بالمجان.. الكشف على 334 مواطن في قافلة سكانية شاملة بوادي النطرون
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
نظّمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادي النطرون، قافلة سكانية تنموية متكاملة بقرية«الشهداء»، إحدى قرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة راعي مصر.
تأتي القافلة تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل السكانية و الطبية المجانية لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر احتياجًا و تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية و المقومات وتلبية احتياجاتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
قدمت القافلة التي تم تنفيذها بإشراف اللواء أسامة عفش، رئيس المدينة، بالتنسيق مع وحدة السكان بالبحيرة، بمتابعة الدكتورة أميرة أيوب، مدير وحدة السكان، عدد من الخدمات الصحية الكشف الطبي في مختلف التخصصات، وصرف العلاج بالمجان، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من القافلة 334 حالة، تنوعت ما بين:(حالات الباطنة: 195 حالة، الرمد: 54 حالة، الأسنان: 57 حالة، النظارات الطبية: 28 حالة).
من جانبه، أكد رئيس المدينة على أهمية تكثيف عمل القوافل الطبية المجانية، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى المناطق المحرومة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، كما شدد على ضرورة تقديم خدمات صحية متميزة، والتوسع في إجراء الفحوصات الطبية المجانية لضمان وصول الرعاية الصحية إلى جميع الفئات المستحقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة البحيرة مبادرة حياة كريمة قوافل طبية مجانية قافلة سكانية شاملة مؤسسة راعي مصر
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.