أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة.

وقالت القناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة:

صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي.

وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.

وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة"؟.

وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
  • مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • محللون: نزع سلاح غزة أهم عند ترامب من حياة مليوني فلسطيني
  • موقع إسرائيلي: ما الذي يمكن أن يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف الإبادة بغزة؟
  • على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | ترامب: حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق
  • ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق في غزة
  • قناة: استئناف مفاوضات غزة الأسبوع المقبل