وقفة في حجة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمرافق الصحية
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
الثورة نت/.
نظم مستشفى قفل شمر بمحافظة حجة وفرع مكتب الصحة والمراكز الصحية في المديرية وقفة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي في مديرية وشحة.
وندد المشاركون في الوقفة بأشد العبارات بالعدوانَ الأمريكيَ الهمجي الذي استهدف مركز حقة الصحي.. معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقواعد الأخلاقية التي تحمي المنشآت الطبية والعاملين فيها أثناء النزاعات.
وطالبو بتجنيب الاعيان المدنية والبنى التحتية الحيوية والمرافق الصحية التي تُشكِّل شريان حياة للأهالي الذين يعانون من نقص حاد في الأدوية والرعاية الطبية.. مؤكدين استمرار الصمود والثبات في تقديم الخدمات الصحية وتخفيف معاناتهم.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة استهداف المراكز الصحية، التي تُقدِّم الخدمات الإنسانية للمدنيين العُزّل، جريمة حرب لا تُغتفر، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تعيشها محافظة حجة بسبب الحصار والعدوان المتواصل.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المُعتدين، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين.
وأكد البيان ضرورة احترام اتفاقيات جنيف التي تُحرِّم استهداف المنشآت الطبية والعاملين فيها تحت أي ذريعة وأن مثل هذه الأعمال لن تُثني عن مواصلة الرسالة الإنسانية في إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية لكل مُحتاج، رغم التحديات والمخاطر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.